المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



فوائد الدورة الزراعية  
  
14897   02:28 مساءاً   التاريخ: 13-6-2016
المؤلف : د. ماهر جورجي نسيم
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات)
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

فوائد الدورة الزراعية Crop rotation banefits

1- مقاومة الحشائش

هناك ارتباطاً بين انواع من الحشائش مع انواع معينة من الأراضي وكذلك مع انواع معينة من المحاصيل وبالتالي فان زراعة محصول واحد معين في نفس الأرض يؤدي الى تزايد الحشائش بكميات كبيرة مما يؤدي الى الإضرار بالمحصول ونقص كميته وجودته فعند زراعة محصول قمح في فصل الشتاء فان الحشائش تنمو بكميات كبيرة اذا تم زراعة نفس الحقل بمحصول القمح في العام التالي حيث لا يستطيع المزارع تنقية الحشائش من زراعته بكثافة. لذا يراعي زراعة محصول شتوي بقولي في العام التالي مثل البرسيم ليتم حشه وبالتالي يمكن التخلص من الحشائش وذلك بالقضاء على نمواتها السطحية أولاً بأول أو زراعة محصول الفول على خطوط فيسهل عزق المحصول وبالتالي نتخلص من الحشائش التي تنمو بالأرض وكذلك يتم اضافة مواد عضوية للتربة لوجود عقد بكتيرية على جذور المحاصيل البقولية.

2- مقاومة الآفات الحشرية والأمراض النباتية:

تقلل الدورة الزراعية من تضاعف أعداد الحشرات التي تصيب محصولاً معيناً لعدم وجود عائلها. كذلك تقل الأمراض الناتجة من الفطريات التي تنتشر في الاقماح مثل الفطر الذي يسبب التفحم عند تبادل زراعة القمح مع محاصيل شتوية اخرى , ايضاً مقاومة النيماتودا.

3- المحافظة على المادة العضوية

المحاصيل التي يتم عزقها ينقص في محتوى تربتها كل من محتوى المادة العضوية والآزوت لذلك فان زراعة محاصيل لا يتم عزقها مثل محاصيل الحبوب والبرسيم مع المحاصيل التي يتم عزقها يؤدي لحفظ المواد العضوية بالتربة.

4- المحافظة على النيتروجين في التربة

هناك محاصيل مجهدة للتربة مثل محاصيل الحبوب النجيلية التي تستهلك كميات كبيرة من النيتروجين الموجود في التربة. وهناك محاصيل تزيد نيتروجين التربة مثل المحاصيل البقولية لمقدرتها على تثبيت الآزوت الجوي عن طريق وجود القعد البكتيرية الموجودة على جذورها ولذلك فان نظام تعاقب هذه المحاصيل في دورة زراعية له أكبر الأثر في المحافظة على نيتروجين التربة.

5- تختلف التوازن بين العناصر الغذائية بالتربة

تختلف المحاصيل عن بعضها البعض في امتصاصها للعناصر الغذائية من حيث كمياتها والنسب الممتصة منها , لذا فان زراعة نفس المحصول بالأرض يؤدي لاستنزاف عناصر غذائية معينة قد تؤثر على إنتاجية الأرض , لذلك فانه يجب زراعة محاصيل مختلفة متعاقبة لتنظيم هذه العناصر الغذائية بالتربة . وكذلك زرعة محاصيل ذات جذور متعمقة بالتبادل مع محاصيل ذات جذور سطحية. ويجب مراعاة ان الدورة الزراعية وحدها  في هذا المجال لا تكفي حيث يزيد كميات العناصر الغذائية الممتصة من التربة بتعاقب المحاصيل , لذلك فانه يجب اضافة الأسمدة العضوية المختلفة لسد حاجة المحاصيل المختلفة.

6- منع تراكم السموم التي تفرزها بعض المحاصيل بالتربة

هناك بعض النباتات تفرز اثناء نموها مواد سامة تؤدي الى الإضرار بنفس المحصول عند زراعته مرة اخرى او زراعة محصول من نفس الفصيلة مثل زراعة الكتان لسنوات عديدة يؤدي لانخفاض المحصول انخفاضاً ملحوظاً حيث يفرز مادة سامة من جذوره تسمى مادة اللاينين. وهذه المواد السامة تؤثر أيضاً على الكائنات الحية بالتربة وهذه الظاهرة تسمى ظاهرة الأليلوباثي ولذلك فان اتباع الدورة الزراعية يؤدي الى عدم تراكم وحدوث تأثير لهذه المواد السامة.

7- حماية التربة من عوامل الانجراف

ان ترك الأرض بور دون زراعتها يؤدي الى فقد جزء كبير من العناصر الغذائية عن طريق الانجراف بالرياح أو الانجراف المائي نتيجة هطول الأمطار مما يؤدي لغسيل أو تسرب هذه العناصر الغذائية وبالتالي فقدها من التربة.

لذا فان اتباع دورة زراعية مناسبة يؤدي الى المحافظة على التربة من الانجراف ومن ثم على العناصر الغذائية.

8- رفع انتاجية الفدان وتحسين جودة المحصول

تعاقب محاصيل مختلفة يؤدي الى الحصول على محصول عالي عما لو تم زراعة نفس المحصول او محاصيل اخرى لها نفس الاحتياجات الغذائية. كما وجد أيضاً ان نسبة البروتين وامتلاء الحبوب في محاصيل الحبوب كانت اعلى جودة عند اتباع دورة زراعية عن مثيلتها التي لم يتبع فيها دورة زراعية.

9- تنظيم العمل بالمزرعة

حيث يتم توزيع العمل بانتظام على مدار العام وعدم توقف العمالة او الآلات الزراعية طوال السنة . أما لو تم زراعة محصول واحد ان العمالة والآلات الزراعية تتوقف لحين زراعة هذا المحصول. كما يمكن تحديد الاحتياجات من العمال والمواشي ومستلزمات الإنتاج.

10- توزيع دخل المزرعة وقلة التعرض للخسارة

توزيع الدخل على مدار السنة وخلال سنوات الدورة , يقلل احتمال تعرض المزارع للخسارة , حيث ان زراعة عديد من المزروعات , تحمي المزارع من تدهور اسعار احداها نتيجة الإصابة بالآفات أو بانخفاض سعر السوق لهذا المحصول . وكذلك فان المزارع يمكنه تربية بعض الحيوانات وتوفير العلف لها على مدار العام علاوة على الحصول على سماد عضوي من هذه الحيوانات التي يتم اضافتها للتربة مما يؤدي لتحسين خواص التربة.

المصدر

ماهر جورجي نسيم. 2008. الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.