المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

الخصائص اللازمة لإجراء الحديث الصحفي- ٦- خصائص أخرى متنوعة
18-4-2022
تصديق من أدعى النبوة وجاء بالمعجزة الموافقة
22-8-2019
مكــة
14-11-2016
جواز الوقوف على قبور المؤمنين
24-09-2014
هيكلية فايروسات النبات
2-8-2017
سند الشيخ إلى عمرو بن سعيد.
2024-05-07


صفات اللهجات العربية  
  
6604   04:05 مساءاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 48 - 60
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللهجات العربية / اللهجات الشاذة والقابها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 6605
التاريخ: 18-7-2016 19258
التاريخ: 18-7-2016 3433
التاريخ: 18-7-2016 10632

هذه مجموعة من القاب اللهجات العربية نعرض لها بإيجاز، ومن بيع بسطة في القول فليرجع الى مظانها الرئيسة.

الاستنطاء :

وهو جعل العين الساكنة نوناً اذا جاورت الطاء، وهي لغة سعد بن بكر، وقيس، وهذيل، والانصار، والازد، واليمن، وقرئ بها (انا اعطيناك الكوثر)، ووردت في الحديث النبوي (انطه كذا وكذا) ويلاحظ ان الاستنطاء على طريق القوافل من الجنوب الى الشمال(1).

ويرى الدكتور ابراهيم السامرائي :(2) ان الاستنطاء تطوير لغوي تجيزه قواعد تطور الاصوات، وهو في الفعل (اعطى) فقط، لذا لا يصح ان يذكر في الظواهر اللهجية.

وروي في الدعاء (لا مانع لما انطيت) وفي الحديث (فإن اليد العليا هي المنطية، واليد السفلي هي المنطاة).

وهو شائع في لغة الاعراب بصحاري مصر(3). كما يشيع عندنا في العراق وبخاصة في الاقسام الجنوبية.

ومما ورد منها في الشعر قول الاعشى : -

جيادك في القيظ في نعمة             تصان الجلال وتنطى الشعيرا

وانشد ثعلب : -

من المنطيات الموكب المعج بعدما            يرى في فروع المقلتين نضوب

التضجع :

وهي امالة الحرف الى الكسر، وينسب الى قيس، وقد ورد ذلك عند السيوطي(4) نقلاً عن ثعلب، ولم يفسرها، وقد عزاها الى قريش وهو خطأ تناقلته بعض الروايات. وقد عزاها ثعلب نفسه الى قيس(5)، بقوله : (ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجع قيس....).

ص49

التلتلة :

وهي كسر حرف المضارعة، وهي خاصة بالتاء او هي في حروف المضارعة مطلقاً، وتنسب لبهراء، وبعض كلب من قضاعة، ولبني الاخيل من عقيل بن كعب بن عامر بن صعصعة(6). فيقولون : (نِعلم انك تعطي الفقراء، وتأخذ بيد الضعفاء).

وقرأ ابو عمرو(7): ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾(8) بكسر التاء على لغة تميم.

وقد ناقش الدكتور احمد علم الدين الجندي(9) ما قيل في هذه اللهجة ذاهباً الى ان التلتلة المعزوة الى بهراء توحى بأنها كسر التاء لا الياء وفد وجد ذلك في معظم اللغات السامية كالعبرية، والسريانية. فقال : (غير ان كسر احرف المضارعة قد انتقل في العبرية والسريانية من وزن فعل يفعل بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع الى بقية الاوزان الاخرى فصارت احرف المضارعة كلها مكسورة الا في اللغة العبرية في الافعال الحلقية الفاء، والجوفاء والمضعفة، فان احرف المضارعة بقيت مفتوحة العين فيها ).

‏وحكى بعضهم قال : رأيت أعرابياً متعلقا بأمتار الكعبة وهو يقول : (رب اغفر، وارحم، وتجاوز عما تعلم).

‏ولهجة بهراء هذه شائعة في الديار المصرية بين سكان المدر اكثر من سكان الحضر(10) .

‏كما تشيع اليوم في جنوب العراق وبخاصة في البصرة والناصرية - والعمارة. وفي عامية نجد، واليمن الجنوبية، وبعض قراها وخاصة في اللهجات المهرية والشحرية، مثلما شاعت بين قيس، وتميم، واسد، وربيعة في القديم.

ص49

ومما ورد من شواهد هذه اللهجة قول ابي ذؤيب الهذلي : -

فغبرت بعدهم بعيش ناصب           واخال اني لاحق مستتبع

وقول زهير : -

وما ادري وسوف اخال ادري                اقوم آل حصن ام نساء

وقول كعب بن زهير :-

ارجو وآمل ان تدنو مودتها                   وما اخال لديها منك تنويل

الشنشنة :

وهي جعل الكاف شيناً مطلقاً، وتنسب لأهل اليمن، واهل الشحر، واناس من قضاعة، وتغلب، وغيرهم(11).

وقد سمع احدهم في عرفة بقول : (لبيش اللهم لبيّش) أي لبيك، ويسمى هذا الابدال شنشنة اليمن. وقد نقل عن الفراء انه قال : (ان قريشاً خلت لغتهم من مستبشع اللغات، ومستقبح الالفاظ فمن ذلك.... الشنشنة في لفظة اليمن)(12).

وما يزال هذا النطق شائعاً ف عامية حضرموت، اذ يقولون (عليش) بدلاً من (عليك)(13). كما يشيع في بعض مناطق ظفار.

الطمطمانية :

وهي ابدال لام التعريف ميماً، وتنسب الى طيئ، والأزد، وقبائل حمير، واليمن، وهي اداة التعريف في بعض اللهجات السبئية، وما زالت مستعملة في كثير من الجهات اليمنية كحاشد، وارحب، وبعض جهات خولان، وهمدان، ومنطقة تهامة، وعسير(14).

ص50

وقد وردت في الحديث النبوي (ليس من امبر امصيام في امسفر) مخاطباً بعض الحميرين.

ويمكن ان يخرج عليها قول العوام في الديار المصرية كلها الا مديرية الشرقية (امبارح) يعنون البارح(15).

وجاء في العقد الفريد (1/ 294) ذكرها لحمير ثم قال : والطمة : ان يكون الكلام مشبهاً لكلام العجم. ثم ذكر بعذ ذلك : واما طمطمانية حمير ففيها يقول عنترة : -

تأوى لها حزق النعام كأنها            حزق يمانية لاعجم طمطم

ومثل هذا ورد عند السيوطي (16) : والطمطمانية تعرف في لغة حمير كقولهم : طاب امهواء : أي طاب الهواء.

وقول بجير بن عنمة الطائي :-

ذاك خليلي وذو يعاتبني               يرمي ورائي بامسهم وامسلمة

ولعل مرد ذلك الى الابدال الذي يعرض للغات السامية، لاسيما ان ادوات التعريف فيها هي اللام، (والنون، والميم، والعلاقة واضحة بين هذه المجموعة فهي اكثر الاصوات شيوعاً في اللغات السامية، ولا غرابة ان يقع التبادل بينها) (17)

العجرفية :

وهي تقعر في الكلام، او جفاء فيه، وتنسب الى ضبة، ونسبت كذلك ل قيس(18).

وفي اللسان : قال ابن سيده : وعجرفية ضبة : اراها تقعرهم في الكلام.

والعجرفية كالغمغمة من جهة انها انماط مختلفة تتعلق بهيئة النطق، والتلفظ، وكما ضن الرواة بمثال للغمغمة ضنوا كذلك بنموذج للعجرفية....)(19).

ص51

فالعجرفية هي الشدة والجفوة والغلظة، ويمكن للمرء ان يلمس ذلك في حديث الاعراب من سكان البوادي.

ونسبها ثعلب(20) الى ضبة. وضبة معروفة بجفائها، وعدم مخالطتها غيرها من القبائل، وحفاظها على العزلة حتى بعد الاسلام.

العجعجة:

وهي ابدال الياء المشددة والمخففة جيماً، وتنسب لقضاعة، وناس من بني سعد، ولبني حنظلة، وبني فقيم من تميم، ولطيء، وتنسب في الغالب لقضاعة(21).

ولعل في اتحاد الجيم والياء في المخرج سبباً في ابدال الياء جيماً.

يقول بعض المحدثين :(22) (والذي اميل اليه ان هذه الظاهرة تكون في الوقف فقط، وما عدا ذلك فضرورة، والسبب في ذلك ان النطق بالياء يزداد خفاً في الوقف لسكونها، ولهذا ابدلوا منها الجيم، والجيم اظهر من الياء ).

ومما ورد في الاستشهاد على هذه اللهجة قول الشاعر :

يا رب ان كنت قبلت حجتج                   فلا يزال ساحج يأتيك ربح

أي : حجتي، وبي.

وقول آخر : -

خالي عويف وابو علج                المطعمان الضيف في العشج

وبالعدة كسر اليرنج                   يقلع بالود والبصيصج

أي : علي، والعشي، والبرتي، والصيصي.

وهي موجود في بعض اللهجات العربية الحديثة، وبخاصة الجنوبية منها، وفي التايجر في بلاد الحبشة، وحضرموت.

ص53

العنعنة :

وهي ابدال العين من الهمزة، من ان المفتوحة الاول فقط، او اذا كانت الهمزة مبدوءاً بها في كل الكلمات، او ابدال العين من الهمزة اطلاقاً.

وهي لغة تميم، وقيس، واسد، ومن جاورها(23).

فيقولون : (عنك فاضل) أي : انك فاضل، و (عنت كريم) أي انت كريم، و (أشهد عنك رسول الله).

وقد توسع في ذلك فأبدلت الهمزة المتوسطة عيناً عند سكان البوادي في الديار المصرية، وفي العراق ايضاً، فيقال : (اسعل) أي : اسأل. وقال ذو الرمّة :-

اعن ترسمت من خرقاء منزلة                ماء الصبابة من عينيك مسجوم

والعلاقة الصوتية واضحة بين الحرفين اذ العين صوت مجهور، وهو اقرب اصوات الحلق المجهورة للهمزة (24)

الغمغمة :

عدم تبيين تقطيع الحروف(25).

قال الدكتور رمضان عبد التواب :(26) (وفي النفس شيء من هذا اللقب واكاد اميل الى  انه تحريف قديم لكلمة عجعجة قضاعة).

وقال حفني ناصف: (27) (ونقل العلماء ان بني قضاعة كانوا اذا تكلموا لا تكاد تظهر حروفهم ولا تتميز كلماتهم، وعدوا ذلك المعايب، وسموه غمغمة قضاعة).

ص53

وهو ما يتفق مع ما ذكره ابن دريد :(28) (الغمغمة مثل الهمهمة، لكلام لا تفهمه).

ويفهم من المعنى المعجمي انك تسمع الصوت ولكن تخفي فيه مقاطع الحروف وبيان اجزائها، وتمييز كلماتها بسرعة النطق(29).

وكما هو واضح مما ذكره العلماء بشأن الغمغمة فهي من العيوب في النطق، لما فيها من الابهام والاختلاط.

الفحفحة :

وهي قلب الحاء عيناً، وتنسب لهذيل وثقيف، وتكون في حتى فقط (30).

وقد نص على قراءة ابن مسعود (عتى حين) وذكرت مقولة هذيل :

(اللعم الاعمر اعسن من اللعم الابيض) : أي اللحم الاحمر احسن من اللحم الابيض. ويقولون : (علت العياة لكل عي) أي : حلت الحياة لكل حي.

واشار الى الفحفحة السيوطي (31) في باب (معرفة الرديء المذموم من  اللغات) فقال: (ومن ذلك الفحفحة في لغة هذيل يجعلون الحاء عيناً).

الفراتية :

منسوبة الى الفرات. ذكرها القالي(32) على انها للعراق، ولم يفسرها، وقال البغدادي(33) : (والفراتية لغة اهل الفرات الذي هو نهر الكوفة). وقد اشار الى ذلك احمد تيمور(34).

ص54

ولم تفصح المصادر التي بين ايدينا عن نعت لهذه اللهجة، سوى عبارة صاحب العقد الفريد الذي اشار الى انها (من اللغات المذمومة بالعراق).

الفشفشة :

ذكرها القالي (35)، واشار الى  انها في تغلب ولم يفسرها، ونقل احمد تيمور(36) ذلك عنه. ولم يرد لها ذكر في المصادر التي رجعنا اليها.

القطعة :

هي لثغة في بني طيء كالعنعنة في تميم، وهي ان يقول : يا أبا الحكا، يريد يا ابا الحكم، فيقطع كلامه، وهو مجاز.

وقطعة طيء معروفة في بلاد اليمن، وهي ان يقول : يا بلحكم (37).

والمقصود بهذا جميعه (هو قطع اللفظ قبل تمامه، وتعزى الى طيء)(38). ويقولون : لم يسما : أي لم يسمع.

والقطعة لغة كثير من البلاد المصرية الان كالمحلة الكبرى، وما حولها، وجزيرة بني نصر، وابيار، وكثير من مديريتي البحيرة وبني سويف يقولون : (النهار طلا) أي طلع، (والنور ظها) أي ظهر، (وخمدت النا) أي (خمدت النار... وهلم جرا.

الكسكسة :

وهي ابدال كاف المؤنث، او كاف الخطاب عند الوقف سيناً او الحاقها سيناً، او هي ابدال كاف المذكر سيناً، او الحاقها سيناً لتحقيق الفرق بين المذكر والمؤنث(39).

ص55

وهي في ربيعة ومضر، وتنسب لتميم وهوازن، ولبكر من ربيعة.

وقد تختلط بالكشكشة في نسبتها بسبب التصحيف. فيقولون : (منسى وعليس) اي منك وعليك.

قال ابن جني:(40) (واما كسكسة هوازن فقولهم ايضاً : اعطيتكس، ومنكس، عنكس، وهذا في الوقف دون الوصل).

والذي نرجحه انها تكون في كاف المخاطبة تجنباً للالتباس مع كاف المخاطب.

الكشكشة :

وهي ابدال كاف المخاطبة شيناً، او الحاقها شيناً في الوقف او في الوقف والوصل معاً (41).

وتنسب الى ربيعة ومضر وحمير واهل الشحر من قضاعة ومهرة. كما تنسب لتميم وهوازن وناس من بني اسد وبني سليم، وجميعهم من مضر. كما تنسب كذلك لعمرو بن تميم، وبكر بن وائل وتغلب من ربيعة. وقد روي قول الشاعر وهو يخاطب الظبية : -

فعيناك عيناها وجيدك جيدها                ولكن عظم الساق منك دقيق

بابدال كافات الخطاب شينات هكذا :

فعيناش عيناها وجيدش جيدها        ولكن عظم الساق منش دقيق

يقول حفني ناصف (42) :

(وفائدة هذا الابدال الفرق بين خطاب المذكر والمؤنث عند الوقف، ولا فائدة له عند الوصل).

وقال ابن فارس (43) :

(واما الكشكشة التي في اسد، فقال قوم انهم يبدلون الكاف شيناً فيقولون.

ص56

( عليش ) بمعنى عليك، وينشدون :

فعيناش عيناها، وجيدش جيدها

ولونش......

وقال آخرون : يصلون بالكاف شينا، فيقولون : ( عليكش ) ".

اللخلخانية :

وهي العجمة وتقصير الحركات، واختزال النبر كقولهم : مشا الله كان، يريدون : ما شاء الله كان. وتعرض في لغات الشجر وعمان، وتنسب الى العراق(44).  وقد ذكرت اللخلخانية في معايب اللغات.

وما ذكرناه في حديث الرجل في مجلس معاوية : " قوم ارتفعوا عن لخلخانية العراق " ينبئ عن هذه العجمة في الكلام.

قال ابو عبيدة :(45) " وهو العجز عن ارداف الكلام بعضه ببعض – من قولهم : بح في كلامه : اذا جاء به ملتبسا. ورجل لخلخاني : غير فصيح. وكذلك امرأة لخلخانية : اذا كانت لا تفصح ".

وعليها اكثر العوام في مصر(46).

وفسرها ابن منظور:(47) باللكنة والعجمة في الكلام. قال : وقيل هو منسوب الى (لخلخان ) وهي قبيلة، وقيل : موضع.

وتكاد تجمع المصادر على ان المقصود بها عدم الوضوح والابانة في الكلام، ونسبت في الاغلب الى اعراب الشحر وعمان.

ص57

الوتم :

وهي قلب السين تاء، ويعزى الى اليمن. قال السيوطي(48) : الوتم في لغة اليمن، تجعل السين كالنات في : الناس.

وورد في شعر علباء بن ارقم اليشكري – من ربيعة – قوله :-ـ

يا قائل الله بني السعلاة                عمرو بن يربوع شرارة النات

                غير اعفاء ولا اكيات

على ان الاصل : ( شرار الناس، ولا اكياس ). فأبدلت السين فيهما تاء (49)

وقد اشار ابو زيد(50) في نوادره الى هذا الابدال، ونعته بالقبيح.

الوكم :

وهو كسر كاف الخطاب المسبوقة بياء او كسرة، وينسب الى بكر بن وائل، والى ربيعة، والى قوم من كلب (51). فيقولون " جئت من دياركم " و "السلام عليكم".

وقال السيوطي (52): " الوكم في ربيعة، وهم قوم من كلب. يقولون : السلام عليكم، وبكم، حيث كان قبل الكاف ياء او كسرة".

ولعل ذلك يعود الى المناسبة التي بين الياء والكسرة. وهذه من اللغات الرديئة (53).

ص58

الوهم :

وهو كسر الهاء من ضمير الغائبين المنفصل، ويعزى لبني كلب(54).

ويرى الدكتور ابراهيم انيس(55) : ان الكسر في الوكم، والوهم كان في بني كلب بتأثير الآرامية والعبرية، فيقولون : لم نكن منهم، وانما اقمنا بينهم، واخذنا عنهم.

يقول حفني ناصف(56 ) : " ولا أثر للوهم والوكم عند اهل بلادنا، يعني المصريين، كأنما لم يكن بينهم احد من بني كلب.

وقال السيوطي(57) : " والوهم في لغة كلب يقولون : منهم، وعنهم، وبينهم، وان لم يكن قبل الهاء ياء ولا كسرة ".

ص60

___________________

(1) الادب الجاهلي.... الطعان 157.

(2) المصدر نفسه 158.

(3) مميزات لغات العرب 13 واللهجات العربية في التراث 302.

(4) السيوطي / المزهر1/ 211.

(5) انظر : اللهجات العربية في التراث 305-306، وامالي ثعلب 1/ 81.

(6) الادب الجاهلي... الطعان 55، ولهجات العرب – احمد تيمور 86-101.

(7) البحر المحيط 5/ 269 وشواذ القرآن 61.

(8) سورة هود 113.

(9) اللهجات العربية في التراث 309.

(10) مميزات لغات العرب 21 وانظر فصول في فقه العربية ص 105.

(15) مميزات لغات العرب 12.

(16) المزهر 1/ 223.

(17) اللهجات العربية في التراث 312.

(18) لهجات العرب 127، وفصول في فقه العربية 110، الادب الجاهلي 158.

(19) اللهجات العربية في التراث 295.

(20) مجالس ثعلب 1/ 81.

(21) الادب الجاهلي 154-155.

(22) اللهجات العربية في التراث 294.

(23) لهجات العرب 39-60 وفصول في فقه العربية 115-117، ومميزات لغات العرب 11 والادب الجاهلي 154.

(24) اللهجات العربية في التراث 285.

(25) الادب الجاهلي 155، ولهجات العرب 130-131.

(26) فصول في فقه العربية 118.

(27) مميزات لغات العرب 35.

(28) الجمهور 1/ 161.

(29) اللهجات العربية في التراث 297.

(30) الادب الجاهلي 156، ومميزات لغات العرب 11 ولهجات العرب 133-134.

(31) المزهر 1/ 222.

(32) العقد الفريد 2/ 48.

(33) خزانة الادب 4/ 596.

(34) لهجات العرب 132.

(35) العقد الفريد 1/ 294.

(36) لهجات العرب 129.

(37) انظر اللسان مادة (قطع)، ولهجات العرب 13-14.

(38) الادب الجاهلي 158 ومميزات لغات العرب 28 وفصول في فقه العربية 119.

(39) الادب الجاهلي 153، ومميزات لغات العرب، ولهجات العرب 80-85.

(40) الخصائص 1/ 399، او انظر : فصول في فقه العربية 120.

(41) الادب الجاهلي 153.

(42) مميزات لغات العرب 12 وانظر : فصول في فقه العربية 121 وما بعدها ولهجات العرب 61-79.

(43) الصاحبي 24.

(44) الادب الجاهلي 158.

(45) لهجات العرب 142.

(46) مميزات لغات العرب 28.

(47) اللسان ( لخخ ).

(48)  المزهر 1 / 222.

(49) انظر لهجات العرب 119، ومميزات لغات العرب 13، وفصول في فقه العربية 130، والادب الجاهلي 158.

(50) نوادر في زيد 147.

(51) الادب الجاهلي 158، ومميزات لغات العرب، وفصول في فقه العربية 130.

(52) المزهر 1 / 222.

(53) وردت في المزهر في باب ( معرفة الرديء المذموم من اللغات 1 / 222.

(54) الأدب الجاهلي 158.

(55) في اللهجات العربية.

(56) مميزات لغات العرب 22.

(57) المزهر 1/ 222، انظر لغات العرب 111- 112، وفصول في فقه العربية 113.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.