المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حكم من أخرج الزكاة وقال هذه عن مالي الغائب إن كان سالما‌.
6-1-2016
نشأة الأرض (نظرية الازدواج النجمي)
12-5-2016
أنــواع القـروض الـدولـيـة وتـصنيـفـها
30-1-2023
الطاقة في مجال مغناطيسي
17-1-2016
Predicting Type of Decay
28-3-2017
علوّ الهمّة.
2023-12-19


هضم وامتصاص البروتين  
  
28492   11:03 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /

هضم وامتصاص البروتين 

 

لكي تتم الاستفادة من البروتين الموجود في الغذاء يتطلب ضرورة هضمه إلى احماض امينية. هناك 3 مصادر للأحماض الامينية في الجسم :

  1. من بروتين الغذاء
  2. من هضم الأنزيمات لبعضها.
  3. من الخلايا التالفة والمفقودة خلال عمليات الهضم.
  4. من مصدر ميكروبي (خاصة الحيوانات المجترة).

لا يتعرض البروتين لأي أنزيم داخل الفم وبالتالي فان أول موقع لهضم البروتين هو المعدة البسيطة، وهي اهم مرحلة بسبب احتوائها على البيبسين الذي يعتبر أقوى الأنزيمات الهاضمة للقبروتين.

يقوم البيبسين (في وجود حامض الهيدروكلوريك 4.0 – 2.0 = PH) بتحويل البروتين معقد التركيب إلى مركبات متعددة الروابط اضافة إلى كمية بسيطة من الاحماض الامينية. يتوقف نشاط البيبسين فور وصول البروتين إلى الأمعاء الدقيقة بسبب الوسط القلوي للامعاء.

في الحيوانات حديثة الولادة تفرز خلايا المعدة أيضاً انزيم الرينين اللازم لتجبين الحليب.

عند وصول البروتين الأمعاء الدقيقة يتعرض إلى انزيمات البنكرياس والامعاء الدقيقة الهاضمة للبروتين والتي تقوم بتحويله إلى جزيئات بروتينية اصغر حجما والى أحماض امينية. من هذه الانزيمات :

1-التريبسين والكيموتريبسين : يعملان على تحويل ما يصل اليهما من بروتين وتحويله إلى روابط متعددة صغيرة السلسلة (2 – 8 روابط). يتم تجزئة هذه الروابط فيما بعد بواسطة الأنزيمات التالية :

2-الكربوكسي بيبتايديز : يفرز من البنكرياس ومن الأمعاء الدقيقة ويعمل على اختزال الاحماض الامينية على النهاية الكربوكسيلية (ك .. يد).

3- الأمينوبيبتايديز : يفرز من الأمعاء الدقيقة ويعمل على اختزال الاحماض الامينية على النهاية الامينية (ن يد 2).

4- الداي بيبتايديز : يفرز من الأمعاء الدقيقة ويعمل على تحويل الروابط الثنائية إلى أحماض أمينية.

امتصاص نواتج هضم البروتين :

نظراً لكبر الوزن الجزيئي للبروتين فان الأمر يتطلب ضرورة تحويله إلى احماض امينية. امتصاص الاحماض الامينية يشابه إلى حد كبير امتصاص السكريات. تمتص معظم الاحماض الامينية في الأمعاء الدقيقة وتنقل إلى الدم لتخزن في الكبد بآلية النقل في وجود عامل مساعد.

تمتلك الأمعاء الدقيقة في المواليد الحديثة لبعض الحيوانات كالأبقار والاغنام مقدرة فائقة على امتصاص الجزيئات الكبيرة من البروتين وذلك باستخدام آلية البلع. ولهذا السبب تكتسب هذه المواليد مناعتها مبكراً من خلال امتصاصها للأجسام المضادة الذي تتناوله من السرسوب في الأيام الأولى بعد الولادة. تنخفض مقدرة الأمعاء على ذلك كلما تقدم الحيوان في العمر وتتوقف نهائيا في الأعمار الكبيرة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.