المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تعريف الشهادة
2024-05-30
حليب الإبل Camel Milk
20-9-2017
للتوقيع عدة وظائف أهمها
22-11-2020
من ظلامة الإمام علي
2024-07-11
الصحافة المتخصصة في العراق
2024-11-17
العوامل المؤثرة في سرعة الصوت
26-7-2019


يمكن التمييز بين المدينة والقرية على أساس  
  
1575   09:30 صباحاً   التاريخ: 6-9-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكه
الكتاب أو المصدر : لتخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية
الجزء والصفحة : ص 149 - 151
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

يمكن التمييز بين المدينة والقرية على أساس :

1- التطور التاريخي :

للعوامل التاريخية دور كبير لا يمكن تجاهله في نشأة المحلة العمرانية ونموها وتطورها بعد ذلك ، فقد تكون المدينة قد شيدت في الماضي لتقوم بغرض معين ثم نمت واتسع عمرانها فيما بعد ، وقد تكون في الأصل عبارة عن قرية ثم تطورت وأصبحت مدينة كما هي الحال في عدد كبير من مدن العالم الحالية وخاصة في العالم الجديد .

وقد كانت المدن في أوربا تحدد عن طريق مرسوم ملكي وذلك خلال العصور الوسطى ، وكان لكل مدينة مجلسها الاداري الخاص الذي لا يخضع لسلطة الاقطاع السائد ، لذا كان لكل مدينة حدودها الخاصة ، التي تضم كتلة السكن والأسواق الخاصة .

2- المساحة ونمط المباني :

تتسع رقعة الأرض التي تشغلها المدينة عن تلك التي تشغلها القرية في العادة ، كما ان شوارع المدينة أكثر اتساعا وامتدادا وتنظيما ، وتختلف اشكال المباني وتتنوع في المدينة عنها في القرية ، فالوحدات السكنية في المدينة اكثر ضخامة وارتفاعاً وتعدداً وتباينا في خصائصها عن مثيلاتها في القرية التي تبدو في الغالب على شكل وحدات سكنية منفردة ذات أنماط غير متميزة قلما يزيد ارتفاعها عن طابق واحد أو طابقين على الأكثر .

3- الوظيفة واسلوب حياة السكان :

تتباين وظيفة كل من المدينة والقرية ، ويختلف اسلوب حياة سكان كل منهما ، ومهما تباينت وظائف المدن – هناك العواصم والمدن التجارية والمدن الصحية والمدن الصناعية والمدن السياحية والمدن الدينية والمدن الحربية – فإنها تتفق في قلة اعتماد سكانها على الأرض – عكس القرية – سواء للزراعة او للرعي ، في حين يزداد اعتمادهم على الصناعة او السياحة او التجارة او الخدمات المختلفة ، لذا فالمحلات العمرانية التي يحترف سكانها الزراعة أو الرعي تعد قرى مهما كثر عدد السكان بها واتسع عمرانها كما هي الحال في الكثير من المحلات العمرانية في المنتشرة في براري أمريكا الشمالية واستراليا ونيوزيلندا ، بينما تعد المحلات التي يعمل سكانها بالصناعة او التجارة او بالخدمات أو بالسياحة مدنا حتى ولو كان عدد سكانها قليل وبالتالي حجمها محدود . فالمحلات العمرانية نيس وكان في فرنسا وسان ريمو في ايطاليا وهي محلات تعتمد أساسا على حرفة السياحة تعد مدنا ، في حين تعد رانجبور (بالنطاق الزراعي الشمالي الغربي) في بنجلاديش ، وكاولاك (بنطاق زراعة الفول السوداني) في السنغال ، وأبشية (نطاق الرعي) في تشاد قرى رغم ان عدد سكان كل منها يفوق عدد سكان المدن السابق الاشارة اليها في كل من فرنسا وايطاليا .

4- حجم السكان :

يتضح من دراسة العناصر السابقة ان المدينة يمكن تمييزها عن القربة على أساس حجم السكان ، اذ يتوقع ان تكون أكثر سكانا من القرية ، ومع ذلك اختلف الدارسون في تحديد الحد الأدنى لعدد سكان المدينة اذ يبلغ 2500 شخصا في الولايات المتحدة الأمريكية ، بينما يتناقص الى 2000 شخصاً في كل من فرنسا وألمانيا ، في حين يصل الى حوالي 5000 شخصا في هولندا ، ويعتمد البعض في اتخاذه " الحجم " كأساس للتمييز بين المدينة والقرية على أن هذا الحجم يمكن اعتباره مقياساً واضحاً لتحديد وزن وأهمية المحلة العمرانية وبالتالي تحديد نمطها كمدينة أو قرية ، الا أنه يجب أن نضع في الاعتبار ان الحجم يمثل مقياساً يزيد عدد سكان كل منها عن 15 الف شخص وذلك في الصين الشعبية والهند وبنجلاديش ومصر – وهي دول مزدحمة بالسكان – وعموماً يمكن ارجاع التباين في تحديد المدينة وتمييزها عن القرية احصائيا الى اختلاف كل من حجم وكثافة السكان والمستوى الحضاري والمعيشي من دولة لأخرى ، بل وأيضاً من اقليم لآخر .

ويخرج البعض القرية من نطاق التخطيط العمراني ويضمها الى التخطيط الزراعي لارتباط القرية بالأراضي الزراعية أو بالنطاقات الرعوية واعتمادها على مثل هذه الأراضي او النطاقات ، ومع ذلك تدخل القرى ضمن التخطيط العمراني اذ يجب اختيار موضع القرية بعناية ، وايضا موقعها العام سواء بالنسبة لزمامها الزراعي أو الرعوي ، أو بالنسبة للمجاري المائية وطرق المواصلات ونطاقات التسويق ، بالإضافة الى أهمية تحديد أنماط استخدام الأرض داخل القرية وهي وظيفة اساسية للتخطيط العمراني وليس للتخطيط الزراعي دور في ذلك .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .