المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



الطرق الزراعية لمكافحة الامراض النباتية  
  
1585   12:55 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها /

الطرق الزراعية لمكافحة الامراض النباتية

تعتبر الطرق الزراعية من الوسائل الهامة لمكافحة الأمراض النباتية وهى تهدف لإبادة الطفيليات الممرضة للنبات تحت ظروف الحقل، ويتم تطبيق الطرق الزراعية بوسائل عديدة منها ما يأتي:

١- إتباع دورة زراعية مناسبة: يعتبر تكرار زراعة أي محصول باستمرار في منطقة معينة أحد أهم العوامل المناسبة لزيادة وانتشار المرض في هذه المنطقة، حيث يزداد تبعًا لذلك تركيز الطفيل في هذه المنطقة سنة بعد الأخرى حتى يصبح شديد الضرر على النبات. ويراعى في تصميم الدورة الزراعية أن تكون المحاصيل المتعاقبة غير قابلة للإصابة بنفس الأمراض حيث تساعد هذه الطريقة في الحد من انتشار مسببات الأمراض التي لا يمكنها أن تعيش في غياب عوائلها لفترة طويلة. فإتباع الدورة الزراعية يقضى على فطر يوروسيستس سبيولا Urocystis cepulae في التربة وهو المسبب لمرض تفحم البصل كما يقضى على بكتريا زانثوموناس كمبسترس Xanthomonas campestris المسببة لمرض العفن الأسود في الكرنب ولكن هذه الطريقة لا تصلح لمكافحة فطر رايزوكتونيا سولاني Rhizoctonia solani المسبب لمرض خناق القطن ومرض القشرة السوداء في البطاطس. وتعتبر الدورة الزراعية لمدة ثلاث أو أربع سنوات مناسبة لمقاومة الكثير من الأمراض التي تصلح مقاومتها بهذه الطريقة.

٢- اختيار الأرض المناسبة للمحصول: حيث يتم تجنب الزراعة في الأرض رديئة الصرف أو الضعيفة أو القلوية أو المالحة والتي لا يتناسب الزراعة فيها بمحاصيل معينة لا تجود فيه، وكما يحدث سنويا في مصر في حالة اختيار آراضي خالية من مسبب العفن البنى في البطاطس.

٣- اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند جمع المحصول ونقله وتخزينه: ومن أهم هذه الاحتياطات تجنب إحداث الجروح أو الخدوش في الثمار لأنها تسهل دخول الطفيليات المسببة للأمراض.

٤- إتباع طرق ومواعيد الزراعة المناسبة: حيث يمكن عن طريق ذلك تقليل فرصة حدوث الإصابة للنبات أو العمل على هروبه من الإصابة والأمثلة على ذلك كثيرة، فالزراعة البدار أو السطحية للقمح تقلل من إصابته بأعفان الجذور، والزراعة بطريقة المضرب والرمل وعلى الجهة القبلية للريشة تمكن نباتات القطن من الهروب من الإصابة بخناق القطن.

٥- الاعتدال في الري وتنظيمه حسب احتياجات المحصول: لأن زيادة الري عن حاجة النبات يعمل على إضعاف المجموع الجذري للنباتات ويعرضها للإصابة بالأمراض، كما أن ارتفاع رطوبة التربة يلائم نمو الكثير من الكائنات الممرضة للنبات.

٦- التسميد الملائم من حيث نوع السماد وكميته: فالتسميد الزائد بالأسمدة الآزوتية يزيد من النمو الخضري ويقلل من سمك طبقة الكيوتيكل في النبات مما يجعل النباتات أكثر قابلية للإصابة بالأمراض. بينما التسميد البوتاسي والفوسفوري يجعل النباتات أكثر مقاومة للأمراض.

٧- إزالة وحرق وإبادة الحشائش: حيث تأوي الحشائش الكثير من المسببات المرضية وتعتبر عوائل متبادلة لها كما أنها تنافس المحصول في غذائه وتعمل على إضعافه وإصابته بالأمراض المختلفة.

٨- إزالة العائل والطفيل: تعتبر عملية إزالة العائل المصاب والطفيل في نفس الوقت من الطرق الزراعية الهامة للتخلص من المرض بكفاءة . وقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح في مقاومة مرض تقرح الموالح حيث تم التخلص من كل الأشجار الموجودة في ولاية كاليفورنيا بأمريكا وحرقها، ومع تطبيق قوانين الحجر الزراعي والزراعة بشتلات معتمدة وخالية من الإصابة بالمرض أصبحت الولاية خالية تماما من المرض. وتتبع هذه الطريقة أيضا مع بعض الأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة في الموز حيث يجري اقتلاع النباتات المصابة وحرقها للتخلص من المرض.

٩- إتباع العمليات الزراعية السليمة: فإجراء العزيق على فترات منتظمة والحرث الجيد العميق يؤدي إلي إزالة الحشائش والتي تعتبر مأوي لكثير من الطفيليات الممرضة للنبات. يساعد الحرث العميق على تهوية التربة وتعريضها لأشعة الشمس والتي تسبب موت بعض الطفيليات.

١٠ - التشميس: ويتم بتغطية التربة بشرائح البولي إثيلين البلاستيكية لمدة أسبوعين أو أكثر مما يعرض التربة لأشعة الشمس القوية ذات التأثير الضار على الكائنات الحية الدقيقة بالتربة وتسبب موتها نتيجة ارتفاع درجة حرارة التربة عن ٥٠ درجة مئوية. وتستخدم هذه الطريقة في مقاومة مرض ذبول الطماطم.

١١ - تغيير درجة حموضة التربة: يعتبر تغيير درجة حموضة التربة من الوسائل الزراعية الهامة لقتل أو منع نشاط بعض المسببات المرضية. وقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح في مقاومة مرض الجرب العادي في البطاطس حيث أضيف الكبريت الزراعي للتربة الملوثة بالمسبب المرضى مما أدى إلى تقليل حموضة التربة للدرجة التي لا تسمح للمسبب المرضى بالنمو والنشاط وبالتالي تمت مقاومة المرض.

١٢- زراعة النباتات الصائدة: وهى عبارة عن نباتات غير عائلة وغير قابلة للإصابة بالطفيل ولكنها تسبب إجهاض القدرة المرضية للطفيل ويتم ذلك بتنشيط جراثيم الفطريات ودفعها للإنبات في غياب عائلها فتموت. وتستخدم نفس الطريقة مع بذور النباتات الزهرية المتطفلة ويرقات ديدان النيماتودا وينتج عن ذلك تقليل تركيز هذه الوحدات الممرضة في التربة وعند زراعة العائل المناسب بعد إزالة النبات الصائد يصبح أقل عرضه للإصابة. ومن الأمثلة على ذلك استخدام الكتان كنبات صائد لهالوك الطماطم والتبغ.

١٣- غمر التربة بالماء: يؤدى غمر التربة بالماء لعدة أسابيع إلى موت الكثير من المسببات المرضية في التربة. وقد أمكن بهذه الطريقة إبادة الفطر المسبب لمرض الذبول في الموز عند غمر التربة بالماء لفترة طويلة. كما يمكن أن يقاوم مرض العفن القطني أو الإسكليروتينى في الخضر الناتج عن الإصابة بفطر سكليروتينيا سكليروتيورم Sclerotinia sclerotiorum بنفس الطريقة.

١٤- التدابير والإجراءات الصحية: تهدف التدابير والإجراءات الصحية إلى الحد من وإبادة المسببات المرضية المختلفة ويتم ذلك باتخاذ الكثير من التدابير الهامة. فالتخلص من الأجزاء النباتية المصابة أو النبات المصاب كاملا أو البقايا المحصولية والقضاء عليها يكون ضروريا في كثير من الأحيان للقضاء على المسببات المرضية. كما أن إزالة وإبادة العوائل المتبادلة من التدابير الهامة لمقاومة بعض الأمراض النباتية كما يحدث في إزالة عوائل الباربري العائل الثاني لصدأ الساق في القمح. كما تعتبر معالجة الجروح الناتجة عن التقليم أو الكسور أو التقرحات على الساق من العمليات الهامة في مقاومة الكثير من الأمراض. ومن التدابير الهامة الأخرى تجنب استعمال السماد البلدي الملوث الذى قد يحمل وينشر مسببات الأمراض التي لها القدرة على الكمون في التربة كما هو متبع الآن في عدم نقل التربة الزراعية والسماد البلدي إلى الأراضي الزراعية المستصلحة حديثا حتى لا تنتقل إليها العدوى بالكثير من مسببات الأمراض. ويعتبر انتخاب تقاوى خالية من المسببات المرضية واستعمال تقاوى معتمدة بشهادة رسمية تفيد خلوها من مسببات الأمراض من أهم التدابير الصحية التي تستخدم لمقاومة أمراض النباتات. وهناك الكثير من الإجراءات والطرق الصحية الأخرى التي يمكن بها إبادة الطفيليات المسببة لكثير من الأمراض. فغسيل الأيدي بالماء والصابون وتطهير أدوات التقليم بالديتول أوالبيتادين وعدم التدخين قبل أو أثناء القيام بعمليات التقليم والربط لنباتات الطماطم في الزراعة المحمية يمنع الإصابة بفيروس تبرقش الطماطم.

١٥- الزراعة بالأصناف المقاومة: تعتبر تربية أصناف من النباتات تكون مقاومة للأمراض من الطرق المفضلة لدي المزارعون، حيث أنها توفر تكاليف المقاومة الكيماوية. وعمومًا فإن إنتاج سلالات مقاومة أو منيعة تحتاج من المربي ومن المشتغلين بأمراض النبات إلي جهد شاق وطويل حتي يمكن الوصول إلي الهدف المرغوب. وقد أمكن بهذه الطريقة حل الكثير من المشكلات التي كانت تواجه الإنتاج الزراعي والتي كانت تتمثل في انكسار الكثير من الأنواع والأصناف النباتية أمام الكثير من المسببات المرضية. وقد أمكن بهذه الطريقة إنتاج أصناف قمح جديدة مقاومة لصدأ الساق والصدأ الأصفر والصدأ البرتقالي وكذلك إنتاج أصناف من القطن مقاومة للذبول وأصناف ذرة مقاومة للتفحم العادي وأصناف قمح مقاومة للتفحم وأصناف طماطم وبطاطس مقاومة للفحات والأمثلة كثيرة في هذا السياق. ويستخدم الآن الكثير من وسائل التقنية الحيوية لإدخال الجينات المسئولة عن المقاومة وزيادة الإنتاجية في الكثير من الأصناف والأنواع التجارية للمحاصيل المختلفة وهو ما يطلق عليه الآن بالنباتات المهندسة وراثيا من أجل حل مشكلة نقص الغذاء في العالم.

المصدر

امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.