المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التكبير في الفطر والأضحى عقيب الصلوات
20-8-2017
سقوط السعي لمن خاف على نفسه
25-12-2015
readjustment rules
2023-11-04
الشيخ حسين المشهدي الطوسي
4-7-2017
تصنيف مراكز الخدمات التجارية وطرق تحليلها- الأنماط الإقليمية
2023-02-12
Victor Mayer Amédée Mannheim
22-12-2016


الجلبان  
  
7108   09:00 صباحاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 288-289
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / مواضيع متنوعة عن البقوليات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2020 1807
التاريخ: 12-10-2017 2461
التاريخ: 14-12-2020 1622
التاريخ: 14-12-2020 1696

اسماء الجلبان

‏هو في كل البلاد العربية: جلبان أو جلبانة، وهو كذلك في التركية، وفي الفريسية :  gesse وفي الإنكليزية: Flat pea ‏وفي اللاتينية: Lathyrus sativus اي اللثيروس المزروع.

التعريف

‏الجلبانة: نبته علفية حولية من الفصيلة القرنية والرتبة الفراشية وجنس اللثيروس، وفي هذا الجنس أنواع تزرع لحبها ولكلئها وأنواع تزرع لزهرها وأنواع كثيرة تنبت برية، ذكر منها الطبيب بوست ثمانية عشر نوعا منها في سورية وفلسطين ومصر منتشرة في الحقول والجبال من الساحل إلى علو 2000 ‏متر، منها :

‏الثيروس سيسرا L. cicera الجلبان الغليظ ويسمى: النعماني في حوران حيث يزرع فيه، واسمه في الفرنسية gesse chiche أو Jarosse وحبوبه ملساء سمراء وأصغر من حبوب الجلبان المزروع، واللثيروس أفاكاشواب البسينة L.aphaca والثيروس الضيق الورق L. Stenophyllus والثيروس الخفي الثمر (الجليبينة) L.belpharicarpus ويلتذ الأولاد بأكل بذور هذا النوع الحلوة، وفي فرنسا نوعان: الأول: الجلبان المزروع ويدعونه gesse cultvee والثاني: الجلبان الجبلي أو جلبان الغابات gesse sylvestris، أما الجلبانة المزروعة التي نبحث عنها فهي تزرع كمحصول شتوي في أكثر المحافظات السورية كدمشق وحوران وجبل الدروز وحمص وحماة وحلب ويقدر محصولها السنوي بـ 4000 ‏طن، وهي تزرع في أنحاء دمشق سقيا، وفي بقية المحافظات بعلا، وتتخذ بذورها خاصة لتغذية البقر في الصيف بحكم انها مرطبة وتفيد الدر والقوة، وهي تسحق وتنقع وتقدم ممزوجة مع التبن.

ويذكر الطبيب عرقتنجي في كتابه (نبات سورية) أن الناس طحنوا هذه الجلبانة خلال الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918) وأكلوها كالخبز لافتقارهم إلى خبز سواه فسببت لآكليه تسمما بطيئا ومرضا عصيبا خاصا عرف بالجلباني Lathyrisme polynervile.

‏أما في مصر: فلا تزرع الجلبانة إلا في الصعيد لا لأجل بذورها بل لاستعمالها علفا أخضر للبقر بدلا من البرسيم بسبب ارتفاع الحرارة هناك وقلة المياه ‏ولا سيما أنها تتحمل العطش، وهم يزرعونها في أراضي الحياض، وهي التي انسحبت منها مياه ‏النيل وتركتها موحلة فيزرعونها على اللمعة أي على الرطوبة الباقية ولا يعودون إلى ريها.

‏وموطن الجلبانة الأصلي في القوقاز من آسية ومنها انتشرت، وقد زرعها اليونان والرومان والمصريون القدماء وهي تزرع اليوم في أوروبا أيضاً ويسمونها في بلادهم (عدس إسبانيا) ولها عندهم أصناف عديدة رعاوية وبيدرية.

‏وجذور الجلبانة متفرعة وساقها مضلعة تعلو 40-50 ‏سم وأوراقها مركبة من وريقتين طويلتين محززتين قائمتين على زند، وفي قاعدتهما سلك مستطيل ينتهي بثلاث شعب تلتف على ما تصادفه بجانبها من سوق الجلبان وأوراقه وأزهاره وأثماره.

والزهرة حمراء أرجوانية قائمة على أزناد طويلة ترتكز على قواعد الأوراق، والأثمار قرون طولها 3 ‏سم، مفلطحة مستطيلة ملساء تحتوي على أربع حبوب أو أقل.

والحبوب كبيره ورباعية الجوانب منبعجة قليلاً رمادية ضاربة للسمرة .

‏والجلبانة: تعد من نباتات البلاد الحارة والمعتدلة بدليل انتشارها في محافظاتنا الساحلية والداخلية، وهي كغيرها من القرنيات تتبادل في الدورة مع الحبوب الشتوية، وتنمو في كل الأراضي ولكنها تفضل الطينية الرملية.

‏تحضر تربتها بحراثتين أو ثلاث، ثم تزرع بذورها في أول كانون الأول لقطا وراء المحراث، وكمية بذورها 14 ‏- 18كغ ولا خدمة لها سوى إبادة الأعشاب الضارة إذا ظهرت، وهي تحصد قبل الشعير عادة بعد نضج البذور قلعا باليد ثم تدرس بالنوارج ثم تذرى، ينتج من الدونم 100-150 كغ.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.