المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مفهوم وأهميـة إدارة التـسويـق
11/9/2022
تحديد نطاق التعديل الدستوري
27-9-2018
الأحلام التي لا تتحقق
30-4-2017
طريقة تحضير المحلول المغذي لمحصول الخس في الزراعة بدون تربة
4-7-2016
عدل المربي
11-1-2016
الشيعة أوّل من دوّن الحديث
15-04-2015


لمحة عن اللغات السامية  
  
953   04:52 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص21- 22
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية) / لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2016 1585
التاريخ: 16-7-2016 1193
التاريخ: 16-7-2016 3503
التاريخ: 16-7-2016 9753

اهتمت الدراسات اللغوية المقارنة الحديثة بتاريخ اللغات ، وذهبت مذاهب شتى في تقسيم الجنس البشري ، ومعرفة الفصائل اللغوية المختلفة ، ووضعها في مجموعات اطلق على كل منها اسم يجمع الفروع اللغوية المتشابهة ويوحدها في اصل تلتقي عنده في تاريخها القديم .

واقدم رواية لتقسيم اللغات استندت (الى ما جاء في التوراة من ان الطوفان عندما اجتاح سكان الارض ، لم ينج منه سوى نوح ، وأولاده الثلاثة : سام ، وحام ، ويافث ، وما حمل معه في سفينته من كل زوجين ، فنوح هو الاب الثاني بعد آدم للشعوب البشرية ، وعن أولاده الثلاثة تفرعت هذه الشعوب الى سامية ، حامية ، وآرية (يافثيه) ) (1) .

ص21

واول من استعمل هذا الاصطلاح هو العالم الالماني شلوتسر Shlozer في ابحاثه وتحقيقاته في تاريخ الامم الغابرة سنة 1781 م (2) . مستنداً الى رواية التوراة السالفة، وقد وضعت اللغة العربية بموجب هذا التقسيم ضمن مجموعة اللغات السامية التي ورد ذكرها عند شلوتسر .

ص22

_________________

(1) انظر : فقه اللغة وخصائصها د. اميل بديع يعقوب 108-109 وسفر التكوين / الاصحاح العاشر 21-22 .

(2) تاريخ اللغات السامية . ولغنسون 2 ، ومساهمة العرب في دراسة السامية 3 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.