المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Elliptic Characteristic
25-4-2019
الأعمـال الإلـكترونـية والمفاهـيم المـرادفـة
16-7-2022
Laura Maria Catarina Bassi
29-3-2016
غدر الكوفيون واصرار الحسين على الثورة
2-04-2015
إبراهيم بن عثمان أبو القاسم بن الوزان
9-04-2015
نقد القول بالتحريف‏
27-04-2015


المعجزة والسحر والفرق بينهما  
  
2247   08:25 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 / ص158ـ 159
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 إنّ السّحرة إذا كانوا يقدرون على القيام بأعمال خارقة للعادة وشبيهة بالمعجزة، فكيف يمكن التفريق والتمييز بين أعمال هؤلاء وبين المعجزة؟

والجواب عن هذا السؤال بملاحظة نقطة واحدة، وهي :

 إنّ عمل السّاحر يعتمد على قوّة الإنسان المحدودة، والمعجزة تستمدّ قوتها وتنبع من قدرة الله الأزليّة غير المتناهية، ولذلك فإنّ أي ساحر يستطيع أن يقوم بأعمال محدودة، وإذا أراد ما هو أعظم منها فسيعجز، فهو يستطيع أن يؤدّي ما تمرّن عليه كثيراً من قبل، وتمكّن منه وسيطر عليه، وأصبح مطّلعاً وعارفاً بكلّ دقائق وزوايا وعقد ذلك العمل، إلاّ أنّه سيكون عاجزاً فيما عداه، في حين أنّ الأنبياء لمّا كانوا يستمدّون العون من قدرة الله الأزليّة، فإنّهم قادرون على القيام بأي عمل خارق للعادة، في الأرض والسّماء، ومن كلّ نوع وشكل.

السّاحر لا يستطيع أن يقوم بالعمل الخارق وفق إقتراح الناس، إلاّ أن يكون ذلك الإقتراح مطابقاً لما تمرّن عليه (وأحياناً يتفقون مع أصدقائهم بأن ينهضوا من بين الناس ويقترحوا إبتداءً القيام بالعمل المتفق عليه سابقاً) إلاّ أنّ الأنبياء كانوا يقومون مراراً وتكراراً بمعاجز مهمّة كان يطلبها اُناس يبتغون الحقّ دعماً للنبوّة ودليلا على صحتها، كما سنلاحظ ذلك أيضاً في قصّة موسى هذه.

ومع ما مرّ، فإنّ السحر لما كان عملا منحرفاً، ونوعاً من الخدعة والمكر، فإنّه يحتاج إلى وضع روحي ينسجم معه، والسّحرة ـ بدون إستثناء ـ أفراد خدّاعون ماكرون يمكن معرفتهم بسرعة من خلال مطالعة نفسياتهم، في حين أنّ إخلاص وطهارة وصدق الأنبياء (عليهم السلام) اُمور مقرونة بمعاجزهم، وتضاعف من تأثيرها. (دقّقوا ذلك).

وربّما لهذه الأسباب تقول الآية : {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } [طه: 69] لأنّ قوّته محدودة، وأفكاره وصفاته منحرفة.

إنّ هذا الموضوع لا يختص بالسّحرة الذين هبّوا لمحاربة الأنبياء، بل هو صادق في شأن السّحرة بصورة عامّة، لأنّهم سوف يفتضحون بسرعة، ولا يفلحون في عملهم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .