المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ  
  
2597   12:46 مساءاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 1666
التاريخ: 7-9-2016 1644
التاريخ: 15-8-2017 1549
التاريخ: 27-9-2020 1410

اسمه :

عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ  التَّميميّ، أبو محمد الكوفيّ. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : عبدالله بن يحيى الكاهلي = عبدالله الكاهلي(... ـ قبل 183هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن يحيى أبو محمد الكاهلي : عربي ، آخو إسحاق ، رويا عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وكان عبدالله وجها عند أبي الحسن ( عليه السلام ) ، ووصى به علي بن يقطين ، فقال له : ( أضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنة ) .

ـ قال محمد بن عقدة الناسب : عبدالله بن يحيى الذي يقال له الكاهلي هو تميمي النسب .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ).

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن يحيى الكاهلي ، وهو الكاهل الكبير الاسدي ، عربي ، كوفي " .

نبذه من حياته :

كان أحد المحدِّثين الذين أخذوا الحديث عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، روى عنه وعن أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- ، ووقع في إسناد مائة مورد ،وكان ذا منزلةٍ عند أبي الحسن - عليه السّلام- ، وجيهاً عنده. روي أنّه - عليه السّلام- وصّى به عليّ بن يقطين، فقال له: إضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة، فقال ابن أخيه: إنّ علياً لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي، وإنّ نعمته كانت تعمّ عيال الكاهلي وقراباته. وجاء في رواية أُخرى أنّه - عليه السّلام- بشَّره وقال له: فانّك من شيعتنا وأنت إلى خير. روى الشيخ الطوسي بسنده عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد اللّه  (عليه السّلام). وقال الكشي : " حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، قال : زعم الكاهلي أن أبا الحسن ( عليه السلام ) ، قال لعلي بن يقطين : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنة . فزعم ابن أخيه أن عليا رحمه الله لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي ، وأن نعمته كانت تعم عيال الكاهلي وقراباته . والكاهلي يروي عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) والكاهلي يروي عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) . وجدت بخط جبرئيل بن أحمد : حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي ، قال : حججت فدخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه فإن أجلك قد دنا ، قال : فبكيت ، فقالي لي : ما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك نعيت إلى نفسي ، قال : أبشر فإنك من شيعتنا وأنت إلى خير . قال أخطل : فما لبث عبدالله بعد ذلك إلا يسيرا حتى مات " .

قال السيد الخوئي : إن قصة الضمان ذكرها الكاهلي بنفسه لمحمد بن عيسى ، وذكرها ابن أخيه أيضا مع زيادة .

هذا وقد روى الشيخ عن كتاب علي بن أحمد الموسوي في نصرة الواقفة ، عن بحر بن زياد ، عن عبدالله الكاهلي أنه سمع أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن جاءكم من يخبركم بأنه مرض ابني هذا أو أغمضه وغسله وأدرجه في أكفانه وصلى عليه ووضعه في قبره وهو حثا عليه التراب ، فلا تصدقوه . الغيبة : في الكلام على الواقفة ، ص 39 .

قال السيد الخوئي : علي بن أحمد لا يعتد برواياته ، على أن بحر بن زياد لم يوثق .

ثم إن طريق كطريق الشيخ إليه صحيح ، ووقوع ابن أبي جيد في الطريق لا يضر بصحته ، لأنه ثقة على الاظهر ، على أن طريق الصدوق إليه صحيح ، والطريق الثاني للشيخ إلى الصدوق صحيح .

أثاره:

صنّف الكاهليّ كتاباً  رواه عنه جماعة، منهم: أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7236، وموسوعة طبقات الفقهاء ج361/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)