المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاختصاص  
  
2078   07:37 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج1/ ص28- 31
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاختصاص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2079
التاريخ: 23-12-2014 13421
التاريخ: 21-10-2014 4528
التاريخ: 21-10-2014 914

ومنه ما نصب على الاختصاص قال سيوبيه بتقدير ( أعني ) وهو ( أي ) بعد ضمير متكلم وقل بعد مخاطب وغائب في تأويله خلافا للصفار وحكمها كالنداء إلا حرفه ووصفها بإشارة وقال السيرافي معربة مبتدأ أو خبرا والأخفش منادى ومتبوعها مرفوع ولا يزاد عليه ويقوم مقامها منصوب معرف ب ( أل ) أو إضافة قال سيبويه فالأكثر بنو و ( معشر ) و ( أهل ) و ( آل ) وأبو عمرو لا ينصب غيرها وقل علما ولا يقدم منصوبا على الضمير ( ش ) من المنصوب مفعولا به بفعل واجب الإضمار باب الاختصاص وقدره سيبويه ب ( أعني ) ويختص ب ( أي ) الواقعة بعد ضمير المتكلم نحو أنا أفعل كذا أيها الرجل و ( اللهم اغفر لنا أيتها العصابة ) وقوله:-

( جُد بعفو فإنني أيُّها العَبْدُ ** إلى العفو يا إلهي فَقيرُ )

 وإنما اختص بها لأنه لما جرى مجرى النداء لم يكن في المناديات ما لزم النداء على صيغة خاصة إلا أيها الرجل فلازمه معنى الخطابية الذي في النداء فناسب أن يكون وحده مفسرا فلا يقال مثلا إني أفعل زيد تريد نفسك وحكم ( أي ) في هذا الباب حكمها في باب النداء من بنائها على الضم محكوما على موضعها بالنصب ووصفها باسم الجنس ملتزما فيه الرفع

ص28

واستثنى ابن مالك في التسهيل دخول حرف النداء فإنه لا يدخل عليها هنا لأن المراد بها المتكلم والمتكلم لا ينادي نفسه وزاد أبو حيان وصفها باسم الإشارة فإنه ممتنع هنا لا يقال علي أيها ذا الفقير تصدق سواء قصد به التعيين أم صرف إلى اسم الجنس وزعم السيرافي أن ( أيا ) هنا معرفة وضمها حركة إعراب لا بناء على أنه خبر تقديره أنا أفعل كذا هو أيها الرجل أي المخصوص به أو مبتدأ تقديره الرجل المخصوص أنا المذكور وزعم الأخفش أنها منادى لأنها في غير الشرط والاستفهام لا تكون إلا على النداء قال ولا ينكر أن ينادي الإنسان نفسه ألا ترى أن عمر قال ( كل الناس أفقه منك يا عمر ) قال وهذا أولى من أن تخرج ( أي ) عن بابها ورد بأن بقية الباب لا يمكن فيه تقدير الحرف نحو ( نحن العرب ) ، و ( بك الله ) ويقوم مقام ( أي ) في الاختصاص مصرحا بنصبه اسم دل على مفهوم الضمير معرف باللام نحو ( نحن العرب أقرى الناس للضيف ) أو الإضافة قال سيبويه وأكثر الأسماء المضافة دخولا في هذا الباب ( بنو فلان ) و ( معشر ) مضافة و ( أهل البيت ) و ( آل فلان ) وقال أبو عمرو العرب تنصب في الاختصاص هذه الأربعة ولا ينصبون غيرها قال 

( نحنُ بني ضَبّة أصحابُ الجَمَلْ ** )

ص29

وقال

( إنّا بنى مِنْقَر قومٌ ذَوو حَسَبٍ ** )

وقال

( نَحنُ بناتِ طارقْ ** نَمْشي على النّمارقْ )

وقال

( لنا مَعشرَ الأنصار مَجْد مؤثّل ** بإرضائنا خيرَ البريّة أحْمَدا )

ص30

 

وفي الحديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ) وقل كونه علما كقول رؤبة :

( بنا تميماً يُكشفُ الضَّبَابْ ** )

ولا يكون اسم إشارة ولا غيره ولا نكرة البتة ولا يجوز تقديم اسم الاختصاص على الضمير وإنما يكون بعده حشوا بينه وبين ما نسب إليه أو آخرا وقل وقوع الاختصاص بعد ضمير المخاطب نحو بك الله نرجو الفضل وسبحانك الله العظيم وبعد لفظ غائب في تأويل المتكلم أو المخاطب نحو على المضارب الوضيعة أيها البائع فالمضارب لفظ غيبة لأنه ظاهر لكنه في معنى علي أو عليك ومنع الصفار ذلك البتة لأن الاختصاص مشبة بالنداء فكما لا ينادي الغائب فكذلك لا يكون فيه الاختصاص

ص31




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.