1- الرئتان : -

وعاءان اسفنجيان يشبهان منفاخين يؤديان وظيفة بايولوجية من وظائف الجهاز التنفسي، لما يقوم في اوعيتهما الدموية من استبدال ثاني اوكسيد الكاربون بالأوكسجين خلال عمليتي الشهيق والزفير، ولا يتم ذلك الا عن طريق الضغط المسلط عليهما من الحجاب الحاجز، وهما عبارة عن مجموعة من الاكياس المرتبطة بعضها ببعض .

وتنحصر وظيفتهما اللغوية في دفع الهواء الى الخارج ماراً بالاعضاء الصوتية العليا، وبفضل احتكاك هذا الهواء بها يحدث الصوت الذي نسميه الكلام⁽¹⁾.

ص75

2- الحجاب الحاجز :

عبارة عن حاجز عضلي يفصل بين المعدة والامعاء، وبين القلب والرئتين، وهو نسيج غشائي يؤدي دوراً مهماً في عمليتي الزفير والشهيق .

3- القصبة والهوائية :

هي انبوبة مكونة من حلقات غضروفية غير كاملة الاستدارة من الخلف غير ان الحلقة الغضروفية العليا منها كاملة، وتسمى الغضروف الحلقي، فهي قناة صوتية .

4- الحنجرة :

عرفها الدكتور ابراهيم انيس⁽²⁾ بقوله : (والحنجرة عبارة عن حجرة متسعة نوعاً ما، ومكونة من ثلاثة غضاريف، الاول أو العلوي منها ناقص الاستدارة من خلف، وعريض بارز من الامام، ويعرف الجزء البارز منه بتفاحة آدم . اما الغضروف الثاني فهو كامل الاستدارة . والثالث مكون من قطعتين موضوعتين فوق يقول فندريس⁽³⁾:

(ويبدو من نظام الحنجرة سمو الجهاز الانساني على جميع الآلات الاخرى) .

5- الوتران الصوتيان او الحبال الصوتية : -

يمتد الوتران افقياً من الخلف الى الامام، ويلتقيان عند تفاحة آدم . ويمكنهما الانفراج او الانقباض والتلامس، ولهما القدرة على اتخاذ الوضع المناسب لإصدار الذبذبات الصوتية، وما يسمى بالنغمة الموسيقية، كما يمكنهما اصدار الوشوشة او

ص76

جهاز النطق

1- الشفتان .

2- الاسنان .

3- اصول الاسنان ومقدم الحنك .

4- وسط الحنك .

5- اقصى الحنك .

6- اللهاة .

7- طرف اللسان .

8- وسط اللسان .

9- مؤخر اللسان .                               

10- الحلق .

11- لسان المزمار .

12- موقع الاوتار الصوتية .

13- ذلق اللسان (نهايته) .

14- منطقة الحنجرة من الامام .

15- القصبة الهوائية .

تكوين همزة القطع ، فعن طريق الانفراج يحصل الهمس ، وعن طريق التصلب والتجمد ، تحصل الوشوشة ، وبانطباقهما لفترة قصيرة تحصل همزة القطع .

وهما رباطان يشبهان الشفتين .

ص77

6- لسان المزمار :

هو الفراغ الذي بين الوترين الصوتين (وفتحة المزمار تنقبض وتنبسط بنسب مختلفة مع الاصوات ، ويترتب على هذا اختلاف نسبة شد الوترين واستعدادهما للاهتزاز ، فكلما زاد توترهما زادت نسبة اهتزازهما في الثانية ، فتختلف تبعاً لهذا درجة الصوت.

وللمزمار غطاء يسمى عادة لسان المزمار وظيفته الاصلية ان يكون بمثابة صمام يحمي طريق التنفس في اثناء عملية البلع . وليس له وظيفة لغوية مهمة كبقية اعضاء النطق .

ولسان المزمار (غضروف على شكل اصبع تتصل قاعدته بمؤخرة اللسان ، وتتجه قمته بزاوية الى اعلى . وهو مثبت فوق الحنجرة ... ولسان المزمار من الناحية اللغوية قليل الاهمية فهو يتحرك مع مؤخرة اللسان الى الامام والى الخلف . مما يؤثر في اتساع الفراغ الذي يوجد في اسفله لسان المزمار والمسمى بالبلعوم⁽⁴⁾

7- الحلق :

ويقع بين الحنجرة والفم ، ويسمى بالفراغ او التجويف الحلقي، ويستخدم فراغاً رناناً لتضخيم بعض الاصوات ، اضافة الى الوظائف اللغوية الاخرى حيث تخرج عن طريقه الاصوات اللغوية الخاصة .

8- اللسان :

وهو عضو مهم في عملية النطق نظراً لما له من مقدرة ومرونة في الحركة عند النطق لتخرج الصوت اللغوي حسبما يريده ، وقد قسمه علماء الاصوات الى ثلاثة اقسام ، طرفه وهو الجزء الذي يقابل اللثة . ووسطه ويقابل الحنك ، واقصاه ويقابل اقصى الحنك .

ص78

9- الحنك :

ويتصل اللسان عندما يتحرك بأوضاع مختلفة ، لتكون مخارج كثير من الاصوات ، ويسمى احياناً الحنك الاعلى او سقف الحنك او سقف الفم . ويقسمه علماء الاصوات الى ثلاثة اقسام ، مقدمة الحنك او اللثة ، ووسط الحنك او الغار، ‏واقصى الحنك او ‏الحنك اللين ويسميه بعضهم الطبق.

10- اللهاة :

‏وهي نهاية الحنك اللين ، وتبدو أهميتها في نطق القاف ، وتتضح اكثر في نطق القراء . وهي عبارة عن عضلة صغيرة تتصل بنهاية سقف الحنك ، وتقوم بقفل طريق الهواء الى الانف او الفم ، وبهذا يحصل الصوت الانفي او الفمي .

11- التجويف الانفي :

‏له اهمية في التنفس واهميته اللغوية تبدو في ابراز بعض الاصوات الانفية وخاصة الميم وا‏لنون

12- الشفتان :

‏وهما من الاعضاء المهمة في النطق نضراً لقابليتهما على الحركة والتكيف لبعض الاوضاع وبخاصة في حالتي الانفراج والانطباق ، ففي حالة الانطباق التام ينطق بالباء، ويحدث الانفجار الكبير في كثير من الاصوات كالكسرة العربية  . ومع بعض الاصوات الاخرى⁽⁵⁾.

وتنتج الشفتان معاً صوت الميم والباء ، كنا ان حركة الفك الاسفل تعيق الشفتين في نطق بعض الحركات .

ص79

13- الاسنان :

وهي من اعضاء النطق الثابتة ، ولها اهمية لغوية في نطق بعض الاصوات فهي تساعد اللسان في نطق الدال والطاء . كما تساعد في نطق الفاء ، وتشارك طرف اللسان في نطق الدال والثاء . كما تساعد في نطق الفاء . وتشارك طرفي اللسان في نطق الثاء والذال والظاء .

ص80

__________________

(1) محاضرات في اللغة 86 .

(2) الاصوات اللغوية 17 .

(3) اللغة 44 .

(4) محاضرات في اللغة 90 .

(5) علم اللغة العام – الاصوات – د. كمال محمد بشر 71 .