المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Adverbs modifying NPs
2023-04-21
أخبار المعتمد
2024-01-31
الإمام الحسين بن علي عليه السّلام
2023-02-09
Kirchhoff Sum Index
7-4-2022
بخور مريم مستدير Cyclamen orbiculatum
9-8-2019
عصور ما قبل التاريخ
24-9-2016


ما الفرق بين (الضوء) و (النور)  
  
19823   01:58 مساءاً   التاريخ: 12-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 22-24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 13664
التاريخ: 15-11-2015 8515
التاريخ: 11-2-2016 13211
التاريخ: 1-2-2016 16235

عند دراسة الفيزياء ، لا بد من تحديد معنى لكل لفظة . وفي علم الضوء اصطلحنا في كلية العلوم بجامعة دمشق على التفريق بين (الضوء) و (النور) . فالضوء هو كل أشعة كهرطيسية مرئية أو غير مرئية ، ومنها الأشعة السينية وأشعة غاما ، اما (النور) فهو فقط الجزء الصغير من الضوء الذي طول موجته يقع بين 0,4 مكرون  و 0,8 مكرون وهو ما نسميه الضوء المرئي . واما الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء فهي غير مرئية ، فهي ضوء وليس نوراً.

وفي القرآن الكريم لم ترد لفظة (ضوء) ولكن وردت مشتقات الكلمة ، في ست آيات ، تشعر بأن الجسم المضيء هو الذي يعطي الضوء ، أي يضيء من ذاته . مثل قوله تعالى : {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} [النور: 35].

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا } [يونس : 5].

{مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ} [القصص : 71].

{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا } [نوح : 16].

أما (النور) فقد مر ذكره في القرآن 49 مرة هو ومشتقاته ، والمعنى الأغلب لاستخدامه بمعنى (الهدى والعلم والإيمان) . وقد يراد به (النور) ومصدر النور ، كما في قوله تعالى : { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } فالله هو المنور للسماوات والارض ، وليس هو نور بذاته ، لأن النور مخلوق والله جل عن ذلك.

ويمكن ان نستنتج من الآيات أن (المضيء) هو الجسم الذي يعطي الضوء من نفسه كالشمس ، أما (المنير) فهو الذي يأخذ النور من غيره فيعكسه ويصدره لغيره كالقمر . وهذا موافق للاصطلاح العلمي . يقول تعالى :

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5].

{وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا } [الفرقان : 61].

ولكن القران يضرب عرض الحائط بذلك الاصطلاح ليجعل الضوء والنور شيئاً واحداً ، وذلك في قوله تعالى :

{وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [الأحزاب : 46].

{فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} [البقرة : 17].

{مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور: 35].

{يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ } [النور: 35].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .