أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
282
التاريخ: 17-10-2016
316
التاريخ: 17-10-2016
313
التاريخ: 17-10-2016
319
|
على الرغم من ارتباط حضارة حلف عند كثير من الباحثين بهذا العصر الا ان تصنيفها السابق انما يرجع إلى عاملين؛ أولهما ان استخدام المعدن لم يكن بالدرجة التي تجعل منه ظاهرة متحكمة في النشاط البشري. وثانيهما انه منذ انتقال ثقل الاستيطان من الشمال إلى الجنوب انتقل الثقل الحضاري ثم السياسي بدوره جنوبا ولم يعد الشمال من عصر حضارة حلف سوى مجرد تابع يدور في فلك الحضارات الجنوبية ثم كياناتها السياسية حتى حلول الاموريين بأرض آشور في بداية الألف الثاني قبل الميلاد.
ويتميز هذا العصر بتعدد حضاراته وتطورها في القسم الجنوبي من ارض العراق حيث كانت اولاها حضارة العبيد بأقسامها الثلاثة تليها عصر حضارة الوركاء ثم جمدة نصر. بيد ان تداخل هذه الحضارات الثلاثة الرئيسية قد دفع البعض إلى إدماج جمدة نصر بحضارة الوركاء في حين اعتبر البعض ان حضارتي اريدو وحجي محمد (الحاج محمد) سابقتان على حضارة عبيد ولا ينتظمان في إطارها.
ولسوف نحاول استعراض هذه الحضارات الثلاث الرئيسية كأطر عامة وأساسية لما تنتظم داخلها من حضارات فرعية، وتيسيراً للدراسة ولجعلها أكثر تحديداً... وذلك على النحو التالي :
أ – عصر العبيد:
ينسب اسمه إلى تل العبيد الواقع على بعد ثمانية كيلومترات غرب أور. وينقسم إلى مراحل العبيد الأولى والتي تمثلها حضارة أريدو (أقصى جنوب السهل العراقي؛ 19 كيلومترا جنوب غرب أور) والعبيد الثانية والتي تمثلها حضارة الحاج محمد (حوالي 18 كيلومترا جنوب غرب الوركاء) والعبيد الثالثة والتي يمثلها موقع التل ذاته الذي اعطى أسمه لهذه الحضارة او بالاحرى هذا العصر.
والسمات العامة لهذا العصر تتمثل في كونه اول مرحلة للإستيطان. البشري في السهل الرسوبي من جنوب العراق نتيجة لتجمع النشاط السامي من سوريا شمالا والجزيرة العربية شرقا والخليج العربي جنوبا. وكان تكاثر عدد وانتشار ممارسة الزراعة التي تعتمد على الري اهم سبب لذلك الاستيطان. ولعل اتساع نطاق النشاط الزراعي والمحاورات الأولى لمشروعات الري على يد العبيديون الجنوبيون كانت في مقدمة العوامل التي حفزتهم إلى تنظيم المجتمع وظهور المعالم الأولى لناظم الحكم. ومن ثم فقد اتسعت القرى الزراعية وزاد عدد سكانها الذين طوروا في الآلات الزراعية التي صنعوها من النحاس لاسيما الفؤوس بالإضافة للأدوات التقليدية المصنوعة من الحجارة والفخار مثل رؤوس المحاريث والمناجل وأقراص المغازل والمسامير.
وجدير بالذكر، ان ظاهرة عدم توافر معدن النحاس بأرض الرافدين رغم تميز هذا العصر باستخدامه قد دفع الباحثين إلى القول بأن استخدامه كان على يد الرافدين على العراق من مناطق خارجية يتوافر فيها معدن النحاس. مثل مناطق عدن وإيران والأناضول.
ويبدو ان تأثير العناصر الجديدة لم يقتصر على استخدام النحاس بل استتبعه تمايز في كافة المناشط الاخرى ومظاهرها. فبالنسبة للفخار، فرغم اجماع الباحثين على تدني مستواه الاجمالي والتقني مقارنة بحضارات الشمال الا انه تميز بصبغته المصنوعة من خليط معدني بني غامق او اسود يميل إلى الزرقة. في حين تميزت رسومه بانعدام الرشاقة، والتكرار الممل للأشكال الهندسية. بيد ان اصحاب الرأي الذي يذهب بالأخذ بدور هذه العناصر الجديدة الحضارية يعزى اليهم ظهور النماذج الفخارية الجديدة ذات المقابض والصنابير بما يعني معرفة دولاب الفخاري او عجلة الفخار الدوارة. كما يعزون بحذر بعض النماذج من المجموعات الفخارية الراقية لذات التأثير والتي تميزت بأشكالها ورسوماتها الدقيقة والمصورة على الجدار الداخلي للإناء.
ولقد واكب ازدياد عدد السكان تزايدا في حركة بناء البيوت المبنية من اللبن والتي تميز الميازيب سطوحها. كما زادت المقابر أيضاً التي تجمعت جباناتها خارج نطاق المستوطنات. كما تطورت المعابد من حيث السعة وتعدد المرافق ومتانة البناء وتطور الطرز المعمارية، ومن ذلك على سبيل المثال معبد أريدو الذي شيد على سطح يؤدي إليه درج في محاولة لرفعه عن الأرض الرطبة المحيطة به من الناحية الفعلية او رغبة من أصحابه بالتسامي بمعبدهم نحو العلى من الناحية الرمزية، او تأثراً ببيئاتهم الأولى بحكم كونهم من سكان المرتفعات التي استعاضوا عنها بتلك الأبنية التعبدية لآلهتهم المسيطرين على المناطق الجبلية.
كما أستمر انتاج الاختام المنبسطة التي ترجع للفترة السابقة وان اتخذت شكلا بيضاويا بالإضافة إلى شكلها المستدير السابق. اما التماثيل الطينية والمجسدة للأمومة والخصوبة فضلا عن اشكالها الحيوانية فقد كانت أكثر دقة في صنعتها ومراعاتها للنسب الفنية في نحت مثل هذه الاشكال.
وجدير بالذكر ان حضارة عصر العبيد التي ترجع مراحلها لحوالي عام 6070 ق.م. قد انتشرت مراكزها داخل العراق مثل تل العقير جنوب بغداد ولجش القديمة شمال شرق مدينة الشطرة، على سبيل المثال لا الحصر. كما انتشرت خارج العراق بواسطة الطرق النهرية والبحرية في سورية وايران واسيا الصغرى وساحل الخليج العربي والجزيرة العربية.
ب – عصر الوركاء :
تعود بداياته الأولى إلى نحو 5800 سنة مضت. وهو ينسب إلى بلدة الوركاء (أوروك) الواقعة على بعد 30 كيلومترا شرقي السماوة و 12 كيلومترا شمال شرق قرية الخضر. وكانت تعد إحدى المدن المقدسة حيث عبد بها سادة السماء الآلهة آنو وزوجته أنانا (عشتار). وقد وردت ذكرها في التوراة باسم. (إرك أو إرخ)، ويذهب الطبري إلى كونها مسقط رأس الخليل إبراهيم عليه السلام.
والواقع فان امتداد اللقى الاثرية بالوركاء خلال 12 طبقة قد جعل الباحثين يقسمون تطورها الحضاري إلى قديم وتمثله الطبقات من (12 – 7) ثم الوسيط وتمثلها الطبقتين (7و6) ثم أخيراً الطبقتين (5و4) وتمثل ما يطلق عليه اصطلاحا اسم Proto – Literate Period، وتعني ما قبل العصر الكتابي او اشبيه بالكتابي او بالاحرى بواكير العصر التاريخي، إذ انه من المعروف كيف كانت الكتابة تمثل حدا فاصلا بين العصور التاريخية وعصور ما قبل التاريخ في دراسة الحضارات القديمة.
والسمات المميزة لهذه الحضارة هي الانتقال من طور القرية إلى المدينة لا سيما في مراحلها المتأخرة حيث تميزت المستوطنات الحديثة بإتساعها مقارنة بالقرى السابقة، فضلا عن تطور معابدها وأبنيتها من بيوت وقصور للحكام.
وقد تميز فخار هذ االعصر بأوانيه المطلية ذات اللون الواحد الاحمر او الرمادي المستمد من طبيعة مادته اصلا. كما أتسمت أشكال الأواني بحوافها المائلة والصنابير الطويلة والمعوجة فضلا عن القدور ذات العرى الاربع. اما المصنوعات المعدنية فقد تفوق فيها القسم الشمالي من هذه الحضارة الذي تفنن اصحابه في تطويع معادن اخرى إلى جانب النحاس مثل الذهب والاحجار الكريمة ونصف الكريمة لاسيما في صناعة الحلي.
ولقد استخدمت الأختام بنوعيها التقليدي المخروطي الشكل والأسطواني المستحدث لختم سدادات الأواني ولوحات الصلصال قبل جفافها. ومما لا شك فيه ان الشكل الاسطواني قد ساد فيما بعد لسهولة استخدامه في تكرار النقش المراد طبعه حتى اصبح وسيلة ميسرة لنقش مناظر دينية ودنيوية ورموز تطور عن شكلها الصوري علامات كتابية ذات اشكال مثلثة او مسمارية للتعبير عن المعاني المجردة. وهو الأمر الذي يفسر اطلاق مسمى الكتابة المسمارية عليها، ويميز بها المرحلة التالية من عصر الوركاء وبداية جمدة نصر.
وجدير بالذكر ان مرحلة ما قبيل الكتابة قد واكبها تطورا في مجال العمارة الدينية عرف باسم المعابد المدرجة أوالزقورات. واشهر أطلالها بالوركاء معبد عرف باسم المعبد الأبيض، وقد خصص لعبادة الاله آنو. ولقد أقيم هذا المعبد فوق ربوة مرتفعة عن مستوى السهل تم تسويرها بسور له مشكاوات ليعطي نموذج للأصل الجبلي القديم. ويؤدي إلى سطح المرتفع سلم جانبي مرتبط بطريق صاعد، وقد انتظم المعبد من الداخل في مستويات متدرجة كسيت بالملاط الابيض، كما تتوسطه المقصورة الرئيسية ذات المذبح ومائدة القربان. وكان يتم الوصول للمذبح عن طريق درج كما جاور المائدة موقدا منخفضا نصف دائري الشكل. كما زخر المعبد بالحجرات الجانبية وبعض المصليات الملحقة به، كما قامت بعض مداخله على أعمدة. ولقد ظل هذا الطراز في بناء المعبد مع بعض التطوير معروفا في عمارة المعابد، كما اتسم معبدها بمناظر وصور لحيوانات على جانبي المقصورة الرئيسية كانت بمثابة الحماية الرمزية لها، مثلما الحال في أطلال معبد العقير.
نموذج لمعبد من اريدو
والواقع نموذج معبد الوركاء لم يقتصر على جنوب العراق فحسب بل امتد شمالها فضلا عن سوريا، حسبما كشفت عنه حفائر تل قناص وجبل عروده على الضفة الغربية (الشامية) لنهر الفرات. ومن الأهمية بمكان الاشارة إلى اقتران حضارة الوركاء بملحمة جلجامش الشهيرة، والتي تشير إلى ثراء الحياة الدينية منذ بواكير حضارة الرافدين. وان كان ما يعنينا منها في معرض تناولنا التاريخي لها هو ما ذكرته قوائم الملوك السومرية من ان جلجامش هذا كان ترتيبه الثامن والعشرين بين ملوك الوركاء بعد مرحلة الطوفان، والملك الخامس من سلالة الوركاء الأولى الذي حكم أباه لست وعشرين عاما وابنه لثلاثين اخرى.
جـ - عصر جمدة نصر :
تنتسب إلى تل النصر الواقع لحوالي 24 كيلومترا شمال شرق كيش و 55 كيلومترا شمال شرقي الحلة الحالية, وتمثل مرحلة النقلة بين آخر عصور ما قبل التاريخ الممتدة حتى سنة 3000 ق.م. وبواكير العصور التاريخية. أما انتاجه الحضاري في مجمله فلا يختلف كثيرا عن سابقه وهو الأمر الذي حدا ببعض الباحثين إلى ادماج المرحلتين في مرحلة واحدة. فقد شيدت الزقورات بقوالب الطوب اللبن، واستخدمت الأختام الاسطوانية على نطاق واسع وان باتت أكثر تقليدية ونمطية. كما تشابه الفخار مع مثيله بالوركاء واستخدم في تصنيعه عجلة الفخراني، حتى ان بعض القطع المتميزة من فخار جمدة نصر لا تعدو كونها تقليعات محلية ليس لها سمة الانتشار.
أما فن النحت فقد أزداد اتقانا بأسلوبية البارز والمجسم فضلا عن استخدام المعادن فيه ومن اشهر هذه القطع (الراس المرمري) للمرأة (والاناء النذري) المصنوع أيضاً من المرمر والمحفوظ بمختلف بغداد، وتغلب على رسومات صفوفه الثلاثة الاشكال البشرية والحيوانية والنباتية في تصوير غاية في الروعة والاتقان. وكذلك (مسلة صيد الاسود) والتي ثار الجدل حول صناعتها من حجر الجرانيت الذي تفتقر إليه بيئة جنوب العراق بما يحمل على الظن استجلابه من الخارج في اشارة مؤكدة لاستمرار العلاقات مع المناطق الخارجية. كذلك تعكس مناظر صراع المقاتل مع الاسود مثالا لطبيعة البيئة الحيوانية بالعراق فضلا عن الرمزية المرتبطة بقيمة البطل التاريخية في القدرة على حماية اتباعه، وهو ما يعزز فكرة الحاكم الفرد ودوره في حماية وتأمين شعبه.
بيد ان مما لاشك فيه هو تميز هذه الحضارة بحدوث طفرات ملموسة في وسيلة التعبير بالكتابة. ذلك أنها لم تتوقف عن مرحلة التعبير بالصور Pictographic إذ أخذت في التطور والتجرد حتى وصلت لوسيلة استخدام الكلمات المرسومة بالعلامات على هيئة اصوات مقطعية. وقد كانت تلك العلامات ذات عدد كبير تم اختصاره ثم تلاه اسلوب استخدام العلامات الدالة على الكلمات، ثم اخيرا الانتقال من المرحلة الرمزية إلى المرحلة الصوتية.
وعلى آية حال، فبإنتهاء مراحل هذا العصر ومظاهره الحضارية تدخل العراق مرحلة حضارية وتاريخية جديدة صاغت ملامحها نشأة السلالات الحاكمة فيما يعرف اصطلاحا بعصر فجر السلالات او العصر السومري.
يتضح من استعراضنا السابق لعصور التكوين الحضاري فيما قبل التاريخ بالعراق القديم انه حتى نهاية العصر الحجري الحديث وبداية ما يعرف بعصر الحجر والنحاس كانت اليد العليا للمراكز الحضارية بشمال العراق، في حين اختص قسمه الجنوبي بالفترة التالية والتي شهدت الانتقال إلى المدينة، وتطور انماط وأساليب الانتاج وتنوع مصادرها. فضلا عن نمو الجانب العقيدي وتطور مظاهره التعبدية لا سيما في نمط عمارة المعابد. ولم يكن التطور على المستويين الاقتصادي والديني فحسب بل تجاوزته للتعبير الكتابي الذي حفظ ليس فقط سجلات ثروة الافراد ودخل المعابد بل قدم لنا أسماء الآلهة والحكام وألقاب الوظائف التي ظهرت آنذاك.
كما يتضح من الدراسة صعوبة وجود حدود فاصلة بين كل مرحلة واخرى، اذ تمثلت أكثر من مرحلة في ذات الموقع. كما ان عصور النقلة كانت تمثل امتداد بين مرحلتين يصعب معها التصنيف الدقيق لها مثلما الحال مع حضارة حلف ووضعها في نهاية العصر الحجري الحديث او كإحدى حضارات عصر الحجر والنحاس. كذلك تداخل مرحلتي الوركاء وجمدة نصر. بل ان هذه الاخيرة لم يعد يعتبرها البعض نهاية العصور الحجرية (عصور ما قبل التاريخ) بل يضيفون بعدها حضارة تعرف باسم (عصر مسيلم السامي) نسبة إلى مسيلم ملك مدينة كيش السامي. وان كان إغفالنا لها انما يرجع لكونها قضية ترتبط في المجمل بقضية السومرية والسامية في العراق القديم. وهو ما ينبغي ان يفرد له مبحثاً منفردا في الدراسات المستقبلية بإذن الله تعالى.
ولعل من نافلة القول في هذه الخاتمة نشير إلى ان ارض الرافدين التي شهدت هذه الحضارات المتميزة على ارضها والتي يرجع قدمها لقدم التاريخ ذاته، لم يتفق المؤرخون على تسمية محددة لها. فكلمة عراق يتأرجح معناها بين ثلاثة آراء، الأول يرجعها للأصل العربي بمعنى الشاطئ او الجبل والثاني يرجعها لأصل قديم (سومري او سامي) مشتق من كلمة أوروك او .... بمعنى المستوطن. والكلمة كما نرى دخلت في مسميات مدن الوركاء وأور من حواضر العراق القديم. اما ثالث رأي فيذهب إلى معنى الساحل وقد عرب إلى ايران ثم عراق. وبالرغم من اعتبار البعض ان استخدامها الكلمة انما يرجع إلى حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، إلا أنها قد شاع استخدامها ما بين القرنين الخامس والسادس الميلادين.
وكان يطلق عليها أيضاً ارض السواد بالنسبة للقسم الجنوبي وارض الجزيرة بالنسبة للقسم الشمالي اشارة إلى وضعيتها الجغرافية فيما بين النهرين المرادفة للكلمة الاغريقية ميزوبوتاميا Mesopotamia. بيد ان هذا التعبير لا يمثل كافة الاطوار الحضارية التي امتدت إلى ما حول او ما وراء النهرين مثل العبيد وأريدو وغيرهما. ومن ثم كان تعبير بارا بوتاميا Parapotamia أكثر شمولاً لانسحابه على مناطق ما وراء النهرين او ما حولهما. ومن ثم يصبح مسمى بلاد النهرين او حضارة الرافدين – فيما يذهب إليه استاذنا الدكتور عبد العزيز صالح – تعبيرا لطيفا، لولا ان روافد النهر تختلف عن النهر ذاته.
ويرتبط بهذا التوجه الجغرافي اطلاق اسماء المدن على القطر كله بما يتوافق مع تلقب الحاكم بلقب المدينة التي يحكمها وهو الأمر الذي اصبح ينسحب بشكل اصطلاحي على المسمى كله، مثل سومر في القسم الجنوبي من السهل الرسوبي واكد في القسم الاوسط من ذلك السهل. بحيث اصبح القطر يسمى بلاد سومر او بلاد اكد وهي مسميات من قبيل إِطلاق الجزء على الكل. مثلها في ذلك مثل استخدام الكتاب الكلاسيكيون لمسميات بلاد آشور الجغرافية على الصعيد السياسي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل قائد الفرقة الرابعة الشرطة الاتحادية
|
|
|