المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Quantum Mechanics of a Single Bit
27-3-2021
أحكام شرعية بث الامام الرضا رأيه فيها
2-8-2016
أبعاد المعرفة التسويقية Marketing Knowledge Dimensions
2024-09-16
قراءة القرآن في المصحف
2023-12-09
الامراض والحشرات التي تصيب القشدة
12-7-2016
معنى كلمة وطر
14-2-2016


أحمد بن محمد الصولي  
  
1574   04:28 مساءاً   التاريخ: 25-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

 

اسمه:

أحمد بن محمد بن جعفر، أبو علي الصولي، البصري(...ـ كان حيا 353هـ)، أستاذ الشيخ المفيد.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن جعفر ، أبو علي الصولي . بصري صحب الجلودي عمره . وقدم بغداد ، سنة 353 ، وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه  مسكونا إلى روايته ، غير أنه قيل : يروي عن الضعفاء ، له كتاب أخبار فاطمة عليها السلام ، كان يروي ( يرويه ) عنه : أبو الفرج محمد بن موسى القزويني " .

ـ قال الشيخ: " أحمد بن محمد بن جعفر ، أبو علي الصولي بصري ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة 353 ، وسمع منه الناس وكان ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  ، قائلا " أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي ، صحب الجلودي ، روى الشيخ ، أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان ، عنه " .

ـ قال السيد الخوئي : تقدم من النجاشي - في ترجمة أحمد بن عبدالواحد - أن أخبار السيد ابن محمد من كتبه ، والله العالم .

 

نبذه من حياته :

أحد أجلة الفقهاء من أصحاب الامامين الصادق والكاظم عليمها السلام ، صحب عبد العزيز الجلودي (المتوفى 332هـ) عمره، وقدم بغداد سنة (353هـ)، وسمع منه الناس، وحدث بمسجد براثا، سمع منه محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالمفيد، وروى عنه كتاب «الحج» لمنصور بن حازم البجلي، و روى عن الصولي أيضا :أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عياش الجوهري في «مقتضب الاثر»، وغيره.

 

أثاره:

 لابي علي الصولي كتاب أخبار فاطمة - عليها السلام - ، رواه عنه أبو الفرج محمد بن موسى القزويني.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 836، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/71.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)