أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016
3615
التاريخ: 1-11-2016
1116
التاريخ: 20-5-2019
978
التاريخ: 2-11-2016
1142
|
علاقة لجش مع دول الخليج العربي القديمة (دلمون، مكان، وميلوخا)(1)
لقد ازدهرت التجارة الخارجية لبلاد الرافدين مع معظم الاقاليم المجاورة لها لانه بلاد الرافدين من الاقاليم الجغرافية المفتوحة، ويمثل الخليج العربي ومراكزه التجارية مركز الصدارة والقدم في اتصالات بلاد الرافدين القديمة، اذ تشير دلائل المكتشفات الاثرية في كل من مراكز الخليج العربي القديمة وفي مدن جنوبي العراق إلى وجود صلات وثيقة بين الجانبين منذ فترات ترجع الى (الالف الرابع ق.م)، اذ ان افتقار مناطق الخليج العربي الى المنتجات الزراعية التي تشتهر بها بلاد الرافدين جعل هناك مصالح متبادلة بين الطرفين اذ وردت اقدم الاشارات الى تجارة العراق الخارجية في نصوص لجش والتي يرجع زمنها الى القرن (الخامس والعشرين ق.م) والتي تشير الى المراكز التجارية في الخليج العربي منها (دلمون، ومكان وميلوخا)(2) فقد كانت السفن التجارية التي تفرغ حمولتها في اور تمر عن طريق قناة (ننار)(3) في لجش(4)، اذ يحتمل ان لجش كانت هي الميناء الرئيس في المنطقة ثم تحولت مدينة اور في عهد (اورنمو) الى ميناء رئيس في البلاد(5)، ان ما عثرت عليه البعثات التنقيبية من اثار مادية ومنها الاحجار الكريمة وشبه الكريمة كذلك المعادن مكنتها من تعيين مصادر هذه المواد، فمثلا عين مصدر النحاس في منطقة (عُمان) اما الذهب فقد اقترح مصدره ميلوخا(6)، اذ توضح ذلك من خلال كتابات جوديا التي دونها على احد تماثيله اذا جاء فيها:
"من اجل كوديا
الممنوح صولجانا
من قبل الاله ننكرسو،
مكان
وميلوخا
وكوبي
وبلاد دلمون
قد حملت الخشب من اجله" (7).
من الملاحظ ان الاشارات التي جاءت من عهد سلالة لجش الاولى والثانية كانت قليلة(8) بصورة عامة، كما وتشير الى ان هذه المناطق الثلاث تقع في الجهات الجنوبية لبلاد الرافدين على الخليج العربي(9)، وهذه المناطق هي:
اولا: دلمون (Dilmun):
ليس هناك خلاف على ان دلمون هي البحرين في الوقت الحاضر والواقعة على راس الخليج العربي(10)، اذ ان أغلب الدراسات الموثوق منها تشير على ان بلاد دلمون القديمة هي البحرين الحالية(11) اذ تعد دلمون من المراكز التجارية المهمة التي اعتمدت عليها حضارة بلاد الرافدين للتواصل التجاري معها عبر الخليج العربي(12) والتي تعرف من اغلب العلماء بجزيرة البحرين في الخليج العربي وقد نقبت فيها البعثة الدنماركية ذات الكفاءة العالية برئاسة جيفري بيبي (Geffery Bibby) فقد وصل الى درجة القناعة بان دلمون هي جزيرة البحرين(13)، وقد كانت التنقيبات الاثرية في دلمون مبكرة بالقياس الى مناطق الخليج العربي الاخرى، اذ عثرت تلك البعثات التنقيبية على مدافن البحرين المخروطية الشكل والتي تقع في الاقسام الشمالية الغربية من جزيرة البحرين والتي كانت مركز جذب للمهتمين، وفي عام 1879م قام المنقب ديوراند باعمال التنقيب في احد تلك المدافن واكتشاف الكتابة على حجر البازلت فيها(14)، وفي عام 1954 اكتشفت بقايا مدينة قديمة اسفل جدار قلعة البحرين الواقعة في الركن الشمالي الشرقي من جزيرة البحرين ويعتقد ان هذه المدينة هي عاصمة دلمون القديمة(15).
تعد دلمون الجنة في نظر السومريين فقد ورد ذكرها في النصوص الدينية السومرية باعتبارها جزيرة مقدسة يعيش اهلها وحيواناتها بسلام وبما ان سكان دلمون يعيشون في جزيرة وسط الخليج العربي فقد كانت وسيلة الاتصال الوحيدة بالبر هي وسائط النقل البحرية لذلك كان سكان دلمون سببا في انتشار القوارب والسفن بين اقدم مستوطني القسم الجنوبي لبلاد الرافدين(16)، كما نعتت ارضها في الاساطير السومرية بالطهر والنقاء(17) اذ ورد ذلك في النص الاتي وهذا جزء منه:
"الارض (دلمون) هي الموطن الطاهر
الارض (دلمون) هي المحل النظيف
الارض (دلمون) هي الارض المشرقة" (18)
كذلك من الاساطير التي تطرقت الى ذكر دلمون اسطورة (انكي وننخورساك) او اسطورة الفردوس وجاء فيها: "ان دلمون ارض نظيفة ارض لا ينعق فيها غراب، واسودها لا تفترس، وذئابها لا تأكل الحمل، ارضها خالية من الآفات والحيوانات المفترسة، واناسها لا يعرفون المرض ولا الشيخوخة"(19).
وعندما كان ينقص دلمون الماء العذب فان (انكي) اله الماء وفر لها الماء العذب اذ جاء ذلك في النص الاتي:
"مدينتها تشرب الماء الوفير
(دلمون) تشرب ماء الرخاء
ابارها ذات الماء المرّ، انظر تراها وقد اصبحت مياها عذبة
حقولها ومزارعها انتجت الغلة والقمح...." (20)
لقد كان سكان البحرين مولعين بالاعمال التجارية حتى ظهر مصطلح (رجل دلمون وتاجر دلمون)(21) اذ ان البحرين على ما يعتقد كانت اشبه بمركز لتجارة دولية فهي مركز تجاري لشتى البضائع ويأتيها التجار من مناطق عديدة فقد كانت دلمون بالنسبة لبلاد الرافدين المنفذ الى الشرق والى مكان وميلوخا(22).
كانت دلمون على صلة وعلاقة وثيقة مع الاقسام الجنوبية من بلاد الرافدين(23)، اذ شهدت علاقات تجارية وثيقة مع المراكز الحضارية هناك فقد بقيت (دلمون) مركزا من مراكز تموين بلاد الرافدين بالنحاس والتمور، اذ تعد هذه الجزيرة مصدرا لأنواع جديدة من التمور، كما تعد (دلمون) المصدر الرئيس لتجارة (اللؤلؤ) الذي تشتهر باستخراجه (دلمون)(24).
يرجع زمن العلاقة بين دلمون ولجش الى زمن الحاكم (اور– نانشه) اذ تفيدنا نصوص لجش انها كانت علاقة تجارية، فتشير اقدم الكتابات التاريخية الى معلومات عن نشاط اورنانشه التجاري مع الخليج العربي من خلال السفن التي تاتي من دلمون وهي محملة بالأخشاب والاحجار(25)، وقد ورد نص لاورنانشه جاء فيه:
"ان سفن دلمون جلبت له (لاورنانشه) الخشب كجزية من بلاد اجنبية".
يتوضح من هذا النص استخدام اورنانشه لسفن دلمون في جلب الجزية من الخشب اذ يدل ذلك على تملك دلمون لسفن كثيرة اذ ان التجارة مع دلمون كانت تجري بواسطة السفن والقوارب(26 )، ولا يعلم ان كانت دلمون نفسها تدفع الجزية الى اورنانشه ام لا اذ ليس في النص ما يشير الى ذلك، كما لم يتم التعرف من هي البلاد الاجنبية ولكن على العموم فان الجزية وهي من الخشب قد مرت بالخليج العربي وحملتها سفن دلمون الى لجش(27)، اذ تعد لجش من بين اقدم المراكز في بلاد الرافدين للتجارة الخارجية مع الخليج العربي فقد استوردت النحاس من دلمون مقابل الشعير والزيت والملابس والحنطة مقايضة بمعدن النحاس(28)، كما يعد العاج فضلا عن النحاس من مواد تجارة دلمون التي لا تتواجد في ارضها، فقد جلب العاج من افريقيا او من الهند اما النحاس فيحتمل انه جلب الى دلمون من ارض مكان(30)، كما جاء نص اخر الى اورنانشه يبين فيه ما جلبته السفن من الخشب الى لجش اذ جاء فيه:
"اورناشه
ملك
لكش
سفن دلمون
من البلاد الاجنبية
قد تركها تحضر كميات الخشب" (31)
وتشير بعض النصوص الى ان زوجة الحاكم لوكالندا (بارانامترا Baranamatrra) قد جلب لها احد التجار من ارض دلمون النحاس والقصدير(32).
اما في زمن اوروانمكينا اخر حكام سلالة لجش فقد اشارت بعض النصوص التي جاءت من عهده الى استيراد التمر من دلمون(33)، ومن الملاحظ ان الكتابات التاريخية ومنها نصوص لجش لم تشر الى نوع العلاقة في زمن الحكام الذين جاءوا بعد اورنانشه في سلالة لجش الاولى عدا بعض الاشارات البسيطة في عهد اوروانمكينا(34).
اما في عهد الحاكم جوديا فقد كانت للجش صلات تجارية مع عدد من الاقاليم لجلب المواد الخام التي كانت تستخدم في صنع تماثيل جوديا وهي حجر الديورايت(35). وقد ذكر جوديا نوعية المواد التي استوردها من كل مدينة تاجر معها والغرض الذي من اجله قد استورد تلك المواد(36)، وقد وجدت البعثة التنقيبية التي قامت بالتنقيب في لجش مئات النقوش الكتابية وهي تسجل اعمال جوديا التجارية اذ وردت فيها معلومات مختلفة عن المبادلات التجارية مع الاقطار المجاورة(37).
ان اكثر كتابات جوديا توضيحا للعلاقات التجارية هي كتاباته المدونة على تماثيله. اذ جاء في احدى كتاباته:
"من اجل كوديا
الممنوح صولجانا
من قبل الاله ننكرسو،
مكان
ميلوخا
وكوبي
وبلاد دلمون" (38)
على الرغم من السيطرة الكوتيه فلم تقض على العلاقات التجارية(39)، اذ ان موقع بلاد الرافدين الجغرافي اتاح لها ان يكون مرفأ لطرق التجارة البحرية انتقالا من الخليج العربي باتجاه اعالي الرافدين ثم باتجاه البحرالمتوسط وقد كانت تستخدم هذه الطرق لنقل المواد الزراعية والاسماك الطرية والجافة المملحة(40)، اذ كانت تصدر مقايضة لجلب ما تحتاج اليه لجش من اخشاب واحجار ونحاس وذهب وفضة(41) ان اعمال البناء التي قام بها جوديا لمعبد (الاينينو (Eninnu دفعته الى جلب مواد كثيرة من الدول التي ذكرتها كتاباته على تماثيله، فقد ذكر انه قام بفتح الطريق من البحر الاعلى الى البحر الاسفل) (من البحر المتوسط الى الخليج العربي)، اذ ان اعمال البناء التي قام بها جوديا جعلت له صلات تجارية قوية مع الدول المجاورة والبعيدة(42) وقد جاء في النص الاتي:
"معبد الخمسين،
الى الاله ننكرسو
مليكي
قد بناه له" (43)
وتشير بعض الكتابات الى ان زوجة الحاكم جوديا قد ارسلت الى دلمون الحبوب (الحنطة والشعير) للمقايضة بمعدن النحاس(44).
ومن الملاحظ ان هذه المراكز التجارية تمثل الوسيط ونقاط الاتصال بين مراكز التجارة فحسب وانما برزت بسبب توفر الكثير من المواد الاولية الضرورية كالأحجار الجيدة واللؤلؤ والمواد الغذائية وخشب البلوط مما اكسبها اهمية متزايدة(45).
ومهما كان الامر فان كتابات جوديا المتنوعة تدل على ان له نشاطا واسعا في حقل البناء والتعمير ونشاطاً تجارياً كبيراً امتد الى الاقطار المجاورة مثل بلاد الشام وعيلام والاجزاء الجنوبية الشرقية من الجزيرة العربية(46).
ثانيا: مكان (Magan):
تقع مكان في الاقسام الجنوبية الشرقية من الجزيرة العربية والتي تمثل على الارجح منطقة (عُمان) في الوقت الحاضر(47)، وهناك راي اخر يعتقد ان مكان في بلاد مصر(48)، وتعد مكان ثاني مركز تجاري مهم يقع على سواحل الخليج العربي الغربية وحسب ما اشارت اليه النصوص ايضا(49).
كانت لدولة لجش علاقة تجارية مع مكان فقد كان يجلب من هذا الاقليم النحاس والاخشاب والاحجار ومنها حجر الديورايت، اذ كان لجوديا نشاط تجاري واسع مع هذا الاقليم لجلب تلك المواد واستخدامها في بناء المعابد(50)، فقد اشار جوديا في احد نصوصه الى استيراد النحاس والاحجار الثمينة والعاج وانواع من الخضراوات ولا سيما بصل (عُمان)، يحتمل انه جاءت شهرة (مكان) من كونها مصدرا للنحاس(51)، وقد ادعى جوديا ان (مكان) جلبت الجزية ووصلت سفنها المحملة بالخشب الذي كان يستخدم لأغراض التسقيف وصناعة الابواب(52)، ومن الملاحظ ان الحاكم جوديا قد اكثر من جلب واستيراد حجر الديورايت وتفضيله لهذا الحجر على اللازورد، اذ جاء ذلك في النص الاتي:
" من جبال مكان،
حجر الديورايت قد جلب
وتمثاله قد صنعه (منه)" (53)
كما وصف جوديا حجر الديورايت في احدى كتاباته جاء فيها:
"هذا التمثال (انه)
ليس من معدن ثمين وليس اللابس لازولي،
وليس من النحاس ولا من الزنك
وليس من البرونز
لا يستطيع احد تثمينه انه (مصنوع) من حجر الدايورايت"(54)
ثالثا: ميلوخا (Melukha):
لقد تباينت الاراء حول موقع ميلوخا فمنهم من يضعها على الساحل الشرقي لأفريقيا، ومنهم من يجد انها في الهند، والراي الثالث يرى انها تقع في الاقسام الجنوبية من الجزيرة العربية(55)، اما بعض النصوص القديمة فتذكرها على انها تقع في جهات نائية شرقية اذ يعرف اسمها من البضائع المستوردة منها وهي الاخشاب والذهب والاحجار الثمينة والعاج، كما يرجح موقعها في الجهات القريبة من بلاد السند، اما النصوص التاريخية المتأخرة فتشير الى ان ميلوخا هي اقرب ما تكون الى احد الاقاليم الافريقية وفي بلاد النوبة او الحبشة(56)، كما رجح بعض المختصين وقوع ميلوخا في الجنوب الشرقي من (عمان)(57).
ان مما لا يشك فيه ان ميلوخا تقع في مكان ابعد من دلمون ومكان بالنسبة الى بلاد سومر، كما ان المواد التجارية التي كانت تجلب منها تشير إلى ان بيئة ميلوخا تختلف عن بيئة سواحل شبه الجزيرة العربية الشرقية واعتمادا على المواد المستوردة منها افترض وقوعها في المناطق الساحلية من الهند اذ اشتهرت ميلوخا بالعاج والاخشاب الجيدة والاحجار الكريمة ومنها العقيق وكذلك احجار البناء(58)، كما اشتهرت بالذهب(59)، ويعتقد انها بلاد غنية بأشجارها وثيرانها كما انها كثيفة السكان وقد سميت بالأرض السوداء وقد ولع الكتاب والشعراء السومريين بها اذ ان ذلك يشير الى وجود علاقة جيدة بين ميلوخا وبلاد سومر(60)، وعموما فان نصوص لجش لم تشر الا الى اخبار متفرقة وقليلة عن العلاقة بين لجش وميلوخا فهي اقل بكثير من الاخبار عن دلمون ومكان، اذ ان ذلك يرجع الى قلة النشاطات التجارية مع ميلوخا(61)، اذ ان بعض نصوص جوديا تشير الى انه استورد من ميلوخا خشب الصاج الذي وصفه بالخشب الصلب كذلك استورد حجر المرمر فقد وصف جوديا في احدى كتاباته ميلوخا انها موطن خشب الصاج وحجر المرمر(62) اذ جاء ذلك في النص الاتي:
"من جبال ميلوخا
خشب الصاج قد جلب
وصنعه له
وكتل من احجار الكاريتول
قد جلبها (من ميلوخا ايضا)" (63)
كما جاء في نص اخر حول جلب الاخشاب من ميلوخا
جمعت "مكان وميلوخا، الاخشاب من جبالها لأجل بناء معبد ننجرسو" (64) من جانب اخر، فان لجش قد صدرت في عهد جوديا المواد الزراعية التي تشتهر بزراعتها لجش وهي الشعير والسمسم والتمور فضلا عن ذلك الذرة كما تشير الوثائق المكتشفة في لجش الى ازدهار زراعة البساتين والخضراوات كذلك تصدر لجش المنسوجات اذ تعد لجش، من اهم الدويلات السومرية في صناعة المنسوجات(65).
__________________
(1) حول التسميات انظر الصفحات التالية.
(2) رضا جواد الهاشمي التجارة، المصدر السابق ص199، ينظر كذلك: جعفر عباس شويله، تاريخ العراق قديمه وحديثه، (بغداد، 1998)، ص72؛ ينظر كذلك:
Mamoru Yoshikikawa, ACTA Sumerologica, No. 19, (Japan, 1997), p. 53.
(3) ننار Ninnar: قناة على الحدود بين لجش واور كان قد حفرها اورنمو. ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص ص376-377.
(4) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص108.
(5) فوزي رشيد، ابي سين، اخر ملوك سلالة اور الثالثة، الموسوعة الذهبية، بغداد 1990، ص ص11-15. ينظر كذلك: جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص80
(6) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص340.
(7) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص167.
(8) رضا جواد الهاشمي، مدخل الى اثار الخليج العربي، (بغداد، مطبعة الارشاد، 1980). ص38.
(9) المصدر نفسه، ص26.
(10) جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام، ط2، (بغداد، 1993)، ج1، ص553. ينظر كذلك: رضا جواد الهاشمي، مدخل الى اثار الخليج العربي، المصدر السابق، ص26.
(11) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، مجلة كلية الاداب، عدد7، (بغداد، 1972)، ص ص16-17.
(12) Mamoru Yoshikikwa, ACTA Sumerologica, No. 19, op.cit., p. 53.
(13) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص405. ينظر كذلك: سليمان سعدون البدر، الخليج العربي خلال الالفين الثاني والاول ق.م. (الكويت، 1978)، ص5.
(14) رضا جواد الهاشمي، اثار لخليج العربي والجزيرة العربية، المصدر السابق، ص91.
(15) جيفري بيبي، البحث عن دلمون، ترجمة: احمد عبيدلي، (قبرص، 1985)، ص87 وما بعدها.
(16) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، المصدر السابق، ص21، ينظر كذلك: ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص313.
(17) جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام، ج1، المصدر السابق، ص553. ينظر كذلك: سامي سعيد الاحمد، تاريخ الخليج العربي، منذ اقدم الازمنة حتى التحرير العربي، (البصرة، مطبعة الجامعة، 1984)، ص208.
(18) صموئيل نوح كريمر، الاساطير السومرية، المصدر السابق، ص86.
(19) رضا جواد الهاشمي، مدخل لأثار الخليج العربي منذ اقدم الازمنة حتى التحرير العربي، المصدر السابق، ص208.
(20) صموئيل نوح كريمر، الاساطير السومرية ، المصدر السابق، ص86 وما بعدها. ينظر كذلك: فراس السواح، مغامرات العقل الاولى، دراسة في الاسطورة، سوريا وبلاد الرافدين، (بيروت، 1985)، ص192 وما بعدها.
(21) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، المصدر السابق، ص17.
(22) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص314، ينظر كذلك: رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية، المصدر السابق، ص ص18-19.
(23) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، المصدر السابق، ص20-21.
(24) المصدر نفسه، ص18-19.
(25) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 22.
(26) سامي سعيد الاحمد، تاريخ الخليج العربي من اقدم الازمنة حتى التحرير العربي، المصدر السابق، ص212. ينظر كذلك: صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص407؛ هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص73.
(27) سامي سعيد الاحمد، تاريخ الخليج العربي من اقدم الازمنة حتى التحرير العربي، المصدر السابق، ص213
(28) سامي الاحمد، العراق القديم، ج1، المصدر السابق، ص269. ينظر كذلك:
Mamoru Yoshikakwa, ACTA sumerologica, No. 19, op.cit., p. 53.
(29) رضا جواد الهاشمي، مدخل الى اثار الخليج العربي، المصدر السابق، ص43.
(30) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص61.
(31) Mamoru Yoshikakwa, ACTA sumerologica, No. 19, op.cit., p. 53.
(32) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، المصدر السابق ص ص20-21.
(33) المصدر نفسه ص ص20-21
(34) C.J., Gadd, CAHI op. cit p.460.
(35) A. Falkenstein, Die Inschrften Gudea von Lagash (Roma, 1966), P.131.
(36) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية بمناطق الخليج العربي، المصدر السابق، ص20-21.
(37) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص167.
(38) طه باقر واخرون، تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص158.
(39) جعفر عباس شويليه، تاريخ العراق قديمه وحديثه، المصدر السابق، ص ص72-75.
(40) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية مع دول الخليج العربي، المصدر السابق، ص21.
(41) المصدر نفسه، ص17.
(42) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص147
(43) منير يوسف طه، دلمون فردوس السومريون، افاق عربية، عدد 9، (بغداد، 1992)، ص88.
(44) عامر سليمان، العراق في التاريخ، ج1، المصدر السابق، ص165؛ ينظر كذلك: رضا جواد الهاشمي، التجارة، المصدر السابق، ص200.
(45) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص376.
(46) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية، المصدر السابق، ص24.
ج
(47) طه باقر المقدمة ج1، المصدر السابق، ص370.
(48) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية، المصدر السابق، ص24.
(49) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص376، ينظر كذلك: حسن النجفي، التجارة والقانون بدا في سومر، (بغداد، 1982)، ص14.
(50) جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية مع الخليج العربي، المصدر السابق، ص25.
(51) ان ما يعرف بنحاس مكان ربما لا يعني ان النحاس قد استخرج وانتج في مكان، يحتمل ان مكان كانت محطة لنقل وتوزيع النحاس الذي كان يستخرج من مناطق اخرى. ينظر:
Mamoru Yoshikakwa, ACTA sumerologica, No. 19, op.cit., p. 3.
(52 ) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص144.
(53) المصدر نفسه، ص145.
(54) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية مع الخليج العربي، المصر السابق، ص ص26-27.
(55) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص367.
(56) فوزي رشيد، الامير كوديا، المصدر السابق، ص74.
(57) سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص105، ينظر كذلك:
Mamoru Yoshikakwa, ACTA sumerologica, No. 19, op.cit., p. 3
(58) جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام، ج1، المصدر السابق، ص557، ينظر كذلك: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص340.
(59) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص404.
(60) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية مع الخليج العربي، المصدر السابق، ص 26 - 27.
(61) فوزي رشيد ، الامير كوديا، المصدر السابق، ص74. ينظر كذلك:
Mamoru Yoshikakwa, ACTA sumerologica, No. 19, op.cit., p. 3
(62) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص141.
(63) رضا جواد الهاشمي، المدخل لأثار الخليج العربي، المصدر السابق، ص23.
(64) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص138، ينظر كذلك جليب. اجناس، "تباين البيئة بين ايبلا في شمالي سورية ولجش في جنوبي العراق"، اضواء جديدة على تاريخ واثار بلاد الشام، المصدر السابق، ص42-51 كذلك ينظر:
Mamoru Yoshikakwa, ACTA sumerologica, No. 19, op.cit., p. 3
(65) رضا جواد الهاشمي، صلات العراق القديم التجارية من المصدر السابق، ص30-31.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|