المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

الرأي المؤيد لاعتبار الشركات العامة شخصاً من أشخاص القانون العام
2024-04-07
بوليه ، بيدروب
19-10-2015
البدل
2023-08-24
التيقن من حقيقة مؤكدة
15-12-2020
علم الله حاصل قبل فعل العباد
1-12-2015
التحول الداخلي
1-12-2021


صفات الاصوات  
  
591   04:49 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص80- 93
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / أصوات اللغة العربية / صفات الاصوات العربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 319
التاريخ: 30-7-2016 424
التاريخ: 30-7-2016 609
التاريخ: 2-8-2016 1033

الجهر والهمس :

يحدث الجهر بالصوت حينما تقترب الاوتار الصوتية بعضها من بعض اثناء مرور الهواء ، فالوتران الصوتيان عندما يضيق الفراغ بينهما تحصل ذبذبات منتظمة حال مرور الهواء ، ويدعى الصوت الحاصل بالصوت المجهور (فالصوت المجهور اذن هو الصوت الذي تتذبذب الاوتار الصوتية حال النطق به)(1). وقال المبرد(2) عن حروف الجهر : (حروف اذا رددتها ارتفع الصوت فيها) .

اما اذا انفرج ما بين الوترين الصوتيين فالهواء المار من الرئتين لا يلاقي أي اعتراض او عائق في طريقه فيبقى الوتران دون ذبذبة ، ويسمى الصوت والحالة هذه الصوت المهموس .

يتبين مما ذكرنا ان فتحة لسان المزمار لها اهمية في جهر الصوت او همسه ، ففي حالة انقباضها يقترب الوتران من بعض فتضيق الفتحة ، ولكن الهواء يسمح له بالمرور خلالها فيحدثان ذبذبات او اهتزازات موسيقية يدعوها علماء الاصوات بجهر الصوت ، في حين لا يهتز الوتران مع الصوت المهموس .

ص80

عملية الهمس

عملية الجهر

 

جدول الاصوات العربية كما كان يراه سيبويه ، عن كتاب اللغة العربية - معناها وبنائها - د. تمام حسان ص 59 .

المخارج

الصفات

شديد

رخو

يمتنع معه النفس

مجهور

مهموس

مجهور                     مهموس

 

مفخم

مرقق

مفخم

مرقق

منحرف

أنفي

مكرر

ما بين الشدة والرخو

مفخم

مرقق

مفخم

مرقق

لين

هاو

1- ما بين الشفتين .

---

ب

---

---

---

م

---

---

---

---

---

---

و

---

2- باطن الشفة السفلى واطراف الأسنان

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

ف

---

---

3- طرف اللسان واطراف الثنايا

---

---

---

---

---

---

---

---

ظ

ذ

 

ث

---

---

4- طرف اللسان وفويق الثنايا

---

---

---

---

---

---

---

---

---

ر

ص

س

---

---

5- طرف اللسان واصول الثنايا

ط

د

---

ت

---

---

---

---

---

 

---

---

---

---

6- ما بين طرف اللسان وفويق الثنايا

---

---

---

---

---

ن

---

---

---

---

---

---

---

---

7- ما بين طرف اللسان وفويق الثنايا ادخل في ظهر اللسان

---

---

---

---

---

---

ز

---

---

---

---

---

---

---

8- حافة اللسان الى الطرف وما فوقهما

---

---

---

---

ل

---

---

---

---

---

---

---

---

---

9- اول حافة اللسان وما يليه من الاضراس

---

---

---

---

---

---

---

---

ض

 ---

---

ش

 ---

---

10- وسط اللسان ووسط الحنك الاعلى

---

ج

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

ي

11- مؤخر اللسان وما يليه من الحنك الاعلى

---

---

---

ك

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

12- اقصى اللسان وما يليه من الحنك الاعلى

ق

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

13- ادنى الحلق

---

---

---

---

---

---

---

---

غ

---

خ

---

---

---

14- وسط الحلق

---

---

---

---

---

---

---

ع

---

---

---

ح

---

---

15- اقصى الحلق

---

د

---

---

---

---

---

---

---

---

---

هـ

---

ا

ص83

والمهموس عشرة احرف هي : -

الهاء ، والحاء ، والخاء ، والكاف ، والشين ، والصاد ، والتاء ، والسين ، والثاء ، والفاء .

ويجمعها قولك : (ستشحثك خصفه) ، وباقي الحروف وعدتها تسعة عشر حرفاً مجهور(3)

وقال سيبويه (4) في حدها : (واما المهموس فحرف اضعف الاعتماد في موضعه حتى جرى النفس معه) .

شدة الصوت ورخاوته(5):

يقصد بالشدة انحصار الصوت او انحباسه حال النطق بالحرف لتمام قوته ، واحرف الشد ثمانية يجمعها قولنا : (اجدك قطبت) او (اجدت طبقك) وهي :

أ ، ب ، ت ، ج ، د ، ط ، ق ، ك .

اما الرخاوة فهي عكس الشدة ، اي تمام جري الصوت عند النطق بالحرف لتمام ضعفه، (ومعنى الشديد : انه الحرف الذي يمنع الصوت من ان يجري فيه .... والرخو: هو الذي يجري فيه الصوت)(6).

التوسط بين الشدة والرخاوة(7):

ان الحروف التي تقع بين الشدة والرخاوة ثمانية(8) وهي : الألف ، والعين ، والياء ، واللام ، والنون ، والراء ، والميم ، والواو . ويجمعها في اللفظ (لم يرو عنا) .

ومفهوم من صفاتها انها تجمع بين الحالتين ، الشدة والرخاوة .

ص84

الاطباق والانفتاح :

يقصد بالاطباق انحصار الصوت بين اللسان والحنك الاعلى . يقول ابن جني(9) : " والاطباق ان ترفع لسانك الى الحنك الاعلى ، مطبقا له ، ولولا الاطباق لصارت الطاء دالا ، والصاد سينا ، والظاء ذالا ، ولخرجت الضاد عن الكلام . لانه ليس من موضعها شيء غيرها ، فتزول الضاد اذا عدمت الاطباق اليه "

وحروف الاطباق اربعة ، هي : الضاد ، والطاء ، والصاد ، والظاء ، وما عداها فغير مطبق .

اما الانفتاح فيقصد به جريان النفس لعدم اطباق اللسان ، وحروفه هي الخمسة والعشرون الباقية " فالاطباق في اللغة العربية نوع من الاستعلاء الذي هو رفع اقصى اللسان نحو ما يليه من الحنك ، ويزاد على ذلك تقلص ما في الحلق ، واقصى الفم ، وهذا الضرب من النطق للحروف المطبقة سائد في كل اللهجات العربية والآرامية المستعملة اليوم .... " (10) .

الاستعلاء والانخفاض او استفال(11) :

يقصد بالاستعلاء خروج الصوت من اعلى الفم ، وحروفه سبعة ، هي :

خ ، ص ، ض ، ط ، ظ ، غ ، ق ، ويوضحه بعضهم بقوله : " ومعنى الاستعلاء ان تصعد في الحنك الاعلى "(12).

اما الانخفاض او الاستفال فهو عكس الاستعلاء ، ويقصد به خروج الصوت من اسفل الفم ، وحروفه الحروف الباقية .

ص85

الذلاقة والصمت او الاصمات :

كان الخليل بن احمد الفراهيدي اول من نبه الى الحروف الذلق بقوله: " اعلم ان الحروف الذلق ، والشفوية ستة وهي : - ر ، ل ، ن ، ف ، ب ، م . وانما سميت هذه الحروف ذلقا لان الذلاقة في المنطق انما هي بطرف اسلة اللسان والشفتين ، وهما مدرجتا هذه الاحرف الستة ، منها ثلاثة ذليقة ر ل ن تخرج من ذلق اللسان من طرف غار الفم ، وثلاثة شفوية : ف ب م ، مخرجها من بين الشفتين خاصة "(13) .

الصفير :

احرف الصفير ثلاثة هي : ص ، س ، ز ، وسميت بذلك لا الصوت حينما ينحصر ، ويخرج من بين الثنايا وطرف اللسان يشبه صفير الطائر(14) " وليس الصفير سوى حالة من حالات الصوت الرخو ، فكل من اصوات الصاد والزاي والسين من الاصوات الرخوة "(15).

   وهي احرف تنسل انسلالا(16).

اللين :

اصوات اللين هي الاصوات التي لا يعترض الهواء حال النطق بها اي عارض او حائل في الفم والحلق ، وقد اصطلح القدماء عليها بالحركات من فتحة وضمة وكسرة ، اي الف المد ، وياء المد ، وواو المد .

واطلق عليها ابن دريد اسم حروف المد واللين حين قال : " وانما سميت لينة لان الصوت يمتد فيها فيقع عليها الترنم في القوافي وغير ذلك ، وانما احتملت المد لانها سواكن اتسعت مخارجها حتى جرى فيها الصوت "(17)

ص86

وذكرها ابن جني بقوله : " اعلم ان الحركات ابعاض لحروف المد واللين ، وهي الالف والواو والياء . فكما ان هذه الحروف ثلاثة ، فكذلك الحركات ثلاث ، وهي الفتحة ، والكسرة ، والضمة ، فالفتحة بعض الالف ، والكسرة بعض الياء ، والضمة بعض الواو " (18) .

القلقلة :

يقصد بالقلقلة  اضطراب الصوت عند النطق به ، وهو ساكن ثم تحركه . وتمثلها حروف القاف ، والجيم ، والطاء ، والطاء ، والدال ، والباء ، وتسمى بالحروف المشربة لانها " تحفز في الوقف ، وتضغط عن مواضعها " (19) .

ولا يمكن الوقوف عليها بدون صوت ، وذلك من شدة الضغط كقولك : اذهب ، واخرج، والحق ، واخلط ، وامدد .

التفشي :

يقصد بالتفشي صوت الشين حين ينتشر اللسان على الحنك ، ويتوزع الصوت على جنبات الفم . او " هو انتشار النفس في الفم عند النطق بالشين " (20) .

التكرار :

وهو صوت الراء عند استرخاء اللسان " في طريق الهواء الخارج من الرئتين. وتتذبذب الاوتار الصوتية عند النطق به:(21).

ص87

وقد تسمى اصوات الراء هذه الترددية او اللمسية . ونظرا لما في صوت الراء من تكرير احتسب في الامالة حرفين(22) .

وصورة الدكتور صبحي الصالح(23) بارتعاد طرف اللسان بالحرف عند النطق بالراء.

الصوت المهتوت :

وهو صوت الهاء ، وسمي بالمهتوت " وذلك لما فيه من الضعف والخفاء"(24) .

الهاوي :

والحرف الهاوي هو الالف " وانما سمي العرب الاف هاويا كونه اعلى مراتب الانطلاق في اصوات اللين " (25) .

الاستطالة :

" وهي امتداد الصوت بالضاد من اول حافة اللسان الى آخرها " (26) .

الغنة :

وهي خروج الصوت من الخيشوم عن النطق بالميم ، والنون ، والتنوين . يقول المبرد:" وانما سميت باسم واحد لاشتباه الصوتين ، والا فانهما ليسا من مخرج واحد"(27) .

ص88

المنحرف :

ويمثله حرف اللام " لان اللسان ينحرف فيه الصوت ، وتتجافى ناحيتا مستوى اللسان عند اعتراضهما على الصوت . فيخرج الصوت من تينك الناحيتين ، ومما فويقهما"(28)

والانحراف ميل الصوت عند خروجه الى طرف اللسان . ويكون في حرف الراء .

ان العرب حينما تقرن دراساتهم اللغوية بدراسة الصوت اللغوي لا يذهب بنا الخيال الى انهم خصصوا له كتابا او بابا منفردا ، بل جاءت ملاحظاتهم الصوتية استهلالا لدراسة ظاهرة من الظواهر اللغوية ، فالنحاة التفتوا الى هذه الناحية عندما تحدثوا عن " الادغام " و " الاعلال والابدال " . كما فعل اصحاب المعجمات مثل هذا في مقدمات معاجمهم، او اثناء عرضهم للمادة اللغوية .

وكانت تلك الملاحظات على قدر كبير من العناية بمخارج الاصوات او ما يطرأ عليها من تغيير ، فالخليل وسيبويه ، ومن ثم البلاغيون كابن سنان كانت ملاحظاتهم الصوتية وتقسيمهم المخارج الصوتية الى مدارج او احياز تنم عن خبرة عربية رائدة في هذا الميدان اذا قورنت بما عليه الدراسات الصوتية المقترنة بالاجهزة العلمية المتطورة .

وبعدما ظهرت القراءات القرآنية المختلفة اهتمت بهذا الجانب اللغوي لكونه اكثر التصاقا من غيره من علوم اللسان العربي بالقراءات والتجويد ، ولهذا خصوه بعناية فائقة بدءا من مخارج الاصوات وبيان الصفات العامة لها ، والتغيير الذي يطرأ على بنية الكتابة ..... الخ .

ثم ننتقل من طور الملاحظات المتناثرة الى طور التصنيف الصوتي ، وبعد ابن جني (392 هـ ) اول عالم عربي خص الصوت العربي بدراسة مستقلة ذلك هو كتابه " سر صناعة الاعراب " ، ولعله اول من اطلق مصطلح " علم الاصوات " على دراساته اللغوية في الكتاب المذكور " الذي تناول الموضوعات الصوتية الاتية : -

ص91

1- عدد حروف الهجاء وترتيبها ووصف مخارجها .

2 - بيان الصفات العامة للأصوات وتقسيمها باعتبارات مختلفة .

3 - ما يعرض للصوت في بنية الكلمة من تغيير يؤدي الى الاعلال او الابدال او الادغام .

4 - نظرية الفصاحة في اللفظ المفرد ورجوعها الى تأليفه من اصوات متباعدة المخارج " (29) .

وهناك دراسة او رسالة اخرى اخلصت لدراسة الصوت تلك هي رسالة ابن سينا الموسومة ب " اسباب حدوث الحروف " وقد قسمها الى ستة فصول هي(30):

1 - سبب حدوث الصوت .

2 - سبب حدوث الحرف .

3 - تشريح الحنجرة واللسان .

4 - في الاسباب الجريئة لحرف حرف من حروف العرب ، وقد عالج الحروف ، وبين اسباب حدوثها مع وصف العملية العضوية عند حدوث الحرف بالتفصيل .

5 - في الحروف الشبيهة بهذه الحروف وليست في لغة العرب .

6 - في ان هذه الحروف من اي الحركات غير النطقية تسمع . وقد مثل لذلك بإخراج العين من كل اخراج هواء بعنف من مخرج رطب ، والكاف من قرع كل جسم صلب كبير على بسيط اخر صلب ، والشين عن نشيش الرطوبات .... الخ "(31).

وهم في جميع ما ذهبوا اليه اعطوا صورة واضحة للصوت اللغوي مازلنا نقول بها حين نعرفه : " الصوت اللغوي اثر سمعي يصدر طواعية واختيارا عن تلك الاعضاء المسماة تجاوزا اعضاء النطق"(32) التي تحدثنا عن صفاتها ووظائفها

ص90

الصوتية . وهم بعد ذلك لم ينسوا علاقتها بنسبة المخارج الصوتية اليها حين سموها بالحروف الحلقية ، واللسانية ، والشفوية وما تفرع منها ، وان كانت مستقلة بالأسماء حسب غير انها تجمعها رابطة واحدة هي الوحدة الصوتية التي تنتجها تلك الاعضاء بالتداخل فيما بين عضوين احيانا من اعضاء النطق اي ان بعض الاصوات اللغوية تنتج بمساعدة عضوين من اعضاء النطق كالأصوات الاسنانية الشفوية ، او الاسنانية اللثوية ، او لثوية - حنكية مما يبين لنا من التسميات العديدة لها(33).

والاتفاق الذي وجدناه عند الاصواتيين العرب في عدد المخارج الصوتية بستة عشر محرجا لم نبتعد عنه في دراساتنا الحديثة سوى ان ترتيب الابجدية الصوتية عند الخليل ومن سار على هديه قد بدأت من اقصى الحلق الى الشفتين ، والترتيب الشائع الان يبدأ من الشفتين وينتهي بالحنجرة .

ونحن نعلم انه " في كل لغة ترتبط الاصوات بعضها ببعض ارتباطا وثيقا ، فهي تكون نظاما متجانسا مغلقا ، تنسجم اجزاؤها كلها فيما بينها ، هذه هي اول قاعدة من قواعد الصوتيات ، وهي ذات اهمية قصوى ، لانها تثبت ان اللغة لا تتكون من اصوات منعزلة ، بل من نظام الاصوات "(34).

واذا ما عدنا الى عدة حروف العربية على وفق ما ذكره الخليل والى يومنا هذا وجدناها تسعة وعشرين حرفا ، غير ان المبر(35) اسقط الهمزة من حسابه حين عدها ثمانية وعشرين ، بينما اوصلها سيبويه(36) الى خمسة وثلاثين حرفا بحروف هن فروع ، واصلها من التسعة والعشرين ، وهي كثيرة يؤخذ بها وتستحسن في قراءة القران ، والاشعار ، وهي : - النون الخفيفة ، والهمزة التي بين بين ، والالف التي تمال امالة شديدة ، والشين التي كالجيم ، والصاد التي كالزاي ، والف التفخيم يعني بلغة اهل الحجاز في قولهم : الصلاة ، والزكاة ، والحياة " .

ص91

النون الخفيفة :

والنون الخفيفة غير النون الخفية ، فقد ذكر سيبويه النون الخفيفة " فالخفية هي نون الاخفاء قبل حروف الفم وهي التاء والثاء والجيم والدال والذال والزاي والسين والشين والضاد والطاء والظاء والفاء والقاف والكاف . واما الخفيفة فهي احدى نوني التوكيد.." وتقلب الفا عند الوقف .

الهمزة التي بين بين :

وهي الهمزة التي تكون بعد الالف ، وهي متحركة ، وتكون ايضا بعد حركة ، وتقلب ياء ان كانت مفتوحة ومكسورا ما قبلها ، كما تقلب واوا ان ضم ما قبلها .

الالف الممالة املة شديدة : -

ويقصد بها الالف يكون نطقها قريبا من الياء ، وتقرأ بها الاية الكريمة " والضحى والليل اذا سجى " .

الف التفخيم بلغة اهل الحجاز : -

وتحصل عند ارتفاع اللسان او مؤخرة بعد تحوير في الشفتين خلال النطق ويكون ذلك في مثل لفظتي " الصلاة " و " الزكاة " اذا جاوزت اصواتا غير مطبقة ، ولهذا تكتب على صورة الواو .

الشين التي كالجيم :

وخير ما يمثلها اللهجة السورية واللبنانية ، وهي شين مجهورة .

الصاد التي كالجيم :

وتتمثل في نطق الصقر والصراط ، وهي مجهورة مفخمة .

ان ما ذكره سيبويه وغيره من الاصواتيين العرب يدل دلالة قاطعة على ان

ص92

الصوت اللغوي يمكن ان يتطور ويتغير ، كما ان اجهزة النطق عند البشر قابلة للتطور، اما العوامل التي تؤثر في جهاز النطق فتؤدي الى تطوره فترجع الى الامور التالية:(37)

1 - التطور الطبيعي المطرد لأعضاء النطق .

2 - اختلاف اعضاء النطق في بنيتها باختلاف الشعوب .

3 - الاخطاء السمعية .

4 - تفاعل اصوات الكلمة بعضها مع بعض .

5 - موقع الصوت في الكلمة .

6 - تناوب الاصوات وحلول بعضها مع بعض .

7 - اثر الامور النفسية والاجتماعية والجغرافية .

8 - اثر العوامل الادبية .

ص93

____________________

(1) المصدر نفسه 88 .

(2) المقتضب 1/ 194 .

(3) سر صناعة الاعراب 68-69 .

(4) الكتاب 4/434 .

(5) انظر : فقه اللغة د. وافي 161 ، ودراسات في فقه اللغة 281 وسر صناعة الاعراب 69 .

(6) سر صناعة 70 .

(7) انظر : فقه اللغة د. وافي 161 وسر الصناعة 69 .

(8) ذكر الدكتور صبحي الصالح في (دراسات في فقه اللغة 281) ان حروف التوسط خمسة هي ر ع ل م ن ، بعد ان اسقط الالف ، والياء ، والواو منها .

(9) سر الصناعة 70 - 71 .

(10) التطور النحوي 16 .

(11) انظر : سر الصناعة 71 ودراسات في فقه اللغة 282 .

(12) جرس الالفاظ 138 .

(13) العين 1 / 51 .

(14) انظر : دراسات في فقه اللغة 283 .

(15) في البحث الصوتي عند العرب 58 .

(16) جرس الالفاظ 38 .

(17) الجمهرة 1 / 8 .

(18) سر صناعة الاعراب 1 / 19 .

(19) المصدر نفسة 1 / 73 والممتع في التصريف 2 / 676 .

(20) دراسات في فقه اللغة 283 .

(21) علم اللغة العام / الاصوات 129 .

(22) سر الصناعة 1 / 72

(23) المصدر نفسه 1 / 74 .

(24) سر الصناعة 1 / 74 .

(25) في البحث الصوتي عند العرب 61 .

(26) دراسات في فقه اللغة 283 .

(27) المقتضب 1 / 194 .

(28) سر الصناعة 1 / 72 وانظر : دراسات في فقه اللغة 283 .

(29) البحث اللغوي عند العرب 77 - 78 .

(30) انظر : اسباب حدوث الحروف لابن سينا .

(31) المصدر نفسه 17 .

(32) علم اللغة العام - الاصوات 64 .

(33) ينظر : المصدر السابق 89 والاصوات اللغوية د . ابراهيم انيس .

(34) اللغة . فندريس 62 .

(35) المقتضب 1 / 192 .

(36) كتاب سيبويه 4 / 431 وانظر : جرس الالفاظ 135 - 136 .

(37) انظر : علم اللغة د . وافي 289 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.