أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-23
1001
التاريخ: 25-09-2014
5008
التاريخ: 11-3-2016
4991
التاريخ: 16-12-2015
4623
|
نحن نؤمن بيوم القيامة وحسابه وجزائه - اجمالا - كأصل من أصول الدين ، أما التفاصيل والجزئيات فإنها من عالم الغيب ، ولا يثبت شيء من هذا العالم إلا بآية صريحة واضحة ، أو بحديث صريح واضح ثبت عن المعصوم بالخبر المتواتر ، لا بخبر الآحاد ، لأن خبر الآحاد حجة في الفروع ، لا في الأصول ، والخبر المتواتر هو الذي يرويه كثيرون يمتنع عادة تواطؤهم على الكذب ، ويقابله الخبر الواحد .
وقد ثبت بالوحي ان في الآخرة مكانا يقع بين الجنة والنار يسمى الأعراف (1) ، وما هو بالنعيم ، ولا بالجحيم ، ولكن باطنه فيه الرحمة ، وهو ما يلي الجنة ، وظاهره فيه العذاب ، وهو مما يلي النار : {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ } [الحديد : 13] . وعلى هذا المكان المسمى الأعراف رجال يعرفون جميع أهل الجنة ، وجميع أهل النار ، يعرفونهم لا بأسمائهم ولا بأشخاصهم ، بل بعلامات فارقة تدل عليهم ، وهم يتعمدون النظر إلى أهل الجنة ، ويسلمون عليهم ، ويطمعون أن يكونوا في وقت من الأوقات معهم ، وإذا وقع طرفهم على أهل النار سألوا اللَّه أن لا يجعلهم مع القوم الظالمين الهالكين .
ثم تنتهي الحال بأهل الأعراف إلى دخول الجنة لأنهم من أهل لا إله إلا اللَّه ، وللَّه عناية خاصة بأهلها .
________________________
1. الأعراف اسم لهذا المكان ، أما البرزخ فهو الزمان الذي بين الموت والبعث .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|