أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2018
1094
التاريخ: 22-10-2014
911
التاريخ: 2-07-2015
974
التاريخ: 29-3-2017
2962
|
ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﺟﻬﺎﻥ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻳﺆﻣﻞ ﺑﻪ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﻞ ﺑﻪ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺟﺐ. ﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺆﻣﻞ ﺑﻪ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻓﻸﻧﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻳﻌﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻓﻠﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻟﻤﺎ ﻋﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﺫﻟﻚ. ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﻞ ﺑﻪ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﺟﺐ، ﻓﻤﻌﻠﻮﻡ ﺿﺮﻭﺭﺓ. (1)
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺟﺒﺔ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﻻ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺟﺐ. ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺟﺒﺔ، ﻓﻸﻧﻬﺎ ﺩﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ، ﺃﻭ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻄﻒ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ. ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ، ﻓﻸﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺇﻣﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ،(2) ﻭﺇﻣﺎ ﻛﺴﺒﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ، (3) ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ، ﻷﻧﺎ ﻧﺮﺍﺟﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻼ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﻓﺘﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺴﺒﻴﺔ. ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﻻ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺟﺐ، ﻓﻀﺮﻭﺭﻱ، ﻭﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ، ﻟﻜﺎﻥ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ، ﻭﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﺮﺿﻨﺎﻩ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻭﺍﺟﺒﺎ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ. ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ، ﻓﻨﻘﻮﻝ: ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ: ﺇﻧﻪ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻭ ﻇﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺎﺷﻢ: ﺇﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﺧﻔﻲ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، ﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻴﺎﺀ: ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﺩﻟﺔ. ﻭﻟﻢ ﺃﺗﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺎﺕ، ﺑﻞ ﺃﻗﻮﻝ: ﺇﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﻋﻨﺪ ﻧﺸﺌﻪ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺻﺎﻧﻌﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺼﻮﺭ ﺫﻟﻚ، ﺍﺳﺘﻠﺰﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﻟﻸﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﻚ ﻣﻜﻠﻒ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
___________________
(1) ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ: ﻣﺘﻰ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ؟ ﻗﻠﻨﺎ: ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ ﺿﺮﺭﺍ، ﻭﺃﻣﻞ ﺯﻭﺍﻝ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻓﻪ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﻥ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻼ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ. ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ: ﻣﺘﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ؟ ﻗﻴﻞ: ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻮﺭ ﺛﻼﺛﺔ: ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﺷﺌﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻢ ﻭﺗﺨﻮﻳﻒ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺍﺩﻋﺎﺀ ﻛﻞ ﻗﻮﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻣﺒﻄﻞ ﻫﺎﻟﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻤﻊ ﺫﻟﻚ، ﻭﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺃﻧﺼﻒ ﻭﺗﺮﻙ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺸﺆ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭﻣﺎ ﺃﻟﻔﻪ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ، ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﺼﺮﻓﺔ ﻣﻨﺘﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻝ، ﻭﻳﺮﻯ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺋﺤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻭﺍﺟﺐ، ﻓﻼ ﻳﺄﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺻﺎﻧﻊ ﺻﻨﻌﻪ، ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻀﺮﻭﺏ ﺍﻹﻧﻌﺎﻡ، ﻭﺃﺭﺍﺩ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ، ﻭﻣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮ. ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻓﺈﻥ ﻓﺮﺿﻨﺎ ﺧﻠﻘﻪ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺑﺄﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﻛﻼﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺃﻣﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻼﻣﺎ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﺨﻮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻨﺒﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ. ﺭﺍﺟﻊ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺹ 7 ﻭ 199.
(2) ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﻴﻦ: ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻭﻣﻜﺘﺴﺐ، ﻓﺎﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻓﻴﻨﺎ، ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﻪ ﺩﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻚ ﺃﻭ ﺷﺒﻬﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻔﺮﺩ، ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ، ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻭﻣﻜﺘﺴﺒﺎ، ﻓﻼ ﻳﺼﺢ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﻩ. ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻷﺻﻮﻝ 190.
(3) ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺐ، ﻓﻬﻮ ﻛﻞ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻜﺘﺴﺐ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻪ ﻧﻔﻴﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻚ ﺃﻭ ﺷﺒﻬﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻔﺮﺩ، ﻟﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﺍﻥ، ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ. ﺗﻤﻬﻴﺪ ﺍﻷﺻﻮﻝ 191.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|