المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحسين بن الضحّاك
21-06-2015
بؤرة تعادل الشحنة
5-11-2020
ملك الموت
1-10-2014
أصناف الشعير المنزرع في مصر
9/12/2022
Emanuel Sperner
23-10-2017
الملكة تويا.
2024-07-20


خصائص اللغات العروبية(السامية) والمثال العربي (في العربيَّـة الفصحى)  
  
3556   04:31 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص السامية
الجزء والصفحة : ص 83 - 90
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية) / خصائص اللغات الجزرية المشتركة /

عنيت كتب النحو المقارن في اللغات السَّاميـة/ وكلها كتب اوربية/ ببيان الخصائص التي تتسم بها اللغات العروبية، ومن الطبيعي ان تتناول هذه الدراسات الجوانب الصوتية، والصرفية ، والنحوية ، والمعجمية .

ص83

في الصوت(1):

وقد لاحظ الباحثون الغربيون ان اللغات العروبية تضم مجموعة اصوات لا توجد في اللغات الاوربية، ولذلك بينوا وجود هذه الاصوات في حديثهم عن الخصائص العامة للغات العروبية، والمقصود بهذه الاصوات مجموعة اصوات الحلق وهذا اهم ما يميز اللغات العروبية هو احتواؤها على مجموعة من الاصوات اللغوية الخاصة بها، بحث يندر ان ترى نظيرها في اللغات الأوربية أو غيرها، و الأصوات هي : اصوات الحلق((ع، غ، ح، خ، ه، ء)) وهي تلك الاصوات التي تخرج من الحلق :

حروف الحلق

ع تغير إلى

ء

الأكادية

ح تغير إلى

هـ > ء

الأكادية

خ تغير إلى

ح

العبرية والآرامية

غ تغير إلى

ع > ء

ع

الأكادية

العبرية، الآرامية، الإثيوبية

فضلا عن أصوات الإطباق (ص، ض، ط، ظ) وهي اصوات تشترك في سمة واحدة تتلخص في اتخاذ اللسان شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى ويرجع إلى الوراء قليلا، والواقع ان هاتين المجموعتين موجودتان بدرجة متفاوتة في اللغات العروبية المختلفة :

حروف الإطباق

 

ض تغير إلى

ص

ع

الأكادية، العبرية، الأوغاريتية

الآرامية

 

ظ تغير إلى

ص

ط

الأكادية، العبرية، الإثيوبية

الآرامية

ص84

فضلا عن صوت الفاء، فليس كل لغة عروبية تضم كل الاصوات الحلقية والمطبقة الموجودة في العربيَّـة، وليس هنالك لغة عروبية تخلو من اصوات الحلق والاطباق كونها وحدات صوتية متميزة ففي العربيَّـة مثلا هنالك فرق دلالي بين ((سأل)) و((سال)) وهذا الامر لا نجده في اللغات الاوربية كرمز صوتي بل هي وسيلة نطقية لبيان نطق الحركة الصوت كصوت ((a من كلمة abart)) في اللغة الالمانية.

ويرى اكثرُ الباحثين ان اصوات الحلق في اللغات العروبية موروثة عن اللغة العروبية الأم، واللغة العربيَّـة تعد بصفة عامة اصدق تعبيرا عن العروبية الأولى، إذ تضم اللغة العربيَّـة بفرعيها الشمالية والجنوبية ستة اصوات حلقية، وتضم اللغات العروبية الاخرى اصواتا حلقية بعدد اقل، والسبب في ذلك اختزال بعض الاصوات بصوت واحد كصوتي الخاء والحاء اصبحا في العبرية صوتا واحدا وهو(الخاء)، وهذا الامر عينه في اصوات الحلق نجد ثمة اصوات حلقية اكثر ثباتا في ارومة اللغات العروبية هي (الصاد والقاف والطاء )، ولكن (الضاد والظاء)قد تعرضا للتغيير الصوتي في عدد من اللغات العروبية، فكل (ضاد وصاد وظاء)في العربيَّـة يقابلها صوت (الصاد) في العبرية. وهذا الامر نفسه بالنسبة للغة الاكدية، اما صوت الضاد في اللغة الآرامية فقد تحول إلى قاف ثم إلى عين، ويعد هذا التحول من اصعب التحولات الصوتية تفسيرا.

في بنية الكلمة(2):

تكوين المادة اللغوية : تتكون المادة اللغوية في العروبيات من اصول ثلاثية في مرحلة النضج والتكامل ، لان ثمة اتجاها علميا يقضي بان الاصل الثنائي مرحلة متقدمة من مراحل المادة اللغوية.

ترتيب المادة اللغوية : الاصل الثلاثي في الساميات يلزم ترتيبا واحدا اد تبقى

ص85

الاصوات الساكنة في المشتق، مهما اشتققنا من الاصل ، فمادة : درس مثلا يشتق منها: دارس، مدروس ، دراسة.... فنجد موضع الدال هو الفاء، والراء هو العين، والسين هو اللام

التزام المادة اللغوية على دلالة واحدة وهدا يعني ان المادة لا تتغير الا بالمجاز والخروج عن الحقيقة أو النحت من أصول لغوية.

ويتحدد المعنى الخاص لكل كلمة من هذه الكلمات المشتركة في الجذر اللغوي بمعايير اخرى، فالحركات المختلفة من ضم وفتح وكسر تشكل الصيغ المختلفة داخل الاطار الدلالي الذي حددته الصوامت كبناء الفعل للمعلوم والمجهول، أو بإضافة السوابق كالميم في مدرس من درس، أو عن طريق الحاق نهاية تؤدي معنى محددا كالجمع والتثنية.

وعلى هذا يقوم بناء الكلمة في اللغات العروبية على اساسيين متكاملين: هما/ المادة اللغوية، و الوزن.

وتصنف الاسماء في اللغات العروبية وفق معايير ثابتة يمكن تطبيقها على كل اللغات العروبية لأنها مستخرجة منها، وعلى ذلك يمكن ملاحظة تحديد معايير تغيرات الصيغ في الاسماء وفق ثلاثة جوانب: العدد/الحالة الاعرابية /الجنس.

والمقصود بالعدد كل ما يتعلق بالإفراد والتثنية والجمع، فكل اسم في اللغات العروبية لابد ان يعبر عن مفرد أو عن مثنى أو جمع، وهذا الامر غير موجود في اللغات الاوربية الحديثة فتقسيم الاسماء فيها تقسيما ثنائيا، فهناك صيغة للمفرد تسمى (singular) وصيغة لغير المفرد تسمىplural )(3).

فالاسم الدال على اثنين أو اثنتين له في اللغات العروبية صيغة متميزة هي صيغة المثنى القياسية في اللغة العربيَّـة، ويبدو ان صيغة المثنى كانت هكذا في اللغة العروبية

ص76

الام ، ولكن استخدام هذه الصيغة قل في بعض اللغات السَّاميـة مثل العبرية، فلم تعد صيغة المثنى تستخدم فيها الا في الاشياء التي توجد في الواقع الخارجي مثنى مثل : اليدين والرجلين.

اما الحالة الاعرابية : فذات تنوع ثلاثي، وقد اطلق النحاة العرب على هذه الحالات الإعرابية مُصْطَلَحات : الرفع والنصب والجر، ويعد الاعراب على هذا النحو الثلاثي في العربيَّـة امتدادا للغة العروبية الأولى، وقد احتفظت اللغة العروبية الاكدية بظاهرة الاعراب على هذا النحو ايضا، فالخط الأكدى يثبت الحركات دائما، ولذ فقد امكن التعرف من رموزه المدونة على حقيقة ان الاسم في الاكادية كان يتخذ ثلاثة اشكال، ينتهي احدها بالضمة وثانيها بالكسرة وثالثها بالفتحة، وتطابق هذه الاشكال الثلاثة للاسم الأكدى الأشكال المقابلة في العربيَّـة بالضمة والكسرة والفتحة.

ولم تحتفظ اكثر اللغات العروبية بالنهايات الاعرابية، ولكن الباحثين يرون الاعراب على نحو ما تعرفه العربيَّـة وما عرفته الاكدية ظاهرة اصيلة في اللغات العروبية الأولى .

اما من ناحية الجنس، فتصنف اللغات على هذا النحو أيّ ما يطلق عليه بالمذكر والمؤنث ، ولا علاقة هنا بين الواقع الخارجي والصيغ اللغوية، وانما تعارف النحويون على وصف صيغة الاسم بانها من المذكر أو المؤنث على سبيل الاصطلاح والتقريب فقط، وتتضح نسبة هذا

التقسيم بالنظر في الاشياء التي ليس لها بحكم طبيعتها أي نصيب من التذكير والتانَيث مثل: الكتاب والشمس...الخ (الجنس في هذا يخضع للواقع الخارجي) ولكن كل اسم في اللغة العربيَّـة أو في اللغات السَّاميـة الأخرى ينبغي ان يصنف من ناحية الجنس، وهنا تصبح بعض هذه الاشياء من المذكر و بعصها من المؤنث لاعتبارات شكلية، أو تعكس بعض رواسب الفكر الانساني القديم، فكل الاسماء الدالة على الجمادات والتي تنتهي بتاء التأنيث تصنف في

ص87

العربيَّـة على انها كلمات مؤنثة، كلفظ : المنضدة. وهناك لغات اخرى لاتصف الاسماء وفق هذا الاعتبار(مذكر، مؤنث) بل تأتي بقسيم ثالث يسمى (بالاسم المحايد) كاللغات الجرمانية.

الصيغة الصرفية للفعل: تصنف اللغات العروبية الفعل فيها إلى صيغ عدة، ويطلق على هذه

الصيغ الموجدة في العربيَّـة : المضارع والماضي والأمر، وهكذا حال الفعل في اللغات العروبية القديمة في الشام و الحبشة، ولكن اللغة الاكدية طورت لنفسها نظاما مخالفا إلى حدٍ ما، ففيها الكثير من الصيغ الفعلية التي لا تعكس ظاهرة موروثة على نحو مباشر من اللغة السَّاميـة الام، لان الفعل في اللغات العروبية له زمنان الماضي والحال أو الاستقبال، ويستثنى من ذلك اللغة الاكدية ففيها للفعل ثلاثة ازمنة هي زمن انتهى وزمن الحال و زمن ممتد مستمر. والزمن في العربيَّـة فيه نوع من التنوع وان كانت الصيغ الصرفية غير متنوعة، فالماضي يستعمل للتعبير عن الحاضر أو المستقبل كجملة الشرط، والحال عينها في المضارع المنفي وزمن الماضي لم يكتب، والمضي المستمر، كان يكتب، ويتحدد معنى الصيغة المستعملة وفق بنية الجملة والقرائن اللفظية والمعنوية التي تحدد الزمن النحوي إلى جانب دلالة الصيغة الصرفية.

في بناء الجملة(4):

اما من ناحية بناء الجملة فالاختلاف كبير بين اللغات العروبية في عصورها القديمة واللغات العروبية في العصور التالية، ويبدو ان اللغة العروبية الأولى لم تكن ذات جمل طويلة، بل كانت جمل قصيرة وترتبط الجملة بالأخرى عن طريق الواو، وهذا الامرُ موجود في العبرية والعربيَّـة، فالعربيَّـة والعِبرانيّة كلتاهما تبدأُ الجملة الفِعليّة فيهما بالفعل ولا يلْزمُ ان نذكُرَ اسمًا قبْلَ الفِعل لا ضميرا ولا ظاهرًا، فتقول طلعت الشّمسُ وظهر الحقُّ، ولو ذكرنا ضمير (انا) قبلَ الفِعل الماضي لمْ يصحّ

ص88

إسناد الفِعل إليه بل تتّصِلُ به وُجوبًا تاء متكلّم فنقولُ في العربيَّـة: انا تعلّمْتُ وفي العبرانيّة: اني لامذْتِ(5) ولكن الجملة فيما بعد اخذت حجما وشكلا اخر، اذ اصبحت جملة طويلة ومعقدة، فالجملة العربيَّـة تعقدت مع تطور الفكر ورقيه تعقدا كبيرا، واهم مكون للجملة العروبية (الفعل ) الذي يربط به الاسم أو الضمير ارتباطا وثيقا.

الاشتراك في الألفاظ الأساسية :

هنالك ألفاظ أساسية تشترك فيها اللغات العروبية، أي أن هذه الألفاظ ترجع إلى اصل اشتقاقي واحد في اللغة العروبية الام. فكلمة (هالك)في العربيَّـة يقابلها في العبرية (هالخ) ، ومعنى ذلك ان كلا الفعلين يرجع إلى الجذر اللغوي(ه، ل، ك) اما دلالة الفعل في العربيَّـة يدل على الذهاب إلى العالم الآخر، أما في العبرية فيدل على مطلق الذهاب.

ومثل ذلك كلمة (لحم) في العربيَّـة و العبرية، إلا ان دلالتها في العبرية تختلف عن العربيَّـة أي أنها تدل على (الخبز) ، ولعل هذه الدلالة ترشحت من اللغة الأم التي أدت فيها لفظة (لحم)معنى الطعام اليابس ، وعلى هذا يكون المعنى في العبرية ضرب من التخصيص(6).

ومن الكلمات المتشابهة في اللغات السَّاميـة (اخ، ماء، بيت، عين، راس، كلب، لسان...)

ص89

العربيَّـة

الإثيوبيّة

الأكاديّة

الأوغاريتية

الآراميّة

العبريّة

أخ

إِخْتُ

أَخُو

أخُ

أحَا

أحُ

بَعْل

باعِل

بيلُ

بعل

بَعلا

بَعَل

كَلب

كلب

كلبُ

كلب

كلبا

كِلِف

ذُباب

زمب

زمبُ

ـ

دَبَّاثا

زِفوف

زَرْع

زَرِع

زِيرُ

درع

زرعا

زِرَع

رأس

رِءِس

رِيشُ

ريش

ريشا

رُأش

عين

عين

ينُ

عن

عينا

عَيِنْ

لسان

لسان

لِشان

لسن

لِشَّانا

لَشُن

سِنّ

سِنّ

شنُّ

ـ

شِنانا

شِنْ

سماء

سماي

شمو

شمم

شِمَيّا

شمايم

ماء

ماي

مُو

مي

مَيّا

مَيم

بيت

بِت

بيتُ

بت

بيتا

بَيِتْ

سلام

سلام

شلامُ

شلم

شِلاما

شَلُوم

اسم

سِم

شُمُ

شم

شِمَا

شِم

ان كثر هذه الخصائص المشتركة موروثة عن اللغة العروبية الام، فتلك الظواهر ميراث عروبي قديم، وقد تواضعت هذه اللغات بعض الالفاظ والصياغات اللغوية.

ص90

___________________

(1) ينظر : علم اللغة العربية : 139-142 .

(2) ينظر : المصدر نفسه : 142-146 .

(3) ينظر : علم اللغة العربية : 148 .

(4) ينظر : علم اللغة العربية : 148 .

(5) ينظر : حديث مع زائر كريم مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة . السنة السادسة . العدد الرابع . ربيع الثاني 1394هـ . أبريل 1974م . ص : 20 .

(6) ينظر: علم اللغة العربية: 148.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.