أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2016
1627
التاريخ: 29-8-2016
1409
التاريخ: 2023-03-16
1074
التاريخ: 29-8-2016
1209
|
اسمه :
أبو هاشم الجعفري داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، أبو هاشم الجعفري، البغدادي(... ـ 261 هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان: داود بن القاسم = أبو هاشم الجعفري وقال السيد الخوئي : تأتي له روايات بعنوان أبي هاشم الجعفري أيضا .
أقوال العلماء فيه:
قال النجاشي : " داود بن القاسم بن إسحاق بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، أبو هاشم الجعفري رحمه الله : كان عظيم المنزلة عند الائمة عليهم السلام ، شريف القدر ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبدالله عليه السلام " .
وقال الشيخ: " داود بن القاسم الجعفري ، يكنى أبا هاشم ، من أهل بغداد ، جليل القدر عظيم المنزلة عند الائمة عليهم السلام ، وقد شاهد جماعة منهم الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الامر عليهم السلام . وقد روى عنهم كلهم عليهم السلام ، وله أخبار ومسائل ، وله شعر جيد فيهم وكان مقدما عند السلطان " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " داود بن القاسم الجعفري أبو هاشم " . ومن أصحاب الجواد (عليه السلام) قائلا : " داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم ، من ولد جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) ، ثقة جليل القدر " . ومن أصحاب الهادي (عليه السلام) قائلا : " داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم ، ثقة " . وذكر نحوه في أصحاب العسكري (عليه السلام).
ـ عده البرقي في أصحاب الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام) .
نبذه من حياته :
كان أبو هاشم أحد كبار العلماء، محدثاً، شاعراً، مهيباً، شديد العارضة، ذا نسك وزهادة. وكان عظيم المنزلة عند الاَئمّة - عليهم السلام - ، شريف القدر، ثقة، أدرك الاِمام الرضا - عليه السلام - وروى عنه، وعن الاَئمّة: محمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري - عليهم السلام - ، وقيل إنّه رأى الاِمام المهدي المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ. وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ ثلاثة وثلاثين مورداً ، وله كتاب يرويه عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.
ذكر أبو الفرج الاصفهاني أنّه لما أُدخل رأس يحيى بن عمر إلى بغداد اجتمع أهلها إلى محمد بن عبد اللّه بن طاهر يهنئونه بالفتح، ودخل فيمن دخل عليه أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، وكان ذا عارضة ولسان لا يبالي ما استقبل به الكبراء وأصحاب السلطان، فقال له: أيها الاَمير جئتك مهنئاً بما لو كان رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم حياً لعُزّي به، فلم يجبه محمد عن هذا بشيء، غير أنّه أمر أُخته ونسوة من حرمه بالشخوص إلى خراسان، وقال: إنّ هذه الرؤوس من قتلى أهل هذا البيت لم تدخل بيت قوم قط إلاّ خرجت منه النعمة وزالت عنه الدولة، فتجهّزن للخروج.
وذكر الطبري في حوادث سنة (252 هـ) أنّ المعتز العباسي أمر بحمل جماعة من الطالبيين إلى سامراء، وحُمل معهم أبو هاشم الجعفري، ثم ذكر سبب حملهم.
وقال الكشي: أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري : " قال أبو عمرو : له منزلة عالية عند أبي جعفر ، وأبي الحسن ، وأبي محمد عليهم السلام ، وموقع جليل على ما يستدل بما روي عنهم في نفسه وروايته ، وتدل روايته على ارتفاع في القول " .
قال السيد الخوئي : عبارة الكشي : من أن روايته تدل على ارتفاع في القول ، لابد من أن يكون فيها تحريف أو أنه أريد بها معنى غير ماهي ظاهرة فيه ، وذلك لأنه ذكر أن له موقعا جليلا في نفسه ، وروايته على ما يستدل بما روي عنهم عليهم السلام ، فكيف يمكن أن يقال : إن روايته تدل على ارتفاع في القول . وكيف كان فلا إشكال في وثاقة الرجل وجلالته .
أثاره:
وقد ألّف أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عياش كتاباً في أخبار أبي هاشم الجعفري. نقل عنه الطبرسيّ في «اعلام الورى» .
وفاته :
توفّي الجعفري سنة إحدى وستين ومائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4428، وموسوعة طبقات الفقهاء ج243/3.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|