المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24

ذبابة البطيخ Melon fly
31-3-2018
Pion Creation and Neutron Decay
13-7-2016
Madelung Constants
24-8-2020
ضمانات المتهم المتعلقة بصفات التحقيق الابتدائي
5-9-2019
تحليل وظائف الكلى Kidney Functions
30-1-2017
دراسة تأثير المذيبات المختلفة في الطيف الإلكتروني للكاشف
2024-08-20


أحمد بن حيدر بن إبراهيم بن محمد الحيدري.  
  
1556   09:52 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص76
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2018 1772
التاريخ: 8-6-2017 1358
التاريخ: 20-7-2016 1238
التاريخ: 20-7-2016 1292

الحيدري (1222- 1295 ه‍) أحمد بن حيدر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني الحيدري «1»، الكاظمي، الفقيه الإمامي، سبط الفقيه الشاعر السيد أحمد بن محمد العطّار (المتوفّى 1215 ه‍).

ولد في الكاظمية سنة اثنتين و عشرين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه السيد حيدر، و درس مقدمات العلوم في بلدته، و قصد الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فحضر على محمد بن علي بن‌ جعفر كاشف الغطاء، و على غيره من فقهاء عصره.

و عاد إلى الكاظمية، فكان فيها من العلماء الأجلاء بعد وفاة والده في سنة (1265 ه‍) حيث قام مقامه في الإمامة و التدريس و الإرشاد، و وثق به عامة الناس، و رجعوا إليه في المسائل الشرعية، و في مهماتهم الدنيوية.

و ألّف تأليف في الفقه و الأصول.

و توفّي بالكاظمية- سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف، و رثته الشعراء، منهم الشيخ صالح بن محمد جواد البغدادي الحريري بقصيدة، أوّلها:

سرت خفاف المهاري تحمل الشرفا                     فما لك اليوم لا تقضي بها أسفا

و يقول في آخرها مؤرّخا:

فإن دعوتم فتاريخي مجيبكم                    فعيش أحمد في دار النعيم صفا

و للمترجم أربعة أولاد، منهم الفقيه السيد حسين (المتوفّى 1320 ه‍)، و الزعيم الديني الفقيه المجاهد السيد مهدي (المتوفّى 1336 ه‍).

______________________________

(1)نسبة إلى أسرة آل (حيدر)- و هو والد المترجم- المعروفة بالكاظمية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)