المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

نوعية المياه الجوفية Water Quality
2024-08-27
إقرار الموازنة العامة جمهورية مصر
25-10-2016
علوم بهاء الدين العاملي
24-10-2017
هل يستعمل الإنسان شمع النحل كثيرا؟
8-4-2021
أشكال العنوان الصحفي
2-1-2023
الاستخدام
5-11-2014


معالجة المواد السوداء والبيضاء في التصوير  
  
1914   01:04 مساءاً   التاريخ: 25-10-2016
المؤلف : GEORGE T . AUSTIN
الكتاب أو المصدر : SHREV ‘ S CHEMICAL PROCESS INDUSTRIES
الجزء والصفحة : ص 702
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /

معالجة المواد السوداء والبيضاء في التصوير

تحتوي المحاليل الحديثة للتظهير بصورة رئيسية على اربعة مقومات وظيفية : عامل اختزال عضوي ، ومادة حافظة ، ومسرع ، ومثبط تظهير . يعمل عامل الاختزال على تحويل هاليد الفضة كيميائيا الى فضة معدنية في كل النقاط التي انتج منها الضوء الصورة الكامنة .

وبما ان هذا التحويل عبارة عن عملية سرعة ، فإن المظهرات العملية هي تلك التي تحول هاليد الفضة بالتماس مع الصورة الكامنة الى فضة بصورة اسرع من تحويلها لهاليد الفضة غير المتأثر بالضوء . وهذه المظهرات من الناحية الكيميائية ‏هي :

‏الهيدروكسيد المتعدد polyhydroxide او الهيدروكسيد الاميني     amino hydroxide ‏، او المشتقات الامينية المتعددة polyamine derivatives ، وهي اروماتية في معظمها. عوامل التظهير الاكثر اهمية من الناحية التجارية هي : hydroquinon ‏، و methylaminophenol- p (Elon ، Metol) ، وبعض المواد الحلقية غير المتجانسة مثل phenidone ، و p-phenylenediamines  . وسنقوم بدراسة هذه المواد الحلقية بالتفصيل نظراً لأهميتها الخاصة في التصوير الفوتوغرافي الملون .

‏تعمل المواد الحافظة على وقاية المظهر من الاكسدة الجوية . ومن اكثرها شيوعا سلفيت الصوديوم ، وستخدم ايضا الـ بيسلفيت bisulfite  ‏والـ ميتابيسلفيت metabisulfite .

‏وتعمل المسرعات على زيادة القلوية في محلول التظهير ، فيزداد بذلك نشاط معظم عوامل التظهير او الاختزال . وتتضمن هذه المسرعات كربونات الصوديوم والبوتاسيوم ، وميتابورات الصوديوم sodium metaborate ، والبورق .

‏وقد تسببت القوانين المضادة للتلوث في عدة ولايات في التوقف عن استخدام البورات والبورق . للتحكم بسرعة المظهر ، من الضروري استخدام مثبط ، هو عادة بروميد البوتاسيوم او مركب حلقي غير متجانس كالبنزوتريازول benzotriazole ‏. ترتبط نظرية تظهير الصورة الفوتوغرافية بخواص المستحلب . ففي هاليد الفضة ، تعمل التفككات الداخلية كمصائد للإلكترونات . فعندما يمتص هاليد الفضة كمية ‏صغيرة من الطاقة الضوئية ، تتحرر ذرة طليقة من الفضة . تعمل ذرة الفضة هذه كمركز يجذب المزيد من ذرات الفضة المتولدة بالتحلل الضوئي الى ان يظهر الموقع المستقر للصورة الكامنة المشحون ايجابيا، ويتشكل +Ag4 ‏. تتبدل هذه الصورة الكامنة  ‏الى صورة مرئية عن طريق ترسيب المظهر لكمية كافية من الفضة المعدنية من هاليدات الفضة في المستحلب فوق هذه النويات . قد يتفاعل المظهر النموذجي N-methyl-p-aminophenol (metol)  بوجود كمية كافية من السلفيت على النحو التالي :

‏يتوقف التظهير عند الدرجة المطلوبة عن طريق غمر المادة الفوتوغرافية في مغطس حموضة معتدلة ، من حمض الخل المخفف عادة ، لتخريب الوضع القلوي الضروري ‏للتظهير .

‏تكون عوامل التثبيت الحديثة من النموذج اللاتصلبي او التصلبي بالحمض . وغرضها الرئيسي هو تثبيت الصورة الفضية عن طريق حل هاليد الفضة غير المظهر . والنموذج المستخدم على نطاق واسع يتضمن مذيب هاليد الفضة ( ثيوسلفات الصوديوم او الامونيوم ) ، وعامل مضاد للتبقع ( حمض الخل او حمض الستريك ) ، ومادة حافظة ( سلفين الصوديوم ) ، وعامل تصليد ( شب كروم البوتاسيوم او الفورمالديهيد ) .

‏تختتم معالجة المواد الفوتوغرافية البيضاء والسوداء بـ الغسل في ماء جار لإزالة هاليدات الفضة المنحلة عن طريق مغاطس التثبيت . فالغسل التام ضروري لضمان استقرار الصورة لأمد طويل وذلك لتفادي التبقع والتبييض الذين ينجمان عن تحلل مركبات الفضة غير المزالة . وبعد الغسل تجفف المواد عادة بالتسخين . تستخدم معالجة التثبيت احيانا عندما لا يكون ضروريا التثبيت لأمد طويل او الحصول على النوعية الجيدة ، او عند الحصول على الصورة بسرعة . وتتألف هذه المعالجة غالباً من مغطسين :

‏مغطس المظهر التقليدي ، يتبعه مغطس التثبيت نفسه ، الذي يحتوي غالباً على ثيوسلفات الصوديوم sodium thiosulfate او ثيوسيانات البوتاسيوم Potasium thiocyanate   ، او اليوريا urea لا تغسل معقدات الفضة التي تتشكل في هذه المرجلة من المادة ويمكن ايجاز المعالجة الفوتوغرافية بالخطوات التالية :

‏1- تعريض الفيلم او الشريحة السلبية في كاميرا .

2- تظهير الصورة الكامنة .

3- تثبيت الصورة بإزالة هاليدات الفضة اللامتأثرة والتي ماتزال حساسة .

4- ‏تجفيف الصورة السلبية .

‏تستخدم الصورة السلبية لاستخراج الصورة الايجابية ، على الورق عادة ، التي تخضع للخطوات نفسها من تعريض ، وتظهير ، وتثبيت ، وانتهاء بالتجفيف .

‏استرجاع الفضة من المحاليل التي تستخدم في المعالجة مهم ، لاعتبارات اقتصادية ولاهتمامات بيئة . وتسترد الفضة ايضاً من الصور السلبية المطروحة ومن الصور المستخرجة عنها ونفايات الافلام .

‏وقد اوردت كتابات البراءات بتفصيل مسهب عدة طرق لاسترجاع الفضة . ومن اكثر تلك الطرق شيوعا طريقة استخدام المحاليل المستهلكة للطلاء الالكتروليتي بالفضة وذلك باستعمال كاثود من الستانلس ستيل او عن طريق غمر معدنين غير متشابهين في المحلول . ويمكن ايضا ترسيب الفضة الموجودة في المحلول كفضة طليقة عن طريق اختزلها بصوف الفولاذ ، او مسحوق الزنك ، او الهيدروسلفيتات وعن طريق المعالجة بالسلفيدات لتربيب سلفيد الفضة .

‏يعد التناضح العكسي واحدا من احدث الطرق لإزالة املاح الفضة من المحلول ويمكن استخلاص هاليدات الفضة بمذيب محمّض مؤلف من مزيج من الماء والنتريل nitrile ويتم اخضاع محلول المذيب لتناضح عكسي عبر غشاء مناسب لتركيز املاح الفضة .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .