أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
4659
التاريخ: 21-10-2014
1000
التاريخ: 21-10-2014
1030
التاريخ: 21-10-2014
939
|
ومنه ما نصب على الاختصاص قال سيوبيه بتقدير ( أعني ) وهو ( أي ) بعد ضمير متكلم وقل بعد مخاطب وغائب في تأويله خلافا للصفار وحكمها كالنداء إلا حرفه ووصفها بإشارة وقال السيرافي معربة مبتدأ أو خبرا والأخفش منادى ومتبوعها مرفوع ولا يزاد عليه ويقوم مقامها منصوب معرف ب ( أل ) أو إضافة قال سيبويه فالأكثر بنو و ( معشر ) و ( أهل ) و ( آل ) وأبو عمرو لا ينصب غيرها وقل علما ولا يقدم منصوبا على الضمير ( ش ) من المنصوب مفعولا به بفعل واجب الإضمار باب الاختصاص وقدره سيبويه ب ( أعني ) ويختص ب ( أي ) الواقعة بعد ضمير المتكلم نحو أنا أفعل كذا أيها الرجل و ( اللهم اغفر لنا أيتها العصابة ) وقوله:-
( جُد بعفو فإنني أيُّها العَبْدُ ** إلى العفو يا إلهي فَقيرُ )
وإنما اختص بها لأنه لما جرى مجرى النداء لم يكن في المناديات ما لزم النداء على صيغة خاصة إلا أيها الرجل فلازمه معنى الخطابية الذي في النداء فناسب أن يكون وحده مفسرا فلا يقال مثلا إني أفعل زيد تريد نفسك وحكم ( أي ) في هذا الباب حكمها في باب النداء من بنائها على الضم محكوما على موضعها بالنصب ووصفها باسم الجنس ملتزما فيه الرفع
ص28
واستثنى ابن مالك في التسهيل دخول حرف النداء فإنه لا يدخل عليها هنا لأن المراد بها المتكلم والمتكلم لا ينادي نفسه وزاد أبو حيان وصفها باسم الإشارة فإنه ممتنع هنا لا يقال علي أيها ذا الفقير تصدق سواء قصد به التعيين أم صرف إلى اسم الجنس وزعم السيرافي أن ( أيا ) هنا معرفة وضمها حركة إعراب لا بناء على أنه خبر تقديره أنا أفعل كذا هو أيها الرجل أي المخصوص به أو مبتدأ تقديره الرجل المخصوص أنا المذكور وزعم الأخفش أنها منادى لأنها في غير الشرط والاستفهام لا تكون إلا على النداء قال ولا ينكر أن ينادي الإنسان نفسه ألا ترى أن عمر قال ( كل الناس أفقه منك يا عمر ) قال وهذا أولى من أن تخرج ( أي ) عن بابها ورد بأن بقية الباب لا يمكن فيه تقدير الحرف نحو ( نحن العرب ) ، و ( بك الله ) ويقوم مقام ( أي ) في الاختصاص مصرحا بنصبه اسم دل على مفهوم الضمير معرف باللام نحو ( نحن العرب أقرى الناس للضيف ) أو الإضافة قال سيبويه وأكثر الأسماء المضافة دخولا في هذا الباب ( بنو فلان ) و ( معشر ) مضافة و ( أهل البيت ) و ( آل فلان ) وقال أبو عمرو العرب تنصب في الاختصاص هذه الأربعة ولا ينصبون غيرها قال
( نحنُ بني ضَبّة أصحابُ الجَمَلْ ** )
ص29
وقال
( إنّا بنى مِنْقَر قومٌ ذَوو حَسَبٍ ** )
وقال
( نَحنُ بناتِ طارقْ ** نَمْشي على النّمارقْ )
وقال
( لنا مَعشرَ الأنصار مَجْد مؤثّل ** بإرضائنا خيرَ البريّة أحْمَدا )
ص30
( بنا تميماً يُكشفُ الضَّبَابْ ** )
ولا يكون اسم إشارة ولا غيره ولا نكرة البتة ولا يجوز تقديم اسم الاختصاص على الضمير وإنما يكون بعده حشوا بينه وبين ما نسب إليه أو آخرا وقل وقوع الاختصاص بعد ضمير المخاطب نحو بك الله نرجو الفضل وسبحانك الله العظيم وبعد لفظ غائب في تأويل المتكلم أو المخاطب نحو على المضارب الوضيعة أيها البائع فالمضارب لفظ غيبة لأنه ظاهر لكنه في معنى علي أو عليك ومنع الصفار ذلك البتة لأن الاختصاص مشبة بالنداء فكما لا ينادي الغائب فكذلك لا يكون فيه الاختصاص
ص31
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|