المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

أهم فروع الجيولوجيا - علم البلورات
18-9-2019
الأشكال العامة للمرافئ - المرافئ الطبيعية- مرفأ الانكسارات
8-8-2022
الممنوع من الصرف
22-10-2014
Edge-Graceful Graph
6-5-2022
Lexeme formation: further afield
19-1-2022
فن التحفيز
2024-08-06


فصائل الدم  
  
12680   01:36 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / السوائل الجسمية /

فصائل الدم

 

يستطيع جسم الإنسان تعويض فقدان كمية من الدم بسبب النزيف بحيث لا تتعدى 40% من إجمالي حجم الدم دون حدوث مضاعفات فسيولوجية تؤدي إلى خلل في وظائف الجسم.

ولتعويض كمية الدم التي تفقد لأي سبب من الأسباب وتجنب ما قد يتعرض له الجسم من مخاطر أجريت العديد من المحاولات لنقل الدم إلى المصابين لأجل تعويض هذا الفاقد. وقد لوحظ نجاح عملية نقل الدم في بعض المصابين ولكنها لم تنجح في البعض الآخر. وذلك بسبب حدوث تلاصق لخلايا الدم الحمراء للشخص المعطي (Donor) داخل الأوعية الدموية للشخص المستقبل (Recepient) وانسداد هذه الأوعية الأمر الذي أدى إلى وفاته.

حدوث مثل هذه الحالات نبهت العالم (كارل لاندشتاينر) في العام 1900م لمزيد من البحث والدراسة حيث تمكن من اكتشاف فصائل الدم المعروفة برموزها فصيلة A وفصيلة B والتي نال بسبب اكتشافها جائزة نوبل في علم الفسيولوجيا.

ولقد اتضح ان عملية نقل الدم من الشخص المعطي (المتبرع) او من مصرف الدم يجب ان تكون متناسقة مع دم الشخص المستقبل وبذلك  يجب عند اجراء عملية نقل الدم مراعاة عاملين رئيسيين هما :

  • وجود مسبب التلاصق (agglutinogens) في خلية الدم الحمراء وهو عبارة عن صفة وراثية (antigen) تحدد نوع فصيلة الدم وهناك نوعان من هذه المسببات : مسبب التلاصق A ومسبب التلاصق B.
  •  وجود جسم مضاد (agglutinins) في بلازما الدم لكل مسبب من مسببات التلاصق وهما : مضاد (Anti-A) A ومضاد (Anti-B) B.

وبذا فان الشخص الفي فصيلته من نوع A فإن مسبب التلاصق سيكون A بينما الجسم المضاد Anti-B، والشخص الذي فصيلته من نوع B، سيكون مسبب التلاصق B، والجسم المضاد Anti-A.

(جدول 1) يوضح فصائل الدم ومسببات تلاصقها والأجسام المضادة لكل منها.

جدول 1:فصائل الدم

يلاحظ من جدول (1) ان فصيلة A، B هما الفصيلتان الرئيسيتان. قد يكون لدى الشخص إحداهما (A أو B) أو قد يتواجد كلاهما في الشخص الواحد (AB) أو قد لا يحتوي دم الشخص على أي منها (o).

الشخص الذي يحمل الفصيلة A مثلاً لديه مسبب تلاصق A داخل الخلايا الحمراء بينما تحتوي البلازما على (Anti-B)، والذي فصيلته B فإن مسبب التلاصق B والجسم المضاد (Anti-A)، بينما الذي فصيلته AB فإن الخلايا الحمراء تحتوي على مسببي التلاصق A و B، والبلازما لا تحتوي على أجسام مضادة لكليهما. أما الذي فصيلته O فإن خلايا الدم الحمراء خالية من مسببات التلاصق والبلازما تحتوي على مضاد A و B. يلاحظ أيضاً ان الفصيلة O هي الأكثر انتشاراً بين الجنس البشري تليها فصيلة A وB، بينما فصيلة AB هي الأقل انتشاراً.

بعد تحديد والتعرف على هذه الفصائل وأخذ كل الاعتبارات والتحوطات المتعلقة بمسببات التلاصق والأجسام المضادة بين دم المعطى ودم المستقبل بدأت بينهما عملية نقل الدم بشكل اعتيادي كما هي موضحة في الجدول (2).

جدول 2: نقل الدم فيما بين الفصائل المختلفة

من هذا الجدول نستطيع ان نستخلص ما يلي :

  1. يستطيع الشخص ذو الفصيلة A استقبال دم من نفس الفصيلة A أو O.
  2. يستطيع الشخص ذو الفصيلة B استقبال دم من نفس الفصيلة B أو من O.
  3. يستطيع الشخص ذو الفصيلة AB استقبال دم من جميع الفصائل وبذلك يسمى بالمستقبل العام.
  4. الشخص ذو الفصيلة O لا يستقبل دم إلا من نوع الفصيلة O.

وبتعبير آخر :

  1. يستطيع الشخص ذو الفصيلة A التبرع إلى شخص فصيلته A أو AB.
  2. يستطيع الشخص ذو الفصيلة B التبرع إلى شخص فصيلته B أو AB.
  3. يستطيع الشخص ذو الفصيلة AB التبرع فقد لشخص فصيلته AB.
  4. يستطيع الشخص ذو الفصيلة O التبرع لجميع الفصائل وبذلك يسمى بالمعطي العام.



علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.