المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13868 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Functional group isomerism
31-12-2019
الصدق صفة إلهية
2-2-2022
الإمام الرضا ( عليه السّلام ) في سطور
26-1-2023
الوصية
22-10-2014
Falkner-Skan Differential Equation
11-6-2018
[ الاخرة خير لك من الاولى ]
21-8-2017


اهم العوامل التي تؤثر على انتاج اللحم  
  
9640   11:40 صباحاً   التاريخ: 13-9-2016
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 103-113
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج اللحم /

اهم العوامل التي تؤثر على انتاج اللحم

اولا: النمو:

ان معدل النمو هو الصفة المرتبطة بصورة اساسية بإنتاج اللحم وهو الذي يحدد ما سوف نحصل عليه من لحم. كذلك فانه على هذه الصفة تتوقف بقية العوامل الاخرى التي ترتبط بإنتاج اللحم مثل معامل التحويل الغذائي وحجم الجسم وشكله الى غير ذلك من صفات فروج اللحم الاخرى.

والنمو بمعناه العام هو قابلية الطائر على زيادة وزنه. وعادة تبدا عملية النمو وتكوين جسم الفرخ من لحظة اخصاب الخلية التناسلية الانثوية بالحيوان المنوي الذكري. ويبدا النمو بسرعة ونشاط خلال المراحل الجنينية وكلما تقدم الطائر في العمر يؤخذ بالحسبان مقدار الجهد الذي يحتاجه لحمل الغذاء ونقله الى اجزاء الجسم المختلفة لمواصلة عملية النمو. ولذلك كلما ازداد حجم الجسم تباطأت سرعة النمو. والنمو اما ان يكون مطلقا ويعبر عنه هنا على انه مقدار الزيادة المظورة في وزن الجسم خلال فترة معينة من الزمن، او ان يكون نسبيا في قياسات الجسم ومكوناته المختلفة. وقد يتم النمو النسبي دون زيادة محسوسة في وزن الجسم نتيجة لنضج اعضاء معينة في الجسم مثل الجهاز التناسلي او تغير في نسب اجزاء الجسم الى بعضها البعض كان تقل نسبة الراس الى الجسم كلما تقدم الفروج بالعمر.

ان معظم قوة النمو تكون في المراحل الجنينية حيث يتم فيها حوالي (98%) من النمو اما نسبة (2%) الباقية فهي التي يتم عن طريقها النمو بعد الفقس. وتحدث معظم الزيادة في النمو بعد الفقس. وكلما تقدم الفروج بالعمر يبدا معدل الزيادة الوزنية للجسم في التناقص بصورة تدريجية.

قياس معدل النمو:

يقاس معدل النمو عادة عن طريق وزن الفراريج وذلك بان يسجل وزن الفراريج عند التفقيس (الوزن عند عمر يوم واحد) وبعد ذلك يتم وزنها على فترات معينة (مرة كل اسبوع او اسبوعين) وبمقارنة متوسط الوزن المتحصل عليه بمعدل الاوزان لفترات مماثلة لتلك السلالة (المعدلات القياسية للسلالة) يمكن الحكم على ان وزن القطيع مناسبا او جيدا او اقل من معدل متوسط السلالة ولكن نظرا لان الوزن في حد ذاته قد لا يدل دلالة صحيحة على سرعة نمو الفروج او على مقدار كمية العلف المستهلك وكلفته لأجل الوصول الى هذا الوزن. لذلك فانه من الافضل ان يقرن معدل الزيادة الوزنية في فترات معينة بمعدل معامل التحويل الغذائي.

وحيث ان المنتج او الفلاح الاعتيادي لا يملك الامكانيات التي تكفل له القيام بحساب اوزان الفراخ وكميات العلف المستهلك وحساب سرعة النمو وغيرها من الامور الاخرى. ولكنه يمكن ان يتعرف على صفة معينة في الفروج تكون لها علاقة بإمكانياته في تكوين اللحم فقد اجتهد الباحثون في دراسة علاقة تكوين الجسم.

وبعض مواصفاته بمدى استعداده لإنتاج اللحم مستقبلا. ومن هذه الصفات مثلا طول عظم القص (Keel length) وهي صفة لها ارتباط بزيادة محصول لحم الصدر كلما كان عظم القص طويلا ومستقيما والعكس صحيح. وقد درست فعلا هذه العلاقة بطريقة الارتباط ومعامل الانحدار احصائيا وثبت انها مرتبطة معنويا ويمكن اخذها كدليل في اختيار الافراد لإنتاج اللحم. وقد كان هناك اهتمام كبير بملاحظة طول قصبة الرجل وربطها بالوزن المستقبلي للفراخ على اساس ان زيادة طولها يدل على زيادة حجم الهيكل العظمي وبالتالي اللحم الذي يغطيه.

ان مجرد وزن الفروج في حد ذاته قد لا يكون دليلا صحيحا على كفاءة النمو في الفرد. بل يجب ان نأخذ في الحسبان السرعة التي نما بها هذا الصوص خلال فترة زمنية معينة، أي حساب مقدار الفرق في الوزن الاولي والوزن الذي يليه بعد مرور فترة معينة كأسبوع واحد مثلا او اكثر. فمثلا اذا فقس لدينا صوص من (أ) و(ب)، وكان وزن الصوص (أ) عند الفقس (40) غراما ووزن الصوص (ب) 45 غراما وبعد مرور اسبوع واحد على فقس الصوص اصبح وزن الصوص (أ) 120 غراما ووزن الصوص (ب) 125 غراما فقد يحكم للوهلة الاولى على ان الصوص (ب) احسن نموا من الصوص (أ) اذا اخذنا بوزنهما الظاهري، ولكن في الحقيقة ان الصوص (أ) نما خلال فترة الاسبوع هذه اسرع من (ب) وذلك بعد تطبيق المعادلة التالية:

في المعادلة السابقة الذكر يؤخذ بالحسبان مقدار الزيادة الوزنية التي حدثت خلال الفترة الزمنية المذكورة، والتي يجب ان تكون واحدة بالنسبة لحالتي المقارنة، ثم يقسم هذا الفرق او الزيادة على متوسط الوزن الابتدائي والوزن النهائي للفترة المذكورة بحكم مناصفتها في الظروف المحيطة بهذا النمو ويضرب الناتج في (100) لاستخراج نسبة مئوية كأساس ثابت لسرعة النمو.

وعند تطبيق هذه المعادلة على الصوصين (أ) و (ب) يتضح لنا ان الصوص (أ) نما سرعة (100%) في حين ان (ب) نما بسرعة (94%) فقط خلال فترة الاسبوع هذه، أي انه بالرغم من ان وزن الصوص (ب) اعلى من (أ) الا ان (أ) نما بسرعة تفوق سرعة (ب)، وبالتالي فان هذا يعني ان الصوص (أ) يكون انشط نموا وخلاياه اسرع انقساما وتزايدا من (ب) وهي ميزة اساسية في انتاج اللحم.

وكلما كانت سرعة النمو عالية وخاصة في الاعمار الصغيرة كلما كان ذلك اربح للمنتج حيث يمكنه تسويق قطيعة بفترة اسرع، وفي فروج اللحم تكون سرعة النمو هذه اسرع ما يمكن في الاسابيع السبعة او الثمانية الاولي من العمر ثم تبدا بالانخفاض بعد هذا العمر وتصبح العملية غير اقتصادية بعد ذلك. لذلك فان انسب وقت من الناحية الاقتصادية لتسويق فروج اللحم او ذبحة هي الفترة اما في الاسبوع السابع او الثامن من العمر.

العوامل التي تؤثر على معدل النمو:

هنالك العديد من العوامل التي تؤثر على نمو فروج اللحم. ويمكن تصنيف هذه العوامل الى نوعين:

أ- العوامل الوراثية:

1- حجم البيضة:

من المعلوم ان حجم البيضة هو العامل المحدد لوزن الصوص عند الفقس، كذلك فان حجم الصوص عند الفقس يتحكم به ايضا سرعة انقسام الخلايا في اثناء مراحل التطور الجنيني. وعادة يمثل الصوص عند الفقس من (60-70%) من وزن البيضة الاصلي. لذلك نجد ان الصيصان التي تفقس ووزنها منخفض تكون ابطا نموا من الفراخ التي تكون اعلى وزنا، ويكون تأثير الوزن عند الفقس على معدل النمو محصورا في الاسابيع الاولى من العمر فقط.

2- الجنس:

تكون الذكور في العادة اسرع نموا من الاناث وذلك نتيجة لتأثير الهرمون الذكري التستستيرون.

3- الهرمونات:

ان الهرمون المسؤول عن تنظيم النمو هو هرمون الثيروكسين والذي تفرزه الغدة الدرقية. لذلك نجد ان النمو يكون سريعا في الفراريج التي تكون فيها الغدة الدرقية نشيطة، او اذا ارتفع مستوى هورمون الثيروكسين في الدم سواء بصورة طبيعية ام عن طريق اعطائه للطيور بصورة صناعية عن طريق الحقن ام خلطة مع الغذاء. وبما ان نشاط الغدة الدرقية يتأثر بارتفاع درجة الحرارة في الفصول الحارة من السنة وبالتالي اقلال فراز هورمون الثيروكسين لذلك نجد ان سرعة نمو الفراريج تقل صيفا.

4- النوع:

تختلف سرعة النمو في الدجاج الرومي عن الدجاج الاعتيادي عن البط عن الحمام، كذلك نجد ان سرعة النمو تختلف داخل الانواع او حتى سلالات النوع الواحد. ومقدرة الفروج على سرعة النمو وعلى معدل الاستفادة من الغذاء وتحويله الى لحم صفة وراثية والهجين يكون اكفا في هذه الصفة من الدجاج النقي (الاباء والامهات) ولكن يتوقف ذلك على الانواع النقية المستعملة في الخليط. وجميع طيور اللحم المستعملة في انتاج اللحم في يومنا هذا هي هجينية وليست نقية.

5- معامل التحويل الغذائي:

وجد من الدراسات والبحوث ان هناك ارتباطا معنويا موجبا بين معدل الاستفادة من الغذاء وسرعة النمو. والفروج السريع النمو يكون اكفا في تحويل العلف الى لحم من الطائر البطيء النمو.

6- سرعة الترييش:

كذلك وجد ان هناك ارتباطا موجبا بين سرعة النمو وسرعة تكوين الريش، والسبب في هذا يعود الى ان الجينات المسؤولة عن سرعة الترييش قد يكون لها ايضا تاثير على سرعة النمو.

ب- العوامل البيئية:

1- درجة الحرارة:

ان ارتفاع درجة الحرارة عن الحدود المثلى يعمل على ابطاء معدل نمو الصيصان وذلك لتأثير درجة الحرارة العالية على معدل افراز هورمون الثيروكسين من الغدة الدقيقة. وكذلك لعدم اقبال الصيصان على تناول العلف في الجو الحار. اما اذا انخفضت درجة الحرارة عن الحد المناسب فان ذلك ايضا سوف يقلل من معدل النمو وذلك بسبب استعمال جزء كبير من العلف كعليقة حافظة وذلك لاجل الحفاظ على درجة حرارة جسم الطائر الطبيعية.

2- التغذية:

يعتبر عامل التغذية من اهم العوامل البيئية المؤثرة على سرعة النمو، فاذا كنا ننتظر الحصول على سرعة نمو عالية فيجب ان يتوافر للفرايج ما تحتاجه من العناصر الغذائية أي تقديم عليقة متوازنة لها. لأنه عند حصول نقص في أي من العناصر الغذائية سواء كانت املاح معدنية ام فيتامينات او حوامض امينية وغيرها فان سرعة النمو تبدا بالتناقص وقد تتوقف تماما وذلك تبعا لنوع ودرجة نقص ذلك العنصر الغذائي في العليقة.

3- المستوى الصحي العام للقطيع:

اذا لم تصب الصيصان خلال فترة الاسابيع الاولى من العمر بأية امراض مثل مرض الاسهال الابيض او الكوكسيديا فان سرعة نموها تكون جيدة.

4- الادارة والرعاية:

تحتاج فراريج اللحم الى رعاية جيدة خصوصا خلال الاسابيع الاربعة الاولى من العمر وذلك لكي تعطي اعلى معدل نمو ممكن. فعدم توافر المساحة الكافية للمعالف، سوء التهوية، تذبذب درجة الحرارة بشكل كبير، عدم توافر العلف بصورة مستمرة، سوء الاضاءة وغيرها من عوامل الادارة الاخرى. فان كل هذه العوامل تؤثر على معدل النمو بدرجة كبيرة.

5- الموقع الجغرافي:

لقد تم اجراء الكثير من التجارب لمعرفة تأثير اختلاف الموقع الجغرافي على سرعة نمو الطيور التي تنتج في مناطق او دول معينة وتربى في مناطق تختلف جغرافيا من ناحية الموقع عن مناطق انتاجها وهو ما يسمى بالتداخل ما بين الوراثة والبيئة.

ومن المهم هنا بالنسبة لسورية التي سبق وقامت باستيراد قطعان الامهات او فروج اللحم بعمر يوم واحد من الخارج معرفة هل ان احسن الطيور او الامهات في مناطق انتاجها تظل احسن طيور منتجة حينها يتم استيرادها وتربيتها تحت ظروف البيئة السورية وبالنسبة لظروف التربية والادارة والرعاية هل ان احسن هذه الطيور تحت افضل الظروف في المزارع المتخصصة الكبيرة تظل احسن الطيور المنتجة تحت ظروف المنتج الاعتيادي ذي الامكانيات المحدودة؟ وفي الواقع انه لم تتم الاجابة على الكثير من هذه الاسئلة من الناحية العملية بالرغم من اهميتها الكبيرة.

ثانيا- حجم الجسم وشكلة:

يتحدد حجم وشكل الجسم بطول فترة النمو وسرعة نمو العظام الطويلة ومدى نمو عضلات الصدر وكمية الدهن وتوزعه. ومعدل الاختلاف في نمو العظام اقل من معدل الاختلاف في حجم الجسم ولذلك يتخذ مقياس بعض العظام دليلا على سرعة النمو مثل طول القدم وعادة يقف نمو العظام قبل توقف نمو الجسم.

وتتميز طيور اللحم بالجسم المستدير نسبيا وذلك لامتلاء منطقة الصدر ومنطقة الفخذين واتساع محيط الصدر واستدارته. وبذلك تكون كمية اللحم المتكونة في منطقة الصدر في فراريج اللحم كبيرة. وكذلك فان عمق الجسم واتساع المسافة ما بين الظهر ونهاية عظم القص يسمحان بالكمية نفسها من اللحم. وكذلك فان عظم القص في فروج اللحم يكون طويلا ومستقيما ولا توجد به اية تعرجات وهذا يسمح لعضلات منطقة الصدر ان تكون كبيرة ممتدة وممتلئة. وكلما كان الصدر اقرب الى الاستدارة كان ذلك اجود لامتلائه باللحم بعكس الصدر المثلث او الضيق حيث يكون هزيلا ومحدودا في كمية اللحم التي يحتويها. وكلما كانت منطقة الفخذين طويلة وممتلئة ومكتنزة باللحم كلما كانت نسبة التصافي اعلى حيث ان الفخذين يمثلان حوالي (50%) عادة من وزن الذبيحة بعد التنظيف (ازالة الريش) والتجويف (ازالة الاحشاء الداخلية الغير مأكولة) والارجل والراس.

العوامل التي تؤثر على حجم وشكل الجسم:

وتؤدي الوراثة دورا كبيرا في حجم وشكل الجسم، اما العوامل البيئية فهي ذات تأثير طفيف على هذه الصفة. فاذا اكان الطائر قادرا من الناحية الوراثية على الوصول الى حجم معين او شكل معين فمن العسير تغيير هذا بتاثير عوامل البيئة، ولكن من الممكن لعوامل البيئة ان تعمل على الاسراع او الابطاء في الوصول الى الحجم او الشكل المحدد له عن طريق العوامل الوراثية. وعلى ذلك فاننا نجد ان القيمة الوارثية (Heritability) لحجم وشكل الجسم عالية وهذا يعني انه من الممكن زيادة حجم الجسم او خفضه سريعا وذلك عن طريق الانتخاب لهذه الصفة. والحال نفسة لشكل الجسم حيث يمكن الانتخاب لصفة اتساع الصدر وهكذا.

ثالثا- الترييش:

يعتبر اكتمال نمو الريش وتغطيته لكل اجزاء الجسم من الصفات المرتبطة بإنتاج فروج اللحم، حيث يتسبب عدم اكتمال نمو الريش في بعض اجزاء الجسم في صعوبة تنظيف الطائر بعد الذبح. وتقاس سرعة الترييش اما بقياس طول الريش في مقدمة الجناح والريش المبطن له عند الفقس او بعدد ريش مؤخرة الجناح من ناحية اتصالها بالجسم عند الفقس ايضا، او بقياس طول ريش الذيل وعدده بعد مرور عشرة ايام على الفقس، فكلما كثر عدد الريش وزاد طوله في ريش الجناح عند الفقس وحدث زيادة في ذلك بعد عشرة (10) ايام دل ذلك على سرعة الترييش. والطيور سريعة الترييش يكون الريش مغطيا لمؤخرة ظهرها عند عمر (8) اسابيع. ويكون الريش الموجود على كافة اجزاء الجسم مكتمل النمو. ولما كانت صفة سرعة الترييش مهمة في فروج اللحم فقد تم الانتخاب وراثيا لغرض ايجاد سلالات سريعة الترييش من الدجاج الثنائي الغرض ذي اللحم الغزير لغرض استعمالها في برامج التربية.

ان ربط معدل نمو فراخ بسرعة تكوين الريش راجع الى ان الفروج الذي يتصف بسرعة الترييش يكون اقدر كذلك على الاستفادة من العلف وتحويلة الى لحم بكفاءة عالية. وطريقة التعرف على سرعة الترييش عند الفقس تتلخص في فحص ريش الجناح حيث يكون محتويا على عدد من ريش القوادم وهي التي تكون الريش الامامي للجناح وعددها (10-12) ريشة في فراريج اللحم البالغة، ثم عدد ريشات الخوافي وهي التي توجد في داخل الجناح وعددها (14) ريشة في الطيور البالغة. وفي الفرخ سريع الترييش يكون عدد الريشات الجانبية (الخوافي) النامية والظاهرة بعد الفقس كبيرا ويتراوح ما بين (5-7) بعكس الطيور البطيئة الترييش فيكون عدد هذه الريشات اقل من العدد المذكور سالفا. كما يلاحظ وجود ريشة خفيفة تسمى البطانة او الغطاء بجوار كل ريشة من ريش القوادم وتكون متحدة معها في غمدها، وهذه الريشة تكون اصغر في الحجم من ريشة القوادم في حالة الطيور السريعة الترييش، وتكاد تكون بنفس طول ريش القوادم في خالة الطيور بطيئة الترييش.

وعن طريق فحص ريش الذيل عند عمر (10) ايام يمكن الاستدلال من ذلك على سرعة الترييش او تأخيرها ففي حالة الطيور السريعة الترييش يكون ريش الذيل قد بدا بالظهور وكلما كان عدد هذه الريشات اكبر كلما كان استعداد الطائر لإنتاج اللحم افضل ويكون هذا العدد من الريشات بحدود (4) فاكثر.

وبعد حوالي اربعة اسابيع يمكن الحكم على درجة تغطية الظهر بالريش الجديد الذي ينمو بعد تساقط الزغب، فكلما كان عدد الريش الجديد اكثر فان ذلك يدل دلالة واضحة على ان معدل النمو يسير بسرعة جيدة. وكذلك الحال بالنسبة لتغطية ريش الجناحين للجسم فامتدادها تماما حتى منطقة الذيل يدل على سرعة الترييش وبعكس ذلك فان وصولها الى ثلاثة ارباع الجسم او منطقة الظهر فقط يدل على بطء سير هذه العملية.

العوامل المؤثرة على سرعة الترييش:

أ- النوع او الوراثة:

هناك انواع من الدجاج سريعة الترييش كما انه هناك بعض الانواع الاخرى تكون بطيئة الترييش. وصفة الترييش البطيء مسؤول عنها جين واحد سائد ويرمز له وراثيا بالحرف (K) اما صفة الترييش السريع المتنحية فيرمز لها بالحرف (k) كذلك فانه يوجد عدد اخر من الجينات المكملة المسؤولة عن سرعة الترييش هذا ومن الممكن الانتخاب لصفة الترييش السريع بسهوله وبسرعة لهذا السبب. وجميع طيور اللحم الهجينة تكون منتخبة لصفة الترييش السريع.

ب- التغذية:

ان نقص البروتين في العليقة وخاصة الاحماض الامينية المحتوية على الكبريت مثل السيستين يضعف من نمو الريش حيث ان مثل هذه الحوامض الامينية تدخل في تكوين بروتينات الريش. كذلك فان نقص نسبة الالياف في العليقة بدرجة كبيرة تؤدي الى انتشار عادة نقر الريش بين الطيور.

ج- درجة الحرارة:

اذا كانت درجة الحرارة في قاعة التسمين مرتفعة جدا فان ذلك يؤدي الى بطء في سرعة نمو الريش. لذلك فانه يجب ملاحظة درجات الحرارة خلال فترة التسمين والعمل على حفظها عند المستويات المطلوبة لكل عمر لضمان سير عملية نمو الريش بصورة طبيعية.

رابعا: الحيوية:

تمثل نسبة النفوق عاملا مهما في مشاريع اناج اللحم، وغالبا ما يحدث هذا بسبب اخطاء في الادارة ورعاية القطيع والمستوى الصحي العام له وكذلك التغذية. كذلك قد يكون وضعف الصيصان وانخفاض حيويتها خاصة عند الفقس، وقد تكون الوفيات لعدم توافر المناعة الكافية للقطيع ضد امراض معينة، والاصابة بالأمراض في فترة التسمين تعمل على خفض معدل النمو وكمية اللحم المنتج. وعادة من الممكن مقاومة الامراض بعدة طرق اهمها.

أ- الوقاية والرعاية الصحية الجيدة.

ب- العلاج بالأدوية المناسبة.

ج- بالانتخاب وراثيا لإيجاد سلالات مقاومة للأمراض. وتكون مقاومة النوع اما لمرض معين او لعدة امراض في وقت واحد.

وبصورة عامة فان صفتي الحيوية ومقاومة الامراض هي صفات وراثية ولذلك فانه يمكن الانتخاب لها من هذه الناحية لغرض ايجاد سلالات ذات حيوية مرتفعة. وعادة يجب ان لا تزيد نسبة النفوق قطعان فروج اللحم خلال فترة التسمين تحت ظروف الادارة والرعاية المناسبة عن (2%) من مجموع القطيع.

العوامل المؤثرة على الحيوية:

أ- الوراثة والنوع:

ان القيمة الوراثية لصفة الحيوية منخفضة للغاية (تتراوح ما بين 1-5%) وعلى هذا فاننا نجد ان العوامل البيئية تكون ذات تاثير كبير جدا على حيوية الطيور. ولكن مع ذلك يجب عدم غض النظر عن عوامل الوراثة ايضا. حيث انه بالرغم من انخفاض القيمة الوراثية لهذه الصفة فانه يمكن الانتخاب لها من اجل التوصل الى سلالات ذات حيوية عالية ومقاومة للأمراض. ولكن هذا النوع من الانتخاب يكون بطيئا ويحتاج الى فترة طويلة لأجل التوصل الى النتائج المرجوة.

ب- التغذية:

ان نقص أي عنصر من العناصر الغذائية في العليقة عن الحد المقرر للطيور في فترة التسمين يضعف من حيويتها والمستوى الصحي العام للقطيع في الوقت نفسة مما يجعله عرضة للاصابة بالامراض بسهوله كبيرة. وقد ينتهي الامر بالفروج الى النفوق اذا كان النقص شديدا وخاصة بالنسبة للفيتامينات والاملاح المعدنية.

ج- الامراض:

من اهم الامور الواجب مراعاتها في قطعان فروج اللحم هي الرعاية الصحية والمهم هنا ادراك الحقيقة القائلة بان (الوقاية خير من العلاج) وتحت ظروف الانتاج على النطاق التجاري في يومنا هذا والذي يجري تحته تربية الالاف من الطيور (5000 -25000 فروج للحظيرة الواحدة) يكون انتشار المرض فيها سريعا والخسارة فادحة.

د- الرعاية:

ان حيوية القطيع هي عبارة عن محصلة ظروف الرعاية كلها من حيث المحافظة على درجات الحرارة المناسبة خلال فترة التسمين، عدم وجود التيارات الهوائية، توافر العليقة والماء الصافي للشرب، الفرشة الجافة، المساحة الكافية للطيور، الاضاءة الكافية وغيرها من عوامل الادارة الاخرى، لذلك فان حدوث أي خلل في أي من العوامل السالفة الذكر فان ذلك سوف يؤثر بصورة مباشرة على حيوية القطيع.

المصدر:

حسن, عيسى وموسى عبود. 2008-2009. انتاج الدواجن الجزء النظري (منشورات جامعة دمشق).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.