المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الفن السومري  
  
4737   08:09 مساءاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : نبيلة محمد عبد الحليم.
الكتاب أو المصدر : معالم العصر التاريخي في العراق القديم
الجزء والصفحة : ص87- 105
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / السومريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 2113
التاريخ: 11-9-2016 2541
التاريخ: 11-9-2016 1679
التاريخ: 11-9-2016 1218

 بعض مظاهر الفن السومري :

حققت الحضارة السومرية الشيء الكثير في مختلف الميادين . فلقد تعددت وسائل التعبير لدى الانسان العراقي القديم . ومنها التعبير الفني في مجال العمارة، والنحت، والنقش. وتجمع بين كافة وسائل التعبير المختلفة نظرية سياسية ودينية واحدة. وذلك لأن التعبير هو الوسيلة التي يمكن بوساطتها عرض النظرية بصوة فنية امام المجتمع .

فبالنسبة للعمالة الدينية:

نلاحظ ان تطور العمارة الدنية ، واختلاف اشكالها ، يعبر بوضوح عن تطور القيم السياسية في تلك المرحلة . وأول ظاهرة واضحة في تكل العمارة السومرية كانت هي عمارة المعابد الدرجة (الزقورات) ، باعتبارها منازل للقوى الالهية اليت تتحكم في حياة الانسان ومستقبله . وكانت وظيفة الملوك او الحكم يهي خدمة تلك القوى الاهلية .

وتظهر اهمية المقومات الدينية لنظام الملكية العراقية القديمة في مكانة تلك العمارة الخاصة بالقوى الالهية ، من حيث وضعها في مكان حيوي رئيسي في المدينة السومرية ، وتصمميها على نحو يكفل القيام بوظائفها الاجتماعية والسياسية المرتبطة ارتباطا وثيقا بحياة الانسان . وعلى ذلك كانت الزقورة اعظم مباني المدينة ارتفاعا (1) . ومن ناحية الشكل ، فقد كان تصميم المعبد يتخذ شكلا بيضاويا او مربعا . لكن التصميم البيضاوي (2) كان هو النوع الغلب في عصر بداية الاسرات السومرية . وقد عثر على معبد في خفاجة من أوائل العصر السومري بني وسط مساكن البلدة وأمامه فناء صغير تحيط به حجرات جانبية يضمها سور بيضاوي الشكل .

وتتقدم هذه المجمعة ساحة كبيرة وأخرى تشمل مباني الادارة ، ومساكن الكهنة . وبالساحة بئر واحواض للتطهير ، كما توجد بعض الحوانيت المختلفة . اما تتماثل الاله ومائدة القرابين فكانت توجد داخل المعبد . وفيما يختص بالمواد التي استخدمت في بناء المعبد، فيلاحظ استخدام المواد الطينية والآجر. اما المواد الحجرية والخشبية ، فلم تستخدم في بناء المعابد. وربما يكون ذلك لعدم توافر هذه المواد في البيئية السومرية ، مما جعل من السهل على الانسان السومري ان يستخدم ما تمده به الطبيعة .

ام من حيث تطور تلك العمارة من الناحية الفنية ، فيلاحظ ان ذلك التطور قد ارتبط ارتباطا واضحا بتطور مبادئ السومريين وعقائدهم . فمنذ عصر ما قبيل الكتابة ،ارتفع المبد نسبيا فوق مستوى سطح الارض بصورة تتمشى مع اعتقادهم الذي فسر بوجهات نظر متعددة ، منها ان ارتفاع المبعد عن سطح الارض يتيح للمشاهد ان يرى كل انحاء المدينة واوجه النشاط المختلفة فيها ، حيث كن المعبد عادة يقام وسط المدينة وتقام من حوله باقي الابنية . وان ارتفاع مبنى المعبد يمكن للمتعبد من الاقتراب من القوى الالهية السماوية . كما ان السلم المؤدي الى قمة الزقورة حيث المعبد ، كان يحمل دالة الصعود الى السماء . وبالإضافة الى ذلك ، كانت الزقورة في نظر الانسان السومري القديم تعتبر مقرا يستريح فيه الاله عند نزوله من السماء الى الارض . ويتضح تور الشكل المعماري للمعبد في وجود البرجين ، وتزيين جدران المعابد بالنحت والنقش . بالإضافة الى كثرة النقش البارز على الألواح الحجرية . بينما ظهرت اعمدة الفسيفساء المزينة بأفاريز تمثل حياة السومريين داخل المعابد . ومن نماذج المعابد الهامة التي تعود الى عصر بداية الاسرات السومرية ، المعبد الذ يوجد في تل العبيد(3)، والذي شيده الملك السومري آنى بدا (ثاني ملوك أسرة أور الاولى) للآلهة ننخرساج . وهذا المعبد شيد على قاعدة مرتفعة من الآجر يصعد المتعبد الى شرفتها على سلم حجري، وعلى جانبي بابه تماثيل مصنوعة من النحاس، وعيونها وأسنانها من الاحجار شبه الكريمة. وقد تمت زخرفة بعض الاعمدة بالأصداف والفسيفساء

اما الجدران الخارجية للمبعد، فهي مزينة بتماثيل نحاسية ونقوش بارزة لبعض الحيوانات الازهار . وقد تكررت التحلية بصفوف من الطيور وصوف من الابقار ، ومناظر من الحياة اليومية ، مما يدل على حذق ومهارة فنية للفنانين في اسرة اور الاولى (4) .

ان الزقورات بجانب كونها أماكن للعبادة لم تقتصر وظيفتها على تلك الناحية الدينية فحسب ، بل امتدت الى الناحية الدينية ، حيث كانت تحتي على بعض المخازن والمكاتب التي كان يشرف عليها الكهنة ، ويعاونهم الكتبة (5) واكنت مهمة هؤلاء القيام بالإشراف على تأجير أملاك المعبد ، وتوزيع البذور والحيوانات والآلات الخاصة بحراثة الارض المشتركة . وكان الكاهن سانجو Sangu يحدد نصيب كل فرد في الواجبات المشتركة ، بينما يساعده النوباندا (6) Nubanda في مراقبة العمل ، وقد عثر على الكثر من الالواح الخاصة بمخازن المعابد ، وهي تحوي اسماء الاشخاص وانواع المواد التي صرفت لهم (7) .

وعلى ذلك فيمكن القول بأن مجتمع المعبد كان في الحقيقة يمثل مجتمعا دينيا . وكان كل افراد المجتمع مهما تفاوتت رتبهم ووظائفهم ، يتعاونون في زراعة الارض (8) التابعة للمعبد ، وان يشتركوا في حفر السدود والقنوات ، حتى يضمنوا سلامة عملية الري . ومن الواضح انها كانت ملكا للشعب بمجموعة ، حتى القمح كان يمون عن طريق المعبد . وليس منتجات الحقول فحسب بل الآلات والاجهزة والحيوانات التي كانوا يحتاجون اليها للتضحية او لطعام الشعب ، هي الاخرى كانت من ممتلكات المعبد . وزيادة على ذلك ، فأن اعضاء المجتمع كانوا يعترفون بضرورة اظهار التعاون التام تحت شعار (الفرد في خدمة المجموع) (9) . وفي مجتمع المعبد ن لم يقتصر جهد الرجال بالإشراف على الاعمال الزراعية فحسب ، بل تعداه الى الكثير من الحرف والصناعات مثل الرعي والصيد والقنص والتجارة وغيرها . وفي المعبد البيضاوي في خفاجة (10) ، يمكن ملاحظة التعايش في مجتمع المعبد حينذاك ، حيث يلاحظ ان المخازن كانت نحيط بالفناء الداخلي للمزارات . اما المباني التي عثر عليها على جانب الفناء الخارجي ، فربما كانت مقرا للكاهن العظيم ، الذي كان من واجباته ادارة شؤون مجتمع المعبد ، والاشراف على رسم حدود الاراضي والحقول ، وتوزيع العمل على أفراد مجتمع المعبد .

وبجانب معبد خفاجة ، تذكر جداول لجش عشرين معبدا ، تفاوتت فيها حجم المجتمعات . ففي معبد بابا Baba في لجش ، كان مجتمع المعبد يتألف من ألف ومائتي نسمة ، وحوالي 6 آلاف فدان .

وفيما يتعلق بالنقش ، فمن نماذج التركة المنقوشة لاتي تخلفت عن هذه المرحلة ، ما سجلته بعض اللوحات عن المنازعات التي قامت بين بعض دويلات المدن ، والتي ادت في نهاية الى القضاء على نظام الديمقراطية الاولية، وبداية الملكية والاوتوقراطية. ومن امثلة هذه ا للوحات لوحة حجرية عثر عليها في تل العبيد منقوش عليها اسم الملك مس آنى بدا .

واللوحة في مجموعها تسجل انتقال السيادة السياسية من الاسرة الاولى لمدينة الوركاء ، الى الاسرة الاولى لمدينة اور . ومن نماذج التركة الاثرية المنقوشة التي تعتبر سجلا لبعض الحروب التي قامت بين تلك المدن كذلك ، لوحة اور (11) الشهيرة وهذه اللوحة تعود الى عصر اسرة اور الاولى . وقد عثر عليها في اور . والنقش على احد وجهي اللوحة يمثل في صفوف ثلاثة مناظر معركة استعملت فيها العربات الحربية ، حيث يظهر الملك اكثر طولا وهو ينزل من عربته الحربية ممسكا بالحربة في يده ، ويعين الاسرى الذين يبدو بعضهم عراه، والبعض الاخر جرحى . وفي اسفل اللوحة تشاهد العربات الحربية وهي تطأ اجساد جرحى . ويتولى قيادة كل من العربات سائق وبجواره رامي الرماح. اما الصف الاوسط ، فيشاهد المشاة وهم يقتادون بعض الاعداء ويأسرون البعض الآخر .

وبالنسية للوجه الآخر من اللوحة ، فيظهر عليها ثلاثة صفوف تمثل مناظر الاحتفالات التي اقيمت بعد النصر . ويظهر الملك الى اقصى اليسار من الصف الاول جالسا وامامه كبار رجال الدولة. اما لاصفان الآخران فتظهر فيلهما الغنائم المختلفة. واللوحة تعتبر تسجيلا واضحا لحالتي الحرب والسلام.

وهذه اللوحات تعكس بصورة واحضة تأثير الصراع بين حكومات المدن على النظام الملكي، مما أدى في النهاية الى التحلل من نظام الديمقراطية الاولية، واحلال المركزية المطلقة بدلا منها .

ومن عهد اورنانشي ، توجد لوحات منحوتة من حجر الكلس ، يظهر فيها اورنانشي محاطا بحاشية .وهذه اللوحة موجودة بمتحف الوفر . وهي تصور هذا الملك في أعلى اللوحة ، وفوق رأسه سلة مملوءة بالتراب اظهارا لإسهامه في تشييد بعض الابنية ، بينما يظهر في أسفل الصورة وهو جالس يشرب في وليمة لعلها للاحتفال باستكمال  هذه المباني (12) .

ومن عهد ايانا توم ، نشير الى لوحة النسور (13) التي اقامها هذا الملك في اراضي لجش عقب انتصاره على رجال اوما . فقد كان بين مدينتي لجش واوما نزاع مستمر بسبب مشاكل الحدود والمياه . واللوحة موجودة حاليا بمتحف اللوفر . والنقوش المدونة عل وجهها تحتوي على تسجيل لجيش ايناتوم ، ويظهر فيها الجنود وهم مسلحون بالدروع والاسحلة ، ومنتظمين في صفوف يتقدمهم الملك اياناتوم ، ويمشون فوق جثث رمزا لانتصارهم على ننهش الرؤوس والعظام (14) ، التي تخلفت عن الاعداء في المعرك. ويظهر الملك عل نفس اللوحة في عربته الحربية (15) تتبعه المشاة الخفيفة ، ويبدو في النقش وكأنه يوجه حربته ضد ملك اوما . كما يتكرر نفس المنظر في الصف السفلي ، حيث يبدو رأس احد الاعداء مضروبا بحربة . وفي اسفل هذا الصف الاخير تبدو قدما اياناتوم ، ويه تطأ جثة الاعداء . كما توجد بين الصور المنحوتة نقوش كتابية تشير الى انتصار اياناتوم على اوما ، والى اتفاق الصلح الذي فرضه عليها (16) . ان ظهور شخصية الملك في هذه اللوحة اكبر حجما من الشخصيات الاخرى الموجودة واكثر تميزا في الزي والتسليح ، يعكس بداية تحول نظرة الانسان العراقي القديم الى الملك في تلك الآونة ، وخاصة عندما بدأ الملوك في انتزاع  السلطة في ايديهم بصورة اقوى ، وبسط نفوذهم على المدن المجاورة . ولو ان ذلك لم يصل بالملك اياناتوم الى مرتبة التأليه ، حيث يلاحظ على الوجه الآخر للوحة النسور ، نقش يخص اله الحرب ننجرسو بلباسه المسلح ، حاملا في احدى يديه دبوس القتال ، وفي الاخرى الشبكة القتال المحتوية على الاسرى رجال اوما . ويلاحظ ان صورة الاله ننجرسو تحتل حوالي ثلثي اللوحة (17) . ويستدل من النقش على انه بالرغم من تصدر الملك اياناتوم على رأس الجيش، إلا أن الاله ننجرسو قد تميز بوضع خاص، مما يدعم الصفة الانسانية لملوك العراق القديم ، وان الآلهة كانت لها اهمية تفوق مكانة الملوك في ذلك الوقت .

اما فيما يتعلق بفن النحت ، فقد جاء كذلك معبرا عن معتقدات الانسان السومري القديم ، وتميز بالسير وفق قواعد وقيود معينة ، نتيجة لخضوع كافة أوجه النشاط الفنية للمتطلبات الأساسية والدينية السائدة في تلك الفترة . ويلاحظ المبالغة في نحت الاعضاء ، وتمثيل العيون عند دراسة الالهة التي كان لها وضعا الخاص . هذا وقد كثرت المنحوتات المجسمة في هذا العهد، وكذلك المنحوتات البارزة على ألواح الحجر، التي استخدمت في تزيين جدران المعابد.

اما عن صناعة الاختام في العصر السومري ، فقد اختلفت اشكالها ما بين المستدير والمربع والمستطيل والبيضاوي ، كما ظهرت نقوش لبعض الحيوانات . ثم تلى ذلك مرحلة ظهر فيها الختم الاسطواني ذو النقوش. ومن المعروف ان هذا الختم شأنه شأن غيره من الاختام ، كان يستخدم على الطين بدلا من التوقيع بالاسم (18) .

 

                      

_________

(1). ليونارد وولى ، المرجع السابق ، ص 53 .

(2). Frankfort, H., The Art and Architecture of the Ancient Orient, London 1954, P. 21, P1. 12.

(3). Badawy, A., Architecture in Ancient Egypt and the Near East, the M.I.T. Press, 1966, p. 101.

(4). ليونارد وولى ، المرجع السابق ، ص 35-36 .

(5). جيمس هنري برستد ، المرجع السابق ص 164 .

(6). هنري فرانفروت ، المرجع السابق ، ص 74 .

(7). ليونارد وولى ، المرجع السابق ، ص 60 .

(8). كان هذا الجزء من الارض لا يتجاوز الربع وتسمى الارض المشتركة نجينا Nigenna . بينما كان هناك قسم آخر من الارض يوزع على اعضاء مجتمع المبعد ، وتسمى الارض المقسمة كور kur يزرعونها لحسابهم . اما باقي الارض ، فكان يطلق ليها الارض المأجورة (أورولال) Uru-Lal ، وهي التي يستأجرها بعض الافراد الاخرى على ان يسددوا حوالي ثلث الى سدس المحصول نظير الايجار . هذا وقد شاركت النساء في مجتمع المعبد حيث ورد ذكرهن ضمن من وزعت عليهم الارض .

هنري فرانكفورت ، المرجع السابق ، 75 .

(9). Moscati, S., Op. Cit., p. 30.

(10). Frankfort, H., Kingship and the Gods, A Study of Ancient Near Eastern Religion as the Integration of Society and Nature, Chicago 1969, p. 22.

أنظر

Delougaz, p., The Temple Oval at Khafajah, (in) Oriental Institute Publications, vol. LIII, Chicago, 1940.

(11). Frankort, H., The Art and Architecture of the Ancient Orient, London 1954, p. 34, pls. 36, 37.

(12). صمويل كريمر ، المرجع السابق ، ص 419 ، لوحة 21 .

(13). Frankfort, H., Kingship and the Gods, A Study of Ancient Near Eastern Religion as the Integration of Society and Nature, Chicago, 1969, p. 8, Figs. 6-7.

(14). جيمس هنري برستد ، المرجع السابق ، ص 171 .

(15). Parrot, A., Op. Cit., p. 134.

(16) Frankfort, H., The Art and Architecture of the Ancient Orient, London 1954, p. 34, p1. 36.

(17). Frankfort, H., Op. Cit., p. 34, p1. 35.

(18). جيمس هنري برستد ، المرجع السابق ، ص 174-175 .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).