المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرياضيات
عدد المواضيع في هذا القسم 9761 موضوعاً
تاريخ الرياضيات
الرياضيات المتقطعة
الجبر
الهندسة
المعادلات التفاضلية و التكاملية
التحليل
علماء الرياضيات

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

الجهاز الإخراجي في النيماتودا
2-2-2017
chômeur (n.)
2023-06-27
مالذي يميز الراس في الحشرات؟
1-1-2021
النظريات المتعلقة بالدولة – نظرية الكسندر دي سفر سكي - صدى وانتقادات النظرية
2023-03-05
عطاء بن مصعب المَلَط
26-06-2015
Lambert Series
24-8-2020


أبو معشر البلخي  
  
300   02:25 مساءاً   التاريخ: 10-8-2016
المؤلف : دعنا, عدنان (2010)
الكتاب أو المصدر : معجم علماء الرياضيات
الجزء والصفحة : 79-81
القسم : الرياضيات / علماء الرياضيات / علماء الرياضيات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 354
التاريخ: 14-8-2016 264
التاريخ: 10-8-2016 124
التاريخ: 7-9-2016 382

أبو معشر البلخي

حياته :

هو ابو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي، من كبار علماء النجوم والمنجمين في الاسلام، ومن اوسعهم شهرة في اوروبا منذ القرون الوسطى، وهو يعرف فيها باسم ألبوماسر ALBUMASAR، ولد في بلخ، شرقي خراسان، وقدم الى بغداد طلبا للعلم فكان منزله في الجانب الغربي منها بباب خرسان، على ما جاء في الفهرست وكان اولا من اصحاب الحديث، فكان يضاغن الفيلسوف ابا يوسف يعقوب اسحق الكندي ويغري به العامة، ويشنع عليه بعلوم الفلاسفة، قال ابن النديم : فدس عليه الكندي من حسن له النظر في علم الحساب والهندسة، فدخل في ذلك، وعدل الى علم احكام النجوم، وانقطع شره عن الكندي.

ويقال انه تعلم النجوم بعد سبع واربعين من عمره، فضلا عن دراسة التاريخ العام واخبار الفرس خاصة، حتى غدا اعلم الناس بسير الفرس واخبار ساتر الامم على حد قول ابن صاعد.

وشأن علماء عصره قرن البلخي علم النجوم بصناعة التنجيم، وكان الى التنجيم اميل حتى شهر به، قال فيه ابن النديم : وكان فضلا، حسن الاصابة وقال ابن صاعد الاندلسي عالم اهل الاسلام باحكام النجوم، وصاحب التاليف الشريف والمصنفات المفيدة في صناعة الاحكام وعلم التعديل، ونقل من بعض المجاميع ان ابا معشر كان متصلا بخدمة بعض الملوك، وان ذلك الملك طلب رجلا من اتباعه واكابر دولته، ليعاقبه بسبب جريمة صدرت منه، فاستخفى، وعلم ان ابا معشر يدل عليه بالطرائق التي يستخرج بها الخبايا والاشياء الكامنة، فاراد ان يعمل شيئا لا يهتدي اليه ويبعد عنه حسده، فاخذ طستاً وجعل فيه دما، وجعل في الدم هاون ذهب، وقعد على الهاون اياما، وتطلب الملك ذلك الرجل، وبالغ في التطلب، فلما عجز عنه اخضر ابا معشر وقال له :

تعرفني موضعه بما جرت عادتك به فعمل المسالة التي يستخرج بها الخبايا، وسكت زمانا حائرا، فقال له الملك : ما سبب سكوتك وحيرتك؟ قال : ارى شيئا عجيباً، فقال : وما هو؟، قال : ارى الرجل المطلوب على جبل من ذهب، والجبل في بحر من دم، ولا اعلم في العالم موضعا من البلاد على هذه الصفة، فقال له : اعد نظرك وغير المسالة، وجدد اخ الطالع، ففعل ثم قال : ما اراه الا ما ذكرت، وهذا شيء ما وقع لي مثله، فلما يئس الملك من القدرة عليه بهذا الطريق ايضاً، نادى في البلد بالامان للرجل، ولمن اخفاه، واظهر من ذلك ما وثق به، فلما اطمأن الرجل ظهر وحضر بين يدي الملك، فسأله عن الموضع الذي كان فيه، فاخبره بما اعتمده، فاعجبه حسن احتياله في اخفاء نفسه، ولطافة ابي معشر في استخراجه.

واتصل ابو معشر بالمرفق، اخي المعتمد، فاتخذه منجما له، وكان معه في محاصرته للزنج بالبصرة، ويبدو انه سكن واسط في اواخر ايامه، وفيما مات في 28 رمضان سنة 272 هـ، قيل : وكان موته بالصرع لانه كان يعتريه صرع عند اوقات الامتلاءات القمرية، على ما ذكر ابن العبري، وكان مدمنا على الخمر مستهترا بمعاقرتها.

أعماله :

ترك ابو معشر مصنفات جمة في النجوم والتنجيم، ذكر منها ابن النديم بضعة وثلاثين كتابا، على انه لم ينج من التهمة بانتحال مؤلفات غيره، ولعله استفاد من اثار معاصريه، كما استفاد من اثار قدامى الفرس والهنود من احكام النجوم، فكان في طليعة من اخذ عنهم من علماء عصره سند بن علي، وعبدالله بن يحيى، ومحمد بن الجهم، على انه لم تتسع شهرته وتتجاوز حدود بلده، حتى نحل بدوره من المصنفات ما كان برئياً منه، ومن الاثار التي وصلتنا منه :

كتاب المدخل الكبير وهو ثمانية فصول، ولم يطبع بعد بالعربية، انما نقل الى اللاتينية مرتين : سنة 1130 م بعناية جوهانس هيسبالنسيس J.Hispalensis ثم سنة 1150 م بعناية هرمانوس سكوندس Hermannus Secundus المعروف سنة 1504 م و1506م في البندقية، مما يدل على بعد اثرها في اوروبا، واهتمام العلماء بما تضمنه الكتاب من موضوعات مهمة، ويلاحظ مياس Millas ان الجدير بالذكر في ان هذا الكتاب ما تضمنه من عرض لظاهرة المد والجزر كان يظهر لأول مرة في اوروبا، ولا يخفى ان ابا معشر يجمع، في شرحه هذه الظاهرة، بين الملاحظات الدقيقة والتحليلات الخيالية، على انه يلفت النظر الى كون القمر يبسط تاثيره حتى على الاهوية والامطار وسائر العناصر في عالم الكون والفساد.

كتاب احكام تحاويل سني المواليد وهو ثماني مقالات كذلك، على ما جاء في الفهرست، منه نسخة خطية في مكتبة الاسكوريال، ونسخة في المكتبة الوطنية بباريس، نقاله الى اللاتينية جوهانس هيسبالنسيس وطبع في اوغسبورغ سنة 1489 م ، ثم في البندقية سنة 1515م.

  • كتاب مواليد الرجال والناء، قسمة الى اثني عشر فصلا، منه نسخ خطية في مكتبات برلين، وفيينا، وفلورنسا والقاهرة.
  • كتاب الالوف في بيوت العبادات ذكره البيروني، وهو وصف لما انشئ حفي العالم من هياكل ومعابد لمختلف الديانات على تعاقب السنين.
  • كتاب الزيج الكبر في حركات النجوم، أي مجموع الجداول الفلكية، قيل به : هو كثير الفائدة، جامع لاكثر علم الفلك بالقول المطلق من البرهان وقد حسب حركات السيارات فيها وفقا لخط الهاجرة المقرر لدى فلكيي الفرس، ولنظرية علماء الهند في الادوار الالفية المعروفة بالهزارات، وفيه نيف وستون بابا على ما جاء في الفهرست.
  • كتاب الزيج الصغير تضمن معرفة اوساط الكواكب لاقتران زحل والمشتري.

ومن مؤلفاته الاخرى : كتاب المواليد الكبير، كتاب المواليد الصغير، كتاب الجمهرة الذي جمع في اقاويل الناس في المواليد كتاب الاختيارات على منازل القمر، كتاب الانواء، كتاب الأمطار والريال وتغير الاهوية، كتاب السهمين واعمار الملوك والدول، كتاب اقتران التحسين في برج السرطان كتاب المزاجات، كتاب تفسير المنامات من النجوم ، كتاب الأقاليم.

 




الجبر أحد الفروع الرئيسية في الرياضيات، حيث إن التمكن من الرياضيات يعتمد على الفهم السليم للجبر. ويستخدم المهندسون والعلماء الجبر يومياً، وتعول المشاريع التجارية والصناعية على الجبر لحل الكثير من المعضلات التي تتعرض لها. ونظراً لأهمية الجبر في الحياة العصرية فإنه يدرّس في المدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم. ويُعجب الكثير من الدارسين للجبر بقدرته وفائدته الكبيرتين، إذ باستخدام الجبر يمكن للمرء أن يحل كثيرًا من المسائل التي يتعذر حلها باستخدام الحساب فقط.وجاء اسمه من كتاب عالم الرياضيات والفلك والرحالة محمد بن موسى الخورازمي.


يعتبر علم المثلثات Trigonometry علماً عربياً ، فرياضيو العرب فضلوا علم المثلثات عن علم الفلك كأنهما علمين متداخلين ، ونظموه تنظيماً فيه لكثير من الدقة ، وقد كان اليونان يستعملون وتر CORDE ضعف القوسي قياس الزوايا ، فاستعاض رياضيو العرب عن الوتر بالجيب SINUS فأنت هذه الاستعاضة إلى تسهيل كثير من الاعمال الرياضية.

تعتبر المعادلات التفاضلية خير وسيلة لوصف معظم المـسائل الهندسـية والرياضـية والعلمية على حد سواء، إذ يتضح ذلك جليا في وصف عمليات انتقال الحرارة، جريان الموائـع، الحركة الموجية، الدوائر الإلكترونية فضلاً عن استخدامها في مسائل الهياكل الإنشائية والوصف الرياضي للتفاعلات الكيميائية.
ففي في الرياضيات, يطلق اسم المعادلات التفاضلية على المعادلات التي تحوي مشتقات و تفاضلات لبعض الدوال الرياضية و تظهر فيها بشكل متغيرات المعادلة . و يكون الهدف من حل هذه المعادلات هو إيجاد هذه الدوال الرياضية التي تحقق مشتقات هذه المعادلات.