المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Physical properties
23-2-2017
منع سبُّ أمير المؤمنين (عليه السَّلام)
15-04-2015
عدم التسرع في الكلام
10-3-2021
The Oxford English Dictionary
14-1-2022
مراحل مشاريع التشييد
26-1-2023
Vowels LOT
2024-03-21


الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الحادية والعشرون  
  
1407   11:15 صباحاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : عبد الرزاق سليمان التومي ، محمد محمد الامام ، عبد الباسط رمضان
الكتاب أو المصدر : اساسيات التشخيص البكتريولوجي المعملي والسريري
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء المجهرية / البكتيريا /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2018 1518
التاريخ: 15-3-2016 3860
التاريخ: 11-1-2018 1529
التاريخ: 4-11-2018 1386

الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الحادية والعشرون

 

محامي وصل منذ ثلاثة أيام من السفر أحضر إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من تقرح الحلق sore throat و orodynia ، صداع مع فشل عام، كما يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ونوبات تسرع ضربات القلم tachycardia . بفحص البلعوم لوحظ وجود غشاء ملتصق على الحلقوم. اخذت مسحة وأرسلت إلى مختبر التحليل الجرثومي لفحصها مجهرياً كما في الشكل رقم 1 وزراعتها على وسط غذائي مناسب كما في الشكل رقم 2 . تم إجراء الاختبار المعملي كما في الشكل رقم 3 .

الشكل رقم 1 : الفحص المجهري

الشكل رقم 2 المزرعة البكتيرية

الشكل رقم 3 الاختبار المعملي

الأسئلة :

1- ما هي المضاعفات التي قد تلي هذه الإصابة ؟ وكيف يتم حدوث هذا المرض؟

2- كيف يتم التأكد من هذا التشخيص معملياً ؟ وما اسم الاختبار الموجود في الشكل رقم 3 ؟

3- كيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟ وكيف سيتم التعامل مع هذا المريض؟

الإجابة :

1- التشخيص السريري لهذا المريض هو اصابته بمرض الخناق diphtheria وهذا المرض تسببه سلالات من النوع البكتيري Corynebacterium dipheriae منتجة للذيفان ، وقد يكون نتيجة الإصابة بأنواع أخرى من هذه البكتيريا المنتجة للذيفان مثل النوع البكتيري C. ulcerans حيث تصاب هذه البكتيريا بالفيروس الذي يحمل شفرة تصنيع الذيفان فتصبح البكتيريا منتجة للذيفان. وعادة ما تنتقل العدوى عن طريق رذاذ الأعراض، وهذه الأعراض تظهر نتيجة إصابة الجهاز التنفسي العلوي بالبكتيريا الممرضة فنجدها في البلعوم الأنفي والحلقوم والحنجرة ويتصف هذا المرض يتكون غشاء ملتصق . وقد أعراض بدون وجود دليل على إصابة الخيشوم nasophaeyngeal وقد تكون الإصابة بمرض الخناق نتيجة الإصابة الخيشوم nasophayngeal  وقد تكون الإصابة بمرض الخناق نتيجة الإصابة الجلدية بجراثيم بكتيرية منتجة للذيفان وهذا غالباً ما يكون في المناطق الاستوائية.

سلالات النوع البكتيري C. diphtheria المصابة بالفيروس (B-bacteriophage) تنتج ذيفان خارجي exotoxins ينتشر في الدم وهذا الذيفان يتكون من وحدتين أحداهما يرتبط بمستقبل متواجد على الخلية فيسهل دخول الوحدة الثاني إلى سيتوبلازم الخلية مما يؤدي في نهاية الأمر إلى توقف تصنيع البروتين في الخلية المصابة.

2- يتم التاكد من التشخيص بأخذ مسحة من الحلق والأنف لفحصها مجهرياً وزراعتها على الوسط الغذائي المناسب وهو الوسط الغذائي Hoyle's أو الوسط الغذائي Tindsale's medium وهما وسط غذائي انتقائي وتفريقي.

وكذلك الوسط الغذائي المغذي Loeffler's agar المائل ويتم التعرف على البكتيريا المعزولة بإجراء الاختبارات الكيموحيوية ويكشف على الذيفان بطريقة Elek's كما في الشكل رقم 3 ، حيث يجري هذا الاختبار بغمر ورقة الترشيح في مضاد الذيفان ثم وضعها على الطبق المحتوي على الوسط الغذائي المناسب ، بعد ذلك تزرع البكتيريا قيد الاختبار على الطبق مع زرع بكتيريا سالبة وأخرى موجبة لهذا الاختبار على الطبق مع زرع بكتيريا سالبة وأخرى موجبة لهذا الاختبار للتأكد من صحة النتائج المتحصل عليها، إلا أنه من الأفضل استعمال تقنية التفاعل التسلسلي للبوليمرات (PCR) للكشف عن السلالات المنتجة للذيفان.

3- بمجرد أن يتم التشخيص السرسري للحالة على أنها مرض الخناق تؤخذ عينة من الحلق والأأنف ويحال المريض إلى قسم الأمراض السارية لإيوائه في حجرة معزولة مع إعطاء المريض مضاد للذيفان والمضاد الحيوي erythromycin كما يتم إبلاغ المختصين في الأمراض السارية على الفور وإعداد قائمة بكل الأشخاص المحيطين بهذا المريض بما في ذلك الطاقم الطبي الذي كشف على المريض وزملائه في العمل لتؤخذ  منهم مسحة من الأنف والحلق وإعطائهم المضاد الحيوي erythromycin كإجراء وقائي. الأشخاص غير المرضى والحاملين للنوع البكتيري       C. diphtheria المنتج للذيفان والحالات الأخرى المصابة يتم عزلهم وعلاجهم بنفس الطريقة التي تم بها علاج الحالة المعدية. من الممكن منع حدوث هذا المرض بالتحصين وذلك باستعمال شبيه الذيفان toxoid وهو يعطي في الأشهر الاولى من العمر.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.