المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



الأمعاء الدقيقة  
  
5257   11:22 صباحاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016 1279
التاريخ: 30-6-2016 59671
التاريخ: 26-6-2016 5258
التاريخ: 26-6-2016 6135

الأمعاء الدقيقة

 

أطول أجزاء الجهاز الهضمي شكل (1)  يصل طولها في الإنسان إلى حوالي 6 – 7 أمتار وتحتوي على العديد من الخملات، وبالتالي فهي ذات مساحة سطح كبيرة. يتم بداخل الأمعاء الدقيقة معظم الهضم الأنزيمي للغذاء الذي يصلها. تبتدئ الأمعاء الدقيقة من المنطقة البوابية للمعدة وتنتهي مع بداية الأمعاء الغليظة عند الصمام الفاصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة. وتنقسم الأمعاء الدقيقة إلى 3 أجزاء :

1- الإثني عشر Duodenum : يسمى هذا الجزء بهذا الاسم وذلك لأن عرضه يبلغ عرض 12 إصبعاً. يستلم الاثني عشر ما يصل إليه من : (1) العصارة المعدية (ب) العصارة البنكرياسية (ج) العصارة الصفراوية. من أهما لتغيرات التي تحدث في هذا الجزء هو معادلة الحمضية المعدية وإبطال نشاط البيبسين وذلك بسبب الوسط القاعدي الذي يمكن الأنزيمات البنكرياسية من هضم ما يصل إليها من بروتين. تحتوي الاثني عشر أيضاً على غدد تسمى بغدد برونر Brunner's gland تفرز مخاطاً غنياً بالبيكربونات تساهم أيضاً في معادلة الحموضة.

2- المعي الصائم Jujenum : وهي الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة يبلغ طوله حوالي 2.5 متر. سمي كذلك لأنه عادة ما يكون فارغا من المحتويات التي ترد إلى الأمعاء.

3- اللفائفي Ileum : الجزء الأخير من الأمعاء ولا يوجد ما يفصله تشريحياً عن الصائم. ينتهي اللفائفي بالوصلة الرابطة بين نهايته وبداية الأعور والتي يطلق عليها (Ileocecal-Junction).

تحتوي الأمعاء الدقيقة على الخملات (Villi) وهي زوائد تشبه الأصابع، وتزيد من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة لمزيد من الامتصاص.

تتغطى الخملات بنوعين من الخلايا الطلائية :

  1. خلايا طلائية عمودية متخصصة في الامتصاص.
  2. خلايا جوبلت Goblet Cells وهي خلايا رابطة للخلايا الطلائية لمنع تسرب المحتويات بما فيها الأنزيمات.

يمتلئ تجويف الخملات بالشبكة الدموية، والوريد الاحشائي وكذلك الغدة الليمفاوية اللبنية Lacteals. تمتص جميع المكونات الناتج عن الهضم بواسطة الأوعية الدموية عدا الدهن فإنه يمتص من خلال العقدة الليمفاوية.

تحتوي الخلايا الطلائية المغلفة للخملات زوائد طرفية Brush Border وهي هامة أيضاً في زيادة كفاءة الامتصاص، كما وأنها تحتوي على أنزيم الإنتروكايناز Entrokinase المنشط الرئيسي لأنزيم التريبسين (Trypsin) من البنكرياس .

يتواجد على الطرف الداخلي (Basal) من الخملات العديد من الفتحات المؤدية إلى غدد أنبوبية تسمى بالتجاويف المعدية (Intestinal Crypts) او بتجاويف ليبركن (Lieberkuhn) وهي تحتوي أيضاً على خلايا مخاطية وخلايا امتصاصية كما ويتواجد قريبا منها خلايا (Paneth Cells) كتلك الموجودة في المعدة وهي تقوم أيضاً بالقضاء على البكتيريا. ومن أهم ما تقوم به هذه التجاويف هو إفراز العصارة المعوية القاعدية (Ph = 7.4 – 7.8) والمخاط وعدد من الأنزيمات الهاضمة للبروتين والسكريات.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.