أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
1522
التاريخ: 24-10-2014
985
التاريخ: 10-3-2019
1080
التاريخ: 24-10-2014
1733
|
ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺠﺒﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮﻱ.
ﻟﻨﺎ ﻭﺟﻬﺎﻥ:
(ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ) ﺇﻥ ﺻﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺍﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﺣﻖ ﻓﺎﻟﻼﺯﻡ ﺣﻖ.
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎﺗﻪ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﺢ ﻟﻪ ﻓﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﺐ ﻟﻪ، ﻭﻳﻜﻔﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺫﺍﺗﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻓﻸﻥ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﺪﻭﺭ.
(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﺣﻖ ﻓﺎﻟﻼﺯﻡ ﺣﻖ.
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ: ﺃﻥ ﻣﺎ ﻷﺟﻠﻪ ﺻﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻘﺪﻭﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻗﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺀ، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺀ، ﻓﻠﻮ ﺍﺧﺘﺼﺖ ﻗﺎﺩﺭﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎ ﺑﻼ ﻣﺮﺟﺢ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ ...
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻓﻘﺪ ﻣﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ، ﻭﺣﺠﺘﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﺼﺢ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ، ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻣﺜﻠﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﻓﻈﺎﻫﺮﺓ. ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﻸﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻛﺮﻫﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﺲ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺑﻜﺮﺍﻫﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭﻩ، ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺗﺮﺟﻴﺤﺎ ﺑﻼ ﻣﺮﺟﺢ ﺃﻭ ﻳﻘﻊ ﻭﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﻘﻴﻀﺎﻥ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ، ﻭﺣﺠﺘﻪ ﺃﻥ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻣﺎ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺳﻔﻪ ﻭﻋﺒﺚ، ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺘﻨﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ، ﻭﺣﺠﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﺪﺭ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻣﻨﻪ، ﺇﺫ ﻛﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻣﺤﺎﻝ، ﻟﻜﻦ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﻠﻤﺤﺎﻝ ﻣﺤﺎﻝ ﻓﻮﻗﻮﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﺎﻝ، ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﻟﻪ. ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﻓﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺟﺐ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﻋﺪﻣﻪ ﺍﻣﺘﻨﻊ، ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻨﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻭﺭﻳﻦ.
ﻭﺟﻮﺍﺏ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ: ﻻ ﻧﺴﻠﻢ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ. ﻗﻮﻟﻪ " ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻔﻌﻞ " ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ. ﻗﻠﻨﺎ: ﻳﻘﻊ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺇﻣﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻗﺎﺩﺭ ﺁﺧﺮ ﻓﻤﻤﻨﻮﻉ.
ﻭﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ: ﺃﻥ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻃﺎﻋﺔ ﻭﺳﻔﻬﺎ ﻭﻋﺒﺜﺎ ﺻﻔﺎﺕ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ، ﻓﻠﻢ ﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻘﺪﻭﺭﺓ.
ﻭﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎ، ﻓﺈﻧﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﻤﺘﻨﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻘﺪﻭﺭﺍ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻦ ﺣﺠﺔ ﻋﺒﺎﺩ، ﺇﺫ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺐ ﺃﻭ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻧﻈﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻼ ﻳﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻣﻘﺪﻭﺭﺍ ﻟﺬﺍﺗﻪ. ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|