المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيف يؤثر الغطاء النباتي والمائي على درجات الحرارة؟  
  
2830   05:29 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : ArabiaWeather
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تعاني المناطق الصحراوية من تفاوت كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار، إذ قد تصل ظهرا إلى 40 درجة مئوية وتنخفض ليلا بسرعة إلى 20 درجة مئوية وأقل من ذلك، ويكون تأثير التفاوت الحراري سلبيا جدا في الشتاء حيث تنخفض الحرارة ليلا إلى مادون الصفر المئوي.

 ويعود السبب الرئيسي لهذا التفاوت إلى عدم وجود غطاء نباتي ومائي في تلك الصحاري، إضافة إلى انخفاض نسب الرطوبة بشكل كبير في الهواء، حيث لا تتجاوز نسب الرطوبة أكثر من 15%.

 بينما نلاحظ أن المناطق التي تكثر بها الغابات والمسطحات المائية وترتفع بها نسب الرطوبة بالهواء تحافظ على درجات الحرارة متقاربة بين النهار والليل، إذ قد لا يصل الفارق الحراري اليومي إلى أكثر من 7 درجات مئوية.

وبالرجوع إلى الأسباب، فإن الهواء الرطب يبرد ويسخن تدريجيا، كما أن الغطاء النباتي الكثيف يساعد على تقليص الفارق الحراري بين الليل والنهار عن طريق عملية النتح "تبخر الماء من النباتات" والتي تعمل على امتصاص الحرارة أثناء عملية التبخر، كما أن هذا يساهم في رفع نسب الرطوبة ويقلل من انخفاض الحرارة.

 ويحتوي الماء على حرارة نوعية عالية ويعني ذلك أنه قادر على توزيع الحرارة بين جزيئاته ولذلك يأخذ وقتا ليبرد أو يسخن بعكس المواد الصلبة؛ ويعد هذا أهم سبب لكون المناطق الرطبة لا تعاني من فرق حراري كبير بين الليل والنهار.

 وتعمل الغيوم التي تتشكل في المناطق الرطبة على تقليل دخول أشعة الشمس نحو الأرض بشكل مباشر كما أنها تمنع ليلا تسرب الحرارة من الأرض (على شكل موجات تحت الحمراء) وانعكاسها مجددا نحو الأرض. 

 ويعمل تواجد الكثير من البحيرات والأنهار أيضا على تقليل الفارق الحراري بين الليل والنهار وذلك بسبب الحرارة النوعية العالية للمياه، لكن في المناطق الصحراوية؛ فإن انعدام أو قلة الغطاء النباتي وجفاف الهواء وصفاء السماء وعدم وجود مسطحات مائية يعمل على ارتفاع درجات الحرارة بسرعة كبيرة نهارا وانخفاضها بسرعة أكبر ليلا.

 وكلما ازداد جفاف الهواء وقل الغطاء النباتي ازداد الفارق الحراري بين الليل والنهار، فربما يتجاوز الفارق الحراري في بعض المناطق الصحراوية مثل صحراء الربع الخالي والصحراء الكبرى، أكثر من 25 درجة مئوية بين الليل والنهار. وقد لا يتجاوز الفارق الحراري درجة مئوية واحدة أو نصف درجة مئوية في وسط المحيطات.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .