المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

الشيخ مهدي ابن الميرزا علي أكبر القمي
12-2-2018
مقياس الناقصية ellipsometer
15-1-2019
Language areas in the brain
24-2-2022
اختلاف الكتاب في التعبير الصريح
13-4-2016
تصوير الواجب المعلق
3-8-2016
فدك الحكم المسلوب
15-05-2015


المستقبلات الكولنيرجية والأدرينرجية  
  
12333   10:50 صباحاً   التاريخ: 30-5-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز العصبي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016 30757
التاريخ: 26-5-2016 4027
التاريخ: 29-5-2016 9867
التاريخ: 26-5-2016 2103

المستقبلات الكولنيرجية والأدرينرجية 

 

هناك نوعان من النواقل الكيميائية التي تفرز من النهاية العصبية

للجهاز العصبي الودي ونظير الودي وهما (Ach و NE) كما سبق شرحه. ولكي تؤدي هذه النواقل وظيفتها على العضو المستهدف يتطلب وجود مستقبلات خاصة لكل منها.

I المستقبلات الكولنيرجية :

يرتبط (Ach) بعد إطلاقه من النهاية العصبية بنوعين من المستقبلات على حسب نوع المركب الكيميائي المستخدم في الكشف عن وظيفتها :

1- مستقبلات نيكوتينية (nicotinic) : تستقبل ما له علاقة بالنيكوتين وهي عادة ما تكون موجودة على الخلايا ما بعد العقدة للأنسجة العضلية من الجهاز العصبي الطرفي وعلى خلايا النخاع الكظري.

2- مستقبلات مسكرونية (muscarinic) : تستقبل ما له علاقة بالمواد المسكرينية (كالتسمم الفقاعي) وعادة ما تكون موجودة على الخلايا الكولنيرجية المستهدفة للجهاز العصبي الذاتي.

عندما يرتبط Ach بالمستقبلات النيكوتينية يسببب دائماً في إحداث تنشيط لفرق الجهد للخلايا ما بعد العقدة. بينما عندما يرتبط بالمستقبلات (المسكرينية) عادة ما يسبب تنشيط لفرق الجهد على ما بعد الغشاء كما هو الحال في العضلات الناعمة للأمعاء الدقيقة، او مثبط كما هو الحال في العضلات القلبية.

II المستقبلات الأدرينرجية (adrenergic) :

هناك نوعان من المستقبلات الادرينرجية الخاصة بالنورانيفرين (NE) تسمى (ألفا a)  و (بيتا B). عندما يرتبط (NE) لمستقبلات (a) ينتج عنها تنشيط لما بعد العقدة العصبية بينما ارتباطه للمستقبل (B) ينتج عنه تثبيط لما بعد العقدة.

وهناك بالطبع شذوذ لهذه القاعدة على بعض الاعضاء المستهدفة فعلى سبيل المثال عادة ما يرتبط (NE) لمستقبل (B) على العضلة القلبية ويحدث تنشيطا للخلايا ما بعد العقدة وذلك يرجع بسبب وجود جزيئات اخرى من (a) و (B) في صورة ألفا a1,2 و B1,2.

B1,2 يزيداً من تنشيط تكوين (C-AMP) عندما يرتبط بالناقل (NE) بينما مستقبلات a تثبط من تكوين هذا المركب.

لمعرفة أهم الفروقات بين الجهاز العصبي الودي ونظير الودي في التأثير على الأعضاء المختلفة في الجسم يمكن تلخيصها في أمثلة كما في (الجدول1).

جدول 1 : تأثير الجهاز العصبي الودي ونظير الودي على وظيفة بعض الأعضاء




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.