المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



اهمية دراسة اللهجات العربية القديمة  
  
10615   04:11 مساءاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : د. حاتم صالح الضامن
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 56 - 57
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللهجات العربية / اهمية دراسة اللهجات العربية /

ان دراسة اللهجات العربية القديمة لها اهمية كبيرة في الدراسات اللغوية الحديثة فعن طريقها يمكننا معرفة التطور في دلالات الالفاظ ومعرفة ما تؤديه تلك المفردات من معان مختلفة تبعا لاختلاف البيئات ونقف على طريقة استخدام القبائل العربية للمفردات استخداما مختلفا احيانا.

وتعيننا دراسة اللهجات العربية في نسبة كثير من اللهجات الحديثة الى اصولها من اللهجات القديمة وهي بعد مفيدة في رسم الخارطة اللغوية للتوزيع اللهجي وانتشار القبائل العربية وهجرتها واماكن سكانها قديما وحديثا.

وتساعد دراسة اللهجات المختلفة في اللغة الواحدة في فهم طبيعة تلك اللغة ومراحل نشوئها وتطورها ومدى تأثير البيئة فيها.

ولابد من الاشارة على ان اللغويين الاقدمين لم يعرضوا اللهجات العربية القديمة في العصور المختلفة عرضا مفصلا لنقف على الخصائص التعبيرية والصوتية لتلك اللهجات فلم نعرف كتابا واحدا تخصص في دراسة اللهجات العربية القديمة لكن كتبهم تشير الى انهم عرفوا نوعا من الكتب اطلقوا عليها كتب اللغات منها:

1- كتاب اللغات: ليونس بن حبيب (ت182هـ).

2- كتاب اللغات: لابى عمرو الشيباني (ت نحو 206هـ).

3- كتاب اللغات: للفراء (ت 207هـ).

ص56

4- كتاب اللغات: لابي عبيدة (ت نحو 210هـ).

5- كتاب اللغات: لابي زيد (ت 215هـ).

6- كتاب اللغات: للاصمعي (ت 216هـ).

7- كتاب اللغات: لابن دريد (ت 321هـ).

8- كتاب اللغات: لابي نصر الفارابي (ت 339هـ).

9- كتاب اللغات: لعمرو بن جعفر الزعفراني (ق 4هـ).

10- كتاب اللغات: لابن خالويه (ت370هـ).

وكل هذه الكتب التي تعد اصولا للهجات القبائل العربية مفقودة.

وقد وصلت الينا نصوص منثورؤة من هذه الكتب في المجمعات العربية واتضح منها انها كانت نوعا من المعجمات وان مؤلفيها لم يكونوا يهتمون الا في القليل بعزو

ص57




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.