أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-03
784
التاريخ: 4-4-2017
2552
التاريخ: 14-7-2020
2302
التاريخ: 1/11/2022
1601
|
تاريخ تطور تربية النحل في العالم
يعيش النحل حالياً في كل أجزاء العالم، فيما عدا المناطق القطبية المتجمدة، وحتى بداية القرن ال١٧ كان تواجد النحل محصورًا فيما يعرف بالدنيا القديمة وتواجد النحل على سطح الأرض يسبق تواجد الإنسان.
وكان الإنسان الأول في العصور القديمة يحصل على العسل من عشوش النحل في الجبال أو في جذوع الأشجار القديمة بطريقة بدائية لا تحافظ على حياة النحل. وتوضح النقوش المتواجدة على جدران المعابد مدى اهتمام قدماء المصريين بحشرة النحل واستئناسهم له وتربيته في الخلايا الطينية.
وتوضح رسوم قدماء المصريين تواجد النحل كما هو موضح برسوماتهم على الحجارة.
النحالة العالمية في الوقت الحاضر:
انتشرت النحالة حالياً في جميع أنحاء العالم، وإنتاج العالم من عسل النحل ٦٠٠ ألف طن سنوياً تنتج دول العالم القديم حوالي ٦٠ % من هذه الكمية وينتج العالم الجديد ٤٠ % من الإنتاج، ويقدر عدد من يعمل بمهنة النحالة حوالي ٦,٥ مليون نحال ، ويقدر عدد الخلايا حوالي ٥٠ مليون خلية تمتلك دول أوربا و آسيا وأفريقيا (العالم القديم) حوالي ٨١ % منها، والباقي موزع بين الولايات المتحدة وكندا وأمريكا الوسطى والجنوبية واستراليا ونيوزيلاندا (العالم الجديد).
وفي العالم الجديد تقدمت أدوات ومستلزمات المناحل وأصبحت موحدة المقاسات، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكلفة العمالة، وكذلك تم ميكنة عمليات النحالة. وأصبحت خلية لانجستروث (الخلية الخشبية ذات الأقراص المتحركة) شائعة الاستخدام في تلك الدول ويوجد في أوربا أشكال مختلفة لهذه الخلايا وذات إطارات متحركة بمقاسات متعددة.
ويصل عدد الخلايا التي يرعاها النحال في أمريكا من ١٠٠٠-٢٠٠٠ خلية بينما في الدول الأوربية تتكدس المناحل في وحدة المساحة وهي تقدر بحوالي ٢,٥ طائفة في الكيلو متر مربع وفي دول العالم الجديد فإن الكثافة النحلية منخفضة جدًا وتصل إلى ٠,٢ طائفة لكل كيلو متر مربع.
أي أن نحل العسل في الدول الأوربية لا تتوفر له مصادر الغذاء من الرحيق وحبوب اللقاح بدرجة كافية، أما إنتاج شمع النحل فإن الدول المنتجة له تقع أغلبها في القارة الأفريقية والآسيوية وبعض دول أمريكا الوسطى والجنوبية حيث تكثر الخلايا ذات الأقراص الثابتة. وتقدر كمية شمع النحل المنتجة عالمياً حوالي ٥ آلاف طن سنوياً.
عصر النحالة الذهبي ( ١٨٥٠-١٩٠٠ م)
وتعتبر الفترة من ١٨٥٠م-١٩٠٠م هي العصر الذهبي للنحالة حيث قام العالم لانجستروث باختراع الخلية الخشبية المعروفة حتى الآن وذلك عام ١٨٥١ م، ثم قام بعد ذلك باكتشاف المسافة التي تسمح بمرور النحل حول الأقراص وبين الغطاء الداخلي للخلية وقمم الأقراص وقدرها في عام ١٨٦١م بـ