المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



التحول من إدارة الأفراد إلى إدارة الموارد البشرية  
  
10878   04:17 مساءاً   التاريخ: 13-10-2016
المؤلف : كريم ذياب أحمد
الكتاب أو المصدر : تحول أدارة الموارد البشرية من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الاستراتيجية في...
الجزء والصفحة : ص149-150
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / ادارة الموارد البشرية : المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ /

التحول من إدارة الأفراد إلى إدارة الموارد البشرية: - من المفيد أن نبتدئ هذا البحث وقبل تناول التعريفات الخاصة بإدارة الموارد البشرية، بتوضيح الفرق بين مصطلحين كثير ما نقابلهما في كتب الإدارة وهما:

وظيفة الأفراد كجزء من مهام الإدارة أو المدير.

إدارة الأفراد كجهاز إداري مستقل ومتخصص في المنظمة.

ويشير المصطلح الأول إلى أن كل مدير في المنظمة يمارس دور إدارة شؤون المرؤوسين العاملين في القسم أو القطاع الذي يرأسه وخاصة فيما يتعلق بتخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة الأداء. فمدير الإنتاج مثلا يقوم بهذا الدور جنبا إلى جنب مع دور إدارة الأفراد كجهاز متخصص يتولى مساعدة الإدارات الأخرى في المنظمة في توفير احتياجاتها من العاملين وتطويرهم وحفظ سجلاتهم. وقد بدا الاهتمام بإنشاء إدارات متخصصة في إدارة الأفراد أو إدارة شؤون الأفراد، أو ادارة القوى العاملة، كنتيجة لقصور مناهج الإدارة العلمية والعلاقات الإنسانية في الاهتمام بقضايا الأفراد وتحقيق أقصى إنتاجية منهم. وعليه يمكن تحديد أهداف هذه الإدارة كجهاز متخصص بأنها، تعنى بتوفير احتياجات المنظمة من القوى العاملة، وتنميتها، والمحافظة عليها بما يحقق أهداف المنظمة في الإنتاجية والربح والنمو، وكذلك مساعدة المنظمة في حل مشاكل الأفراد كوسيط بينهم وبين الإدارة. وتلافيا للقصور في المناهج السابقة الخاصة بالتعامل مع الأفراد في المنظمة، وتوافقا مع التطورات المتواصلة برز خلال فترة السبعينات من هذا القرن مفهوم جديد لإدارة الأفراد وهو مفهوم  إدارة الموارد البشرية Human Resource Management ويبدو أن هناك مجموعة عوامل اسهمت في صناعة ونشر هذا المصطلح الجديد كما مبين في أدناه:

العوامل الاقتصادية: ومنها تزايد تكلفة العنصر البشري كذلك الضغوطات في مجالات تخفيض تكاليف الإنتاج والعمالة وتحسين نوعية المنتجات وتنوع الأسواق داخليا وخارجيا. العوامل الاجتماعية: منها تنوع مصادر العمالة وارتفاع مستواها الثقافي، وتزايد احتياجات العاملين وتغير توقعاتهم، إضافة إلى تدخلات الحكومات بما تصدره من تشريعات قانونية خاصة بضمان الحماية الكافية للعاملين.

العوامل التكنولوجية: كما واجهت المنظمات تغيرات تكنولوجية متسارعة سواء في مجال تقنية الإنتاج، أو نوعية وتكلفة الآلات والمعدات، وتطور شبكة الاتصالات وأنظمة المعلومات الإدارية.

العوامل الإدارية: فقد فرضت التطورات الإدارية النظرية والعملية والاستخدام الكبير للحاسب الآلي قاعدة جديدة لمنطلقات حديثة في كيفية تناول قضايا الأفراد. وعلى سبيل المثال فقد أسهمت نظريات القيادة، والحوافز، والإدارة بالأهداف، وأنظمة حلقات الجودة، وبرامج الجودة الشاملة، في إدارة العمل وادارة البشر معا (السالم وحرحوش 30-31:2000,)




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.