المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

lazy pronoun
2023-10-02
العناصر التيبوغرافية- 2- الفواصل والإطارات(xx)
17-2-2022
الأغشية الحيوية Biofilms
15-1-2016
من مساوئ التبني / الكذب الدائم
21-4-2016
الصخور ومظاهر ضعفها
14-9-2019
HETAM
25-7-2018


مفهوم التلوث concept of pollution  
  
2134   04:22 مساءاً   التاريخ: 14-6-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 73
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-28 1091
التاريخ: 2023-11-02 868
التاريخ: 2023-12-19 923
التاريخ: 1-8-2016 1997

مفهوم التلوث concept of pollution

لقد ادى التنامي الكبير لعدد السكان في العالم والتقدم الصناعي والزراعي في القرن العشرين، اضافة الى عدم اتباع الطرق المناسبة في معالجة مصادر التلوث وانعدام التخطيط السليم الى تلوث عناصر البيئة كالأرض والهواء والماء، واستنزاف مصادر الثروة الطبيعية. ويمكن اعتبار مشكلتي التلوث واستنزاف الموارد الطبيعية من اهم المشاكل البيئية الرئيسية في هذا العصر سواء للعالم المتقدم او العالم النامي. وعادة يقصد بالتلوث بأنه تداخل الأنشطة الإنسانية في موارد وطاقات البيئة بحيث يؤدي هذا التدخل الى تعرض صحة الإنسان ورفاهيته او المصادر الطبيعية للخطر او تجعلها في وضع يحتمل معه تعرضها للخطر بشكل مباشر او غير مباشر. ويعرف التلوث بوجود مادة او مواد غريبة في اي مكون من مكونات البيئة يجعلها غير صالحة للاستعمال او يحد من استعمالها.

وتعرف الملوثات بأنها المواد او الميكروبات او الطاقات التي تلحق الاذى بالإنسان او الكائن الحي عموما وتسبب له الأمراض او تؤدي به الى الهلاك.

وقد كانت النظم البيئية الطبيعية في الماضي قادرة على استيعاب الملوثات سواء في التربة او الماء او الهواء، وذلك لقلة كميات وتركيزات الملوثات وعدم وجود مواد غريبة عن البيئة صعبة او عديمة التحلل. اما اليوم فالنظم البيئية الطبيعية اصبحت غير قادرة على استيعاب الملوثات وذلك لزيادة كميات وتركيزات الملوثات ودخول مواد غريبة غير قابلة التحلل. وتجدر الاشارة الى ان البيئة يضاف اليها سنويا اعداد هائلة من المواد الغريبة تقدر ب 5000 مركب كيميائي جديد. ويعتمد تأثير هذه المواد على درجة تركيزها في البيئة وخصائصها الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية وطبيعة تفاعلها مع بعضها البعض ومع البيئة المحيطة.

وفي بعض الاحيان تحدث هذه المواد خللا في النظم البيئية مثل:

1-الحد او حتى القضاء على عملية التنقية الذاتية او الطبيعية للماء والتربة.

2-القضاء على بعض انواع النباتات او الحيوانات وزيادة مناعة الحشرات الضارة.

3-تلوث السلاسل الغذائية البرية والمائية التي يقف على راسها الإنسان.

لذا عمدت لكثير من دول العالم الى اصدار تشريعات وقوانين تلزم المصانع المنتجة للمواد الكيمياوية على اجراء الاختبارات عليها للتعرف على سرعة تحللها في الطبيعة، ومعدل وسرعة تركزها في السلاسل الغذائية، ودرجة تأثيرها على الجينات وكون احتمال ان تكون مسببة للسرطان وغيرها وذلك قبل الترخيص بإنتاجها والسماح باستعمالها. وبالرغم من تطبيق برامج الفحص الدقيقة والطويلة الا أنه لا يمكن تفادي تأثير اية مادة كيميائية بنسبة 100% وذلك للأسباب الاتية:

1. تتم الفحوصات والاختبارات عادة على المستوى المعملي وتحت ظروف مختبرية محددة، بينما يقترن وجود هذه المادة الكيميائية بالبيئة التي تتواجد فيها وبعوامل وظروف مختلفة ومتعددة مثل اختلاف درجة الحرارة والرطوبة، ووجود المواد العضوية المواد غير العضوية وبالتالي ينتج عن تفاعلها تغيرات وخواص كيميائية تختلف عن التي تحدث في المختبر.

2. تتم الفحوصات والاختبارات عادة على الحيوانات كالكلاب والفئران والخنازير وغيرها من الحيوانات وبالتالي لا يمكن تعميم فسيولوجيتها ومدى استجاباتها لتلك المواد وبالطبع نتائجها على الإنسان.

3. تختلف الكائنات الحية من نفس النوع في مقاومتها للمواد الكيمياوية ومناعاتها المكتسبة لها.

لذلك يجب الامتناع عن استعمال المواد الكيماوية قدر الامكان وفي اضيق الحدود.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .