أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2016
2061
التاريخ: 13-10-2016
2462
التاريخ: 13-10-2016
1455
التاريخ: 13-10-2016
2982
|
التحول من إدارة الأفراد إلى إدارة الموارد البشرية: - من المفيد أن نبتدئ هذا البحث وقبل تناول التعريفات الخاصة بإدارة الموارد البشرية، بتوضيح الفرق بين مصطلحين كثير ما نقابلهما في كتب الإدارة وهما:
وظيفة الأفراد كجزء من مهام الإدارة أو المدير.
إدارة الأفراد كجهاز إداري مستقل ومتخصص في المنظمة.
ويشير المصطلح الأول إلى أن كل مدير في المنظمة يمارس دور إدارة شؤون المرؤوسين العاملين في القسم أو القطاع الذي يرأسه وخاصة فيما يتعلق بتخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة الأداء. فمدير الإنتاج مثلا يقوم بهذا الدور جنبا إلى جنب مع دور إدارة الأفراد كجهاز متخصص يتولى مساعدة الإدارات الأخرى في المنظمة في توفير احتياجاتها من العاملين وتطويرهم وحفظ سجلاتهم. وقد بدا الاهتمام بإنشاء إدارات متخصصة في إدارة الأفراد أو إدارة شؤون الأفراد، أو ادارة القوى العاملة، كنتيجة لقصور مناهج الإدارة العلمية والعلاقات الإنسانية في الاهتمام بقضايا الأفراد وتحقيق أقصى إنتاجية منهم. وعليه يمكن تحديد أهداف هذه الإدارة كجهاز متخصص بأنها، تعنى بتوفير احتياجات المنظمة من القوى العاملة، وتنميتها، والمحافظة عليها بما يحقق أهداف المنظمة في الإنتاجية والربح والنمو، وكذلك مساعدة المنظمة في حل مشاكل الأفراد كوسيط بينهم وبين الإدارة. وتلافيا للقصور في المناهج السابقة الخاصة بالتعامل مع الأفراد في المنظمة، وتوافقا مع التطورات المتواصلة برز خلال فترة السبعينات من هذا القرن مفهوم جديد لإدارة الأفراد وهو مفهوم إدارة الموارد البشرية Human Resource Management ويبدو أن هناك مجموعة عوامل اسهمت في صناعة ونشر هذا المصطلح الجديد كما مبين في أدناه:
العوامل الاقتصادية: ومنها تزايد تكلفة العنصر البشري كذلك الضغوطات في مجالات تخفيض تكاليف الإنتاج والعمالة وتحسين نوعية المنتجات وتنوع الأسواق داخليا وخارجيا. العوامل الاجتماعية: منها تنوع مصادر العمالة وارتفاع مستواها الثقافي، وتزايد احتياجات العاملين وتغير توقعاتهم، إضافة إلى تدخلات الحكومات بما تصدره من تشريعات قانونية خاصة بضمان الحماية الكافية للعاملين.
العوامل التكنولوجية: كما واجهت المنظمات تغيرات تكنولوجية متسارعة سواء في مجال تقنية الإنتاج، أو نوعية وتكلفة الآلات والمعدات، وتطور شبكة الاتصالات وأنظمة المعلومات الإدارية.
العوامل الإدارية: فقد فرضت التطورات الإدارية النظرية والعملية والاستخدام الكبير للحاسب الآلي قاعدة جديدة لمنطلقات حديثة في كيفية تناول قضايا الأفراد. وعلى سبيل المثال فقد أسهمت نظريات القيادة، والحوافز، والإدارة بالأهداف، وأنظمة حلقات الجودة، وبرامج الجودة الشاملة، في إدارة العمل وادارة البشر معا (السالم وحرحوش 30-31:2000,)
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|