المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الشبهة غير المحصورة
11-9-2016
تأثير درجة الحرارة على مطاوعة الانزلاق
31-12-2017
الإستعمال الحقيقي
9-9-2016
سبب الجنابة
29-11-2016
الاصول الحديثة للحمضيات
2023-02-20
أسباب القلق
26-6-2019


عاصم بن حُميد  
  
2144   10:47 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 2317
التاريخ: 5-9-2016 2443
التاريخ: 8-9-2016 1600
التاريخ: 12-11-2017 1686

اسمه :

عاصم بن حُميد الحنفي، الحنّاط، المحدّث الثقة أبو الفضل الكوفي.(..ـ بعد 191 هـ)

اقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عاصم بن حميد الحناط الحنفي أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " عاصم ابن حميد الحنفي ، مولاهم ، الحناط ، كوفي " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ قال الكشي : " عاصم بن حميد الحناط ، مولى بني حنيفة ، مات بالكوفة " .

نبذه من حياته :

كان من أعيان علماء الشيعة، ثقة، صدوقاً، أخذ العلم عن الاِمام الصادق - عليه السّلام- وروى عنه، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) تبلغ ثلاثمائة واثنين وتسعين مورداً  وله كتاب يرويه عنه محمد بن عبد الحميد، والسندي بن محمّد.

 وطريق الصدوق إليه كطريق الشيخ إليه صحيح ، وقد سها قلم الاردبيلي ، فكتب أن طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة والفهرست ، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة .

وفاته :

توفي عاصم بن حميد بالكوفة، ولم نظفر بتاريخ وفاته، إلاّ أنّ الذهبي ذكره في وفيات (191 ـ 200هـ) .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6064، وموسوعة طبقات الفقهاء ج284/2.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)