أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
![]()
التاريخ: 2025-03-19
![]()
التاريخ: 11-8-2022
![]()
التاريخ: 18-8-2022
![]() |
نحن نؤمن بيوم القيامة وحسابه وجزائه - اجمالا - كأصل من أصول الدين ، أما التفاصيل والجزئيات فإنها من عالم الغيب ، ولا يثبت شيء من هذا العالم إلا بآية صريحة واضحة ، أو بحديث صريح واضح ثبت عن المعصوم بالخبر المتواتر ، لا بخبر الآحاد ، لأن خبر الآحاد حجة في الفروع ، لا في الأصول ، والخبر المتواتر هو الذي يرويه كثيرون يمتنع عادة تواطؤهم على الكذب ، ويقابله الخبر الواحد .
وقد ثبت بالوحي ان في الآخرة مكانا يقع بين الجنة والنار يسمى الأعراف (1) ، وما هو بالنعيم ، ولا بالجحيم ، ولكن باطنه فيه الرحمة ، وهو ما يلي الجنة ، وظاهره فيه العذاب ، وهو مما يلي النار : {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ } [الحديد : 13] . وعلى هذا المكان المسمى الأعراف رجال يعرفون جميع أهل الجنة ، وجميع أهل النار ، يعرفونهم لا بأسمائهم ولا بأشخاصهم ، بل بعلامات فارقة تدل عليهم ، وهم يتعمدون النظر إلى أهل الجنة ، ويسلمون عليهم ، ويطمعون أن يكونوا في وقت من الأوقات معهم ، وإذا وقع طرفهم على أهل النار سألوا اللَّه أن لا يجعلهم مع القوم الظالمين الهالكين .
ثم تنتهي الحال بأهل الأعراف إلى دخول الجنة لأنهم من أهل لا إله إلا اللَّه ، وللَّه عناية خاصة بأهلها .
________________________
1. الأعراف اسم لهذا المكان ، أما البرزخ فهو الزمان الذي بين الموت والبعث .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|