المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الرامبري Myrciaria floribunda
9-11-2017
عبد اللّه بن أبي أميّة
2023-03-05
مروان بن الحكـم
27-5-2017
Central Force Orbit
25-7-2016
Methods in pragmatics
1-6-2022
الغدة الصنوبرية The Pineal
12-4-2016


الجوامع المتأخرة.  
  
895   10:47 صباحاً   التاريخ: 15-8-2016
المؤلف : عبد الهادي الفضلي.
الكتاب أو المصدر : أصول الحديث
الجزء والصفحة : ص87
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

وهي المجموعات الكبيرة التي جمعت ما في الجوامع المتقدمة أو استدركت عليها أو جمعت واستدركت معا، أو استدرك بعضها على بعض، وهي الأربعة التالية:

1- الوافي، للشيخ محمد بن مرتضى المدعو بمحسن الكاشاني والملقب بالفيض (ت 1091 ه‍(.

جمع في أحاديث الكتب الأربعة المتقدمة إلى أحاديث مهمة نقلها من غيرها، مع شئ من التعليق والشرح.

قال في مقدمته: (بذلت جهدي في أن لا يشذ عنه حديث ولا إسناد يشتمل عليه الكتب الأربعة ما استطعت إليه سبيلا، وشرحت منه ما لعله يحتاج إلى بيان شرحا مختصرا، وأوردت بتقريب الشرح أحاديث مهمة من غيرها من الكتب والأصول).

يحتوي 14 كتابا، و 50000 حديث.

وفهرست كتبه:

1- كتاب العقل والعلم والتوحيد.

2- كتاب الحجة.

3- كتاب الإيمان والكفر.

4- كتاب الطهارة.

5- كتاب الصلاة.

6- كتاب الزكاة.

7- كتاب الصيام.

8- كتاب الحج.

9- كتاب الجهاد.

10- كتاب المكاسب.

11- كتاب الأطعمة والأشربة.

12- كتاب النكاح.

13- كتاب الوصية.

14- كتاب الروضة.

طبع على الحجر في إيران.

2- الوسائل = وسائل الشيعة = تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، لمحمد بن الحسن الحر العاملي (ت 1104 ه‍(.

وهو حاو لجميع أحاديث الكتب الأربعة (المتقدمة)، وجامع لأكثر ما في كتب الامامية من أحاديث الأحكام، وعدة تلك الكتب نيف وسبعون كتابا، كافتها معتمدة عند الأصحاب، وقد فصل فهرسها، وبين اعتبارها في خاتمة الكتاب، وأدرج في الخاتمة من الفوائد الرجالية ما لم يوجد في غيرها.

بدأ بأحاديث مقدمة العبادات، ورتب أحاديث الأحكام على ترتيب كتب الفقه من الطهارة إلى الديات.

وبالجملة، هو أجمع كتاب لأحاديث الأحكام وأحسن ترتيبا لها حتى من (الوافي) و (البحار) لاقتصار الوافي على جمع خصوص ما في الكتب الأربعة على   خلاف الترتيب المأنوس فيها، واقتصار البحار على ما عدا الكتب الأربعة، مع كون جل أحاديثه في غير الأحكام.

فنسبة هذا الجامع إلى سائر الجوامع المتأخرة كنسبة الكافي إلى سائر الكتب الأربعة المتقدمة. ويشبه الكافي أيضا في طول مدة جمعه إلى عشرين سنة (1).

وعدد أحاديثه 35850 حديثا.

3- البحار = بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، لمحمد باقر بن محمد تقي المجلسي (ت 1110 ه‍).

قال فيه شيخنا الطهراني: (هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله، لاشتماله مع جمع الأخبار على تحقيقات دقيقة وبيانات وشروح لها، غالبا لا توجد في غيره) (2).

وفهرست كتبه كما ذكره مؤلفه في مقدمته له هو:

1- كتاب العقل والعلم والجهل.

2- كتاب التوحيد.

3- كتاب العدل والمعاد.

4- كتاب الاحتجاجات والمناظرات وجوامع العلوم.

5- كتاب قصص الأنبياء.

6- كتاب تاريخ نبينا وأحواله (ص).

7- كتاب الإمامة، وفيه جوامع أحوال أئمتنا (ع).

8- كتاب الفتن.

9- كتاب تاريخ أمير المؤمنين (ع) وفضائله وأحواله.

10- كتاب تاريخ فاطمة والحسن والحسين (ع).

11- كتاب تاريخ علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم (ع).

12- كتاب تاريخ علي بن موسى الرضا ومحمد بن علي الجواد وعلي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري (ع).

13- كتاب الغيبة وأحوال الحجة القائم (ع).

14- كتاب السماء والعالم.

15- كتاب الإيمان والكفر ومكارم الأخلاق.

16- كتاب الآداب والسنن.

17- كتاب الروضة.

18- كتاب الطهارة والصلاة.

19- كتاب القرآن والدعاء.

20- كتاب الزكاة والصوم.

21- كتاب الحج.

22- كتاب المزار.

23- كتاب العقود والايقاعات.

24- كتاب الحكام.

25- كتاب الإجازات.

وطبع على الحجر في إيران سنة 1303 ه‍ - 1315 ه‍ في خمسة وعشرين مجلدا وفق تجزئة المؤلف.

ثم طبع على الحروف في 110 مجلدات خصص الثلاثة الأخيرة منها لفهرسته التفصيلي المعنون ب‍ـ(هداية الأخيار إلى فهرس بحار الأنوار) تأليف السيد هداية الله المسترحمي الأصبهاني.

4- المستدرك = مستدر الوسائل ومستنبط الدلائل، لميرزا حسين النوري (ت 1320 ه‍(.

فيه زهاء ثلاثة وعشرين ألف حديث، استدركها مؤلفه على كتاب (وسائل الشيعة) للحر العاملي، ورتبه ترتيب الوسائل. طبع بإيران حجريا وبلبنان حروفيا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-1الذريعة / 4 / 352 - 353.

 2- الذريعة 3 / 16.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)