أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2020
1807
التاريخ: 12-10-2017
2461
التاريخ: 14-12-2020
1622
التاريخ: 14-12-2020
1696
|
اسماء الجلبان
هو في كل البلاد العربية: جلبان أو جلبانة، وهو كذلك في التركية، وفي الفريسية : gesse وفي الإنكليزية: Flat pea وفي اللاتينية: Lathyrus sativus اي اللثيروس المزروع.
التعريف
الجلبانة: نبته علفية حولية من الفصيلة القرنية والرتبة الفراشية وجنس اللثيروس، وفي هذا الجنس أنواع تزرع لحبها ولكلئها وأنواع تزرع لزهرها وأنواع كثيرة تنبت برية، ذكر منها الطبيب بوست ثمانية عشر نوعا منها في سورية وفلسطين ومصر منتشرة في الحقول والجبال من الساحل إلى علو 2000 متر، منها :
الثيروس سيسرا L. cicera الجلبان الغليظ ويسمى: النعماني في حوران حيث يزرع فيه، واسمه في الفرنسية gesse chiche أو Jarosse وحبوبه ملساء سمراء وأصغر من حبوب الجلبان المزروع، واللثيروس أفاكاشواب البسينة L.aphaca والثيروس الضيق الورق L. Stenophyllus والثيروس الخفي الثمر (الجليبينة) L.belpharicarpus ويلتذ الأولاد بأكل بذور هذا النوع الحلوة، وفي فرنسا نوعان: الأول: الجلبان المزروع ويدعونه gesse cultvee والثاني: الجلبان الجبلي أو جلبان الغابات gesse sylvestris، أما الجلبانة المزروعة التي نبحث عنها فهي تزرع كمحصول شتوي في أكثر المحافظات السورية كدمشق وحوران وجبل الدروز وحمص وحماة وحلب ويقدر محصولها السنوي بـ 4000 طن، وهي تزرع في أنحاء دمشق سقيا، وفي بقية المحافظات بعلا، وتتخذ بذورها خاصة لتغذية البقر في الصيف بحكم انها مرطبة وتفيد الدر والقوة، وهي تسحق وتنقع وتقدم ممزوجة مع التبن.
ويذكر الطبيب عرقتنجي في كتابه (نبات سورية) أن الناس طحنوا هذه الجلبانة خلال الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918) وأكلوها كالخبز لافتقارهم إلى خبز سواه فسببت لآكليه تسمما بطيئا ومرضا عصيبا خاصا عرف بالجلباني Lathyrisme polynervile.
أما في مصر: فلا تزرع الجلبانة إلا في الصعيد لا لأجل بذورها بل لاستعمالها علفا أخضر للبقر بدلا من البرسيم بسبب ارتفاع الحرارة هناك وقلة المياه ولا سيما أنها تتحمل العطش، وهم يزرعونها في أراضي الحياض، وهي التي انسحبت منها مياه النيل وتركتها موحلة فيزرعونها على اللمعة أي على الرطوبة الباقية ولا يعودون إلى ريها.
وموطن الجلبانة الأصلي في القوقاز من آسية ومنها انتشرت، وقد زرعها اليونان والرومان والمصريون القدماء وهي تزرع اليوم في أوروبا أيضاً ويسمونها في بلادهم (عدس إسبانيا) ولها عندهم أصناف عديدة رعاوية وبيدرية.
وجذور الجلبانة متفرعة وساقها مضلعة تعلو 40-50 سم وأوراقها مركبة من وريقتين طويلتين محززتين قائمتين على زند، وفي قاعدتهما سلك مستطيل ينتهي بثلاث شعب تلتف على ما تصادفه بجانبها من سوق الجلبان وأوراقه وأزهاره وأثماره.
والزهرة حمراء أرجوانية قائمة على أزناد طويلة ترتكز على قواعد الأوراق، والأثمار قرون طولها 3 سم، مفلطحة مستطيلة ملساء تحتوي على أربع حبوب أو أقل.
والحبوب كبيره ورباعية الجوانب منبعجة قليلاً رمادية ضاربة للسمرة .
والجلبانة: تعد من نباتات البلاد الحارة والمعتدلة بدليل انتشارها في محافظاتنا الساحلية والداخلية، وهي كغيرها من القرنيات تتبادل في الدورة مع الحبوب الشتوية، وتنمو في كل الأراضي ولكنها تفضل الطينية الرملية.
تحضر تربتها بحراثتين أو ثلاث، ثم تزرع بذورها في أول كانون الأول لقطا وراء المحراث، وكمية بذورها 14 - 18كغ ولا خدمة لها سوى إبادة الأعشاب الضارة إذا ظهرت، وهي تحصد قبل الشعير عادة بعد نضج البذور قلعا باليد ثم تدرس بالنوارج ثم تذرى، ينتج من الدونم 100-150 كغ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|