المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

عملية بناء موقع للصحيفة على الويب The Site Development Process
26-2-2022
الفروسية والرماية
2023-10-02
تشجيع ابنك على تحمل المسؤولية
9-5-2021
ما المقصود بالطفيل الثانوي Secondary Parasite؟
28-3-2021
هويجنس ، كريستيان
7-12-2015
الزهراء في ذمّة الخلود
9-5-2016


نظريات التخطيط العمراني - نظرية قاعدة الترتيب والحجم  
  
4937   09:32 صباحاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكه
الكتاب أو المصدر : التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية
الجزء والصفحة : ص 166- 170
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

يعد حجم المحلة العمرانية أحد المقاييس الهامة في دراسة جغرافية العمران ، ويقصد بالحجم عدد سكان المحلة وليس اتساع النطاق العمراني – نطاق المباني - ، وترجع أهمية عامل الحجم في امكان اتخاذه مقياساً لتقدير أهمية المحلة استناداً الى القاعدة العامة التي مؤداها ان المحلات كبيرة الحجم تتعدد وظائفها ويتمثل نمط توزيعها في قلة عددها – استناداً الى حجمها الكبير – وتباعدها بشكل كبير ، ومع ذلك يعد الحجم معياراً تقريبيا يضم الكثير من أوجه القصور ، لعل أهمها أن حجم المحلة العمرانية الحضرية (المدينة) والمحلة العمرانية الريفية (القرية) فهناك الكثير من القرى تتفوق على المدن من حيث الحجم كما في مصر والصين والهند .

ولا يظهر حجم المحلة ما تقوم من وظائف رغم وجود وظائف مدنية لا تظهر الا بعد حجم معين ، وأنه زاده الحجم كلما تعددت الوظائف ولكن مثل هذا الارتباط بين الحجم و الوظيفة غير دقيق بصوره تامه لأنه قد تنمو مدينة ما وتزدهر بشكل عشوائي دون ان يرتبط ذلك بنمو في وظائفها ودورها في الاقليم .

ورغم كل ما سبق الإشارة اليه الا ان الحجم يعد مقياساً عاماً للأهمية ، المحلة العمرانية ، فالمعروف مثلا انه كلما ازداد الحجم (حجم المحلات) كلما تناقص العدد (عدد المحلات) ... وهنا يتبادر الى الذهن هذا السؤال هل هناك قانون يحدد الارتباط بين عدد المدن وفئاتها الحجمية ؟ وهل اذا امكن التوصل الى هذا القانون فهل يطبق على الواقع ؟ او على التوزيع الفعلي للمحلات العمرانية اعدادها واحجامها المختلفة ؟

والإجابة على السؤالين السابقين تبدو صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة من الناحية الإحصائية ، لأن الظروف كل اقليم عمراني تختلف عن ظروف غيره من الاقاليم وحتى القريبة منه ، وعلى ذلك فليس هناك سوى طريقتان يمكن التحقق بهما من قانون العلاقة بين عدد المحلات العمرانية واحجامها ؟

الطريقة الاولى : تتمثل في الملاحظة الشخصية للباحث بمعنى تصنيف المحلات العمرانية جغرافياً من واقع الدراسة الميدانية والمكتبية ، وتبعاً لهذه الطريقة يقوم الباحث بجمع عدد سكان المحلات العمرانية (حجم المحلة) الموجودة في الاقليم قيد الدراسة من المصادر الاحصائية أو الدراسة الميدانية ، ثم يقوم بعد ذلك بتصنيفها في فئات حجمية ، ثم يجمع عدد المحلات الموجودة في كل فئة حجمية ويستخرج نسبتها المئوية .... وتعطي مثل هذه الطريقة نتيجة عامة للعلاقة بين أعداد المحلات وأحجامها ، كما العمرانية المختلفة لمعرفة أين تتركز أعداد المدن ذات الأحجام الكبيرة والصغيرة في كل اقليم ، ثم يمكن بعد ذلك تفسير أسباب هذا التوزيع بالربط بين التوزيع والحجم من ناحية ، والظروف الطبيعية والبشرية والاقتصادية في كل اقليم من ناحية أخرى ، وذلك في محاولة للوصول الى معيار أو قاعدة تربط بين عدد المحلات وحجمها وبين ظروف الاقليم الجغرافي .

الطريقة الثانية : تتلخص في تطبيق معادلة توزيع افتراضية عامة بعيدة عما يراد تحقيقه بالفعل ، وتعرف هذه المعادلة بقاعدة ترتيب الحجم Rank Size Rule ، وهي تتلخص كما ذكر زيبف Zipf, K (عام 1941) في أنه اذا رتببت مدن اقليم ما بشكل تنازلي حسب الحجم (عدد السكان) فإن حجم المدينة " ن " سوف يكون 1/ن من حجم المدينة الأولى ، ويخضع الترتيب للمتتالية ، 1 ، ½ ، 1/3 ، ¼ ....... 1/ن .

ولو ضرب الرقم المسلسل – الترتيب Rank – لأية مدينة في حجمها (عدد سكانها) فإن الناتج سوف يكون نفس القيمة بالنسبة لكل مدن الاقليم ، ومساوياً في نفس الوقت لحجم المدينة الكبرى الأولى في الترتيب ، وتتلخص المعادلة فيما يلي :

مثال :

الترتيب

مسلسل تنازليا              عدد سكان المدينة             المسلسل   الحجم      الناتج

      1                        60,000  نسمة            (1 × 60,000 = 60,000)

      2                        30,000  نسمة            (2 × 30,000 = 60,000)

      3                        20,000  نسمة            (3 × 20,000 = 60,000)

      4                        15,000  نسمة            (4 × 15,000 = 60,000)

المدينة رقم 2 = ½ = 30000/60000 = ½

المدينة رقم 3 = 1/3 = 2000/60000 = 1/3

المدينة رقم 4 = ¼ = 15000/60000 = ¼

وقد طبق سنجر Singer – قبل زيبف Zipf في قياسه العلاقة بين حجم المدن وأعدادها في عدة أقاليم بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمانيا اسلوبا احصائياً اثبت به زيادة حجم مدينة ما بأربعة أضعاف مثلا تؤدي الى انخفاض عدد المدن التي من نفس الفئة الحجمية في الاقليم الى الربع .

وتصلح قاعدة ترتيب الحجم التي وضعها زيبف Zipf للتطبيق في اقاليم كثيرة من العالم ، فقد تأكد الجغرافي Wright, J. K. من صحة هذه النظرية بعد تطبيقها على الـ 25 مدينة الاولى في الولايات المتحدة الأمريكية ورسم تراكمية أثبتت أن التوزيع يتفق مع المنحنى المتناسق الذي يتبع متتالية ، 1 ، ½ ، 1/3 ، ¼ ، 1/5 ... ... .. ... .. .. 1/ن ، كما طبقت هذه القاعدة ايضا على بعض المدن الالمانية .

ورغم انطباق النظرية على الواقع احياناً كما في بعض اقاليم الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا بصفة خاصة ، الا انها تعرضت للنقد الشديد على اساس عدم وجود علاقة محددة بين الفئات الحجمية والوظيفية ، فلا يشترط ان تعنى والتأثيرية ، كما لا يشترط ان ترتبط المستويات الوظيفية المتوازية بأحجام سكانية واحدة ، اذ أن لكل اقليم ترتيبه الخاص بفئات مدنه سواء فيما يختص بالحجم او بالوظيفة ، لذلك لا يمكن اعتبار العلاقة بين عدد المدن وأحجامها علاقة مترابطة على مستوى العالم رغم تحقق هذه العلاقة في بعض الأماكن من العالم (1) ويميل عدد كبير من الباحثين الى اعتبار قاعدة ترتيب الحجم أسلوبا علميا احصائياً يسهم في كشف الوضع العمراني أكثر منها نظرية ذات أصول تحليلية .

وفي مجال التخطيط العمراني يمكن الاسترشاد بهذه القاعدة في تحديد الحد المثالي للتوزيع الحجمي للمحلات العمرانية .

______________

(1) جمال حمدان ، المرجع السابق ، ص 241 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .