أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2019
2639
التاريخ: 3-2-2022
1959
التاريخ: 19-6-2017
1686
التاريخ: 27-3-2017
14727
|
تتنوع النباتات التي تنمو على السفوح الجبلية تنوعاً كبيراً، بسبب انخفاض درجة الحرارة بالتدريج كلما ارتفعنا، أما المطر غزير على السفوح السفلى ثم يأخذ في النقصان تدريجياً، لنقص مقدار بخار الماء في الطبقات العليا، حتى نصل الى القمم التي تكسوها الثلوج معظم أيام السنة (شكل 1)، وعلى ذلك تتتابع تلك المناطق النباتية في كل الجهات الجبلية، ويتوقف ذلك على الاقليم الذي توجد به الجبال، وعلى موقع الجبال، والرياح التي تجلب المطر.
فاذا تتبعنا النباتات التي تنمو على البال عند خط الاستواء مثل جبل كليمنجارو مثل، فإن هذه النباتات تتدرج على النحو التالي (شكل 2), في السفوح السفلى نجد الغابات الاستوائية، تتدرج الى السافانا الغنية بالأشجار، فالغابات المعتدلة، ثم الغابات النفضية، فالغابات المخروطية، ثم نصل الى منطقة تكثر فيها الحشائش تشبه التندرا، وتعرف نباتاتها بالنباتات الألبية، وأخيراً نصل الى منطقة الثلج الدائم التي لا تظهر الا على القمم المرتفعة جداً.
أما في الأقاليم المعتدلة فنجد أن التدرج يكون:
في البداية: بنبات تلك الأقاليم من غابات وحشائش تتبعها التندرا، ثم تليها منطقة الثلج الدائم الذي يكون بطبيعة الحال أقل ارتفاعاً من سطح البحر عنه في الجهات الحارة شكل (1).
ففي الجهات الحارة يكون خط الثلج الدائم على ارتفاع 5000 متر تقريباً، ثم يهبط الى 3000 متر تقريباً في جبال الألب في أوروبا، والى 1600 متر تقريباً فوق جبال النرويج، على أن ارتفاع خط الثلج الدائم لا يتوقف على درجة الحرارة فقط، ولكنه يتأثر كذلك بالأمطار على جوانب الجبال، فالجوانب الغزيرة الأمطار يكون فيها خط الثلج الدائم أكثر انخفاضاً عنه في الجوانب القليلة الأمطار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|