المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أبو هاشم الجعفري  
  
3646   12:16 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

أبو هاشم الجعفري داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، أبو هاشم الجعفري، البغدادي(... ـ 261 هـ). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  داود بن القاسم = أبو هاشم الجعفري  وقال السيد الخوئي : تأتي له روايات بعنوان أبي هاشم الجعفري أيضا .

 

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي : " داود بن القاسم بن إسحاق بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، أبو هاشم الجعفري رحمه الله : كان عظيم المنزلة عند الائمة عليهم  السلام ، شريف القدر ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبدالله عليه السلام " .

وقال الشيخ: " داود بن القاسم الجعفري ، يكنى أبا هاشم ، من أهل بغداد ، جليل القدر عظيم المنزلة عند الائمة عليهم السلام ، وقد شاهد جماعة منهم الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الامر عليهم السلام . وقد روى عنهم كلهم عليهم السلام ، وله أخبار ومسائل ، وله شعر جيد فيهم وكان مقدما عند السلطان " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " داود بن القاسم الجعفري أبو هاشم " . ومن أصحاب الجواد (عليه السلام)  قائلا : " داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم ، من ولد جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) ، ثقة جليل القدر " . ومن أصحاب الهادي (عليه السلام) قائلا : " داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم ، ثقة " . وذكر نحوه في أصحاب العسكري (عليه السلام).

ـ عده البرقي في أصحاب الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام) .

 

نبذه من حياته :

كان أبو هاشم أحد كبار العلماء، محدثاً، شاعراً، مهيباً، شديد العارضة، ذا نسك وزهادة. وكان عظيم المنزلة عند الاَئمّة - عليهم السلام - ، شريف القدر، ثقة، أدرك الاِمام الرضا - عليه السلام - وروى عنه، وعن الاَئمّة: محمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري - عليهم السلام - ، وقيل إنّه رأى الاِمام المهدي المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ. وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ ثلاثة وثلاثين مورداً ، وله كتاب يرويه عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.

ذكر أبو الفرج الاصفهاني أنّه لما أُدخل رأس يحيى بن عمر إلى بغداد اجتمع أهلها إلى محمد بن عبد اللّه بن طاهر يهنئونه بالفتح، ودخل فيمن دخل عليه أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، وكان ذا عارضة ولسان لا يبالي ما استقبل به الكبراء وأصحاب السلطان، فقال له: أيها الاَمير جئتك مهنئاً بما لو كان رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم حياً لعُزّي به، فلم يجبه محمد عن هذا بشيء، غير أنّه أمر أُخته ونسوة من حرمه بالشخوص إلى خراسان، وقال: إنّ هذه الرؤوس من قتلى أهل هذا البيت لم تدخل بيت قوم قط إلاّ خرجت منه النعمة وزالت عنه الدولة، فتجهّزن للخروج.

وذكر الطبري في حوادث سنة (252 هـ) أنّ المعتز العباسي أمر بحمل جماعة من الطالبيين إلى سامراء، وحُمل معهم أبو هاشم الجعفري، ثم ذكر سبب حملهم.

وقال الكشي:  أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري : " قال أبو عمرو : له منزلة عالية عند أبي جعفر ، وأبي الحسن ، وأبي محمد عليهم السلام ، وموقع جليل على ما يستدل بما روي عنهم في نفسه وروايته ، وتدل روايته على ارتفاع في القول " .

قال السيد الخوئي : عبارة الكشي : من أن روايته تدل على ارتفاع في القول ، لابد من أن يكون فيها تحريف أو أنه أريد بها معنى غير ماهي ظاهرة فيه ، وذلك لأنه ذكر أن له موقعا جليلا في نفسه ، وروايته على ما يستدل بما روي عنهم عليهم السلام ، فكيف يمكن أن يقال : إن روايته تدل على ارتفاع في القول . وكيف كان فلا إشكال في وثاقة الرجل وجلالته .

 

أثاره:

وقد ألّف أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عياش كتاباً في أخبار أبي هاشم الجعفري. نقل عنه الطبرسيّ في «اعلام الورى» .

 

وفاته :

توفّي الجعفري سنة إحدى وستين ومائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4428، وموسوعة طبقات الفقهاء ج243/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)