المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التبادل الأيوني ( الشاردي )  Exchange Ion  
  
15678   01:29 مساءاً   التاريخ: 25-5-2016
المؤلف : GEORGE T . AUSTIN
الكتاب أو المصدر : SHREV ‘ S CHEMICAL PROCESS INDUSTRIES
الجزء والصفحة : ص 48
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 1298
التاريخ: 2024-01-24 825
التاريخ: 20-10-2016 1514
التاريخ: 23-10-2016 2752

التبادل الأيوني ( الشاردي )  Exchange Ion

 اكتشف واي Way عام 1852 ‏أن إزالة الأمونيا  Ammonia  ‏من السوائل المائية بمرورها من خلك بعض أنواع التربة هو في الواقع تبادل مع الكلسيوم المرتبط مع السليكات التي توجد في التربة . وتم توضيح ذلك في راتنجات  ‏التبادل العضوية عندما قام : آدمز وهولمز بنشر بحثهما حول راتنجات Resins التبادل العضوية التركيبية ووصفها براتنجات التبادل الأنيوني . وأصبح اليوم موضوع التبادل الأيوني من العمليات المهمة للتحويل الكيميائي . وقد انتشرت الاستفادة منها بشكل واسع على الصعيد الصناعي ، بما في ذلك الإنتاج التجاري للمياه خالية الشوار وهي ذات ناقلية كهربائية ضعيفة .

‏والتبادل الأيوني هو في الواقع تفاعل كيميائي تتبادل فيه أيونات مميأة في مادة صلبة ، مكافئ بمكافئ ، مقابل أيونات ذات شحنة مماثلة من المحلول .

للمادة الصلبة بنية مفتوحة تشبه شبكة صيد السمك ، وتكون شواردها ذات شحنة كهربائية معتدلة أو ذات شحنة على شكل مجموعات متصلة مع شبكة المادة الصلبة وتدعى المبادل الشاردي .

‏يحدث التبادل الكاتيوني Cation Exchange  عندما يبادل كاتيون متحرك " مشحون إيجابيا ملتصق بمجموعة المبادل الأيوني الثابتة المشحونة سلبيا " بكاتيون آخر في المحلول . ويحدث التبادل الأيوني أيضا عندما يبادل أنيون  Anion متحرك - مشحون سلبيا ملتصق بمجموعة ثابتة مشحونة إيجابيا على راتنج التبادل الأيوني ‏- بأنيون آخر في المحلول .

‏كانت أول النواتج التي استخدمت صناعيا من أجل التبادل الايوني هي الزيوليتات اللاعضوية الموجودة في الطبيعية ، مثل سلكيات الالمنيوم ، التي تتميز باستطاعة تبادل منخفضة جدا . وكان التحسين التالي هو إدخال المبادلات الأيونية العضوية التي تتميز باستطاعة عالية للتبادل . وجاء بعده التحسين الذي أدخلت بموجبه المبادلات الأيونية العضوية المصنوعة من النواتج الطبيعية المسلفنة مثل الفحم والليغنيت Lignite  ‏والخث Peat .

‏معظم راتنجات التبادل الأيوني مرتفعة الاستطاعة تقوم على أساس بولي ستايرين ثاني فينيل البنزين Poly Styrene – Di  Vinyl Benzene ( PSDVB)   

‏يستخدم أكثر من 80% ‏من راتنجات التبادل الأيوني لمعالجة المياه . كما أن استخداماتها لغير الماء مهمة وتتنامى باستمرار . الكتابات التي تغطي كافة هذه الاستخدامات المتعددة واسعة . ويمكن استخدام الراتنجات أيضا لإزالة وتنقية اليورانيوم  Uranium ، أو  اليتريوم Yttrium  ، أو الستربتومايسين Streptomycin ‏( أنظر الفصل 47 ‏) من المحاليل المائية المخففة ، أو لإزالة الشوائب من المحاليل المائية ، كما في شراب السكر لتحسين التبلور، أو في التقنية الغذائية ، أو للمواد الحفارة ، أو ببساطة لتجفيف المذيبات اللاقطبية .

‏تستخدم المعالجة بتبادل كاتيونات الصوديوم على نطاق واسع لتيسير الماء . وأثناء عملية التيسير تزال أيونات الكلسيوم والمغنيزيوم من المياه القساوة عن طريق تبادل الكاتيونات بأيونات الصوديوم . وعندما تزيل راتنجات التبادل بصورة أساسية أيونات الكلسيوم والمغنيزيوم إلى نهاية قدرتها التبادلية تنشط الراتنجات إلى صيغة الصوديوم بمحلول ملحي عند درجة PH  تتراوح بين 6- 8 ‏.

‏تصل قدرة تبادل راتنجات بولي ستايرين إلى 650 كغ / م3 عندما تجدد بـ 250 ‏غ من الملح مقابل كل كيلوغرام من القساوة المزالة . و مبادلات كاتيونات الصوديوم أو الهيدروجين المستخدمة لمعالجة الماء هي عادة من نموذج راتنجات الستايرين - ثاني فينيل البنزين التركيبية المسلفنة . وهذا النموذج مستقر على نحو استثنائي عند درجات الحرارة العالية ( حتى 150 ‏مئوية ) وفي مجال واسع لقيمة ‏PH  يتراوح من 7 ‏- 14 ‏. يضاف إلى ذلك أنها مقاومة للتأكسد . ويصل إجمالي قدرة التبادل إلى 925 ‏كغ من  CaCO3  في المتر المكعب من المبادل الأيوني أثناء تبادل الهيدروجين وإلى 810 كغ من  CaCO3  في المتر المكعب لتبادل الصوديوم . وبشكل عام قدرة التبادل العادية لا تصل إلى هذا الحد .

‏يمثل الرمز R ‏ جذر مبادل الكاتيونات في معادلات التيسير التالية :

‏عندما تستنزف قدرة سرير مبادل الكاتيونات في إنتاج مياه ‏ميسرة تماما ، تفصل وحدة التيسير موقتا من الخدمة ، وتغسل عكسيا لتنظيفها ، ويعاد ترتيب حبيبات الراتنج هيدروليكيا في السرير، وينشط بمحلول الملح العادي (كلور الصوديوم ) الذي ‏يزيل الكلسيوم والمغنيزيوم على شكل كلوريديهما المنحلين ويجدد في الوقت نفسه مبادل الكاتيونات إلى حالة الصوديوم و يغسل لتخليصه من النواتج الثانوية المنحلة ومن الملح ، وعندئذ يعاد إلى الخدمة جاهزا لتيسير حجم آخر مماثل من المياه القساوة . يمكن كتابة تفاعلات التنشيط باستخدام الملح ( أو H2SO4 ‏وبتبادل الهيدروجين ) كما يلي :

الصورة 1-1 . ميسر الي للماء بمبادل كاتيونات الصوديوم

تتألف معدات العمليات التي تظهر في الصورة 3 ‏- 2 ‏من خزان أسطواني كبير مغلق يوضع فيه الزيوليت فوق حصى متدرج . يمكن للماء الذي نريد تيسيره أن يجري نزولا عبر الخزان . إضافة إلى ذلك يستخدم خزانين مساعدين ، أحدهما للمياه الملحية والثاني للملح . يمكن إجراء الغسل والتنشيط آليا أو يدويا . تقام هذه الميسرات على خطوط الماء ويتم تشغيلها عند الضغط المناسب للماء . وبما أن المبادل يعمل كمرشح لذلك يتوجب غسل أي رسب ينتج من الماء أو الملح عن طريق غسيل عكسي قعال . يعمل ذلك على تخريب سرير الراتنج وإعادة تصنيفه هيدروليكيا .

‏يحوي الماء الناتج عن التبادل الأيوني على قساوة أقل من 1ppm ‏يعبر عنها كـ ‏كربونات كلسيوم . وفي الحالات التي نواجه فيها ماء عسرا جدا بالبيكربونات فمن الأفضل أن نقوم أولا بمعالجته بالجير وبعده بتبادل الكاتيونات .

‏تعمل المعالجة بالجير على خفض نسبة المواد الصلبة المنحلة عن طريق ترسيب كربونات الكلسيوم وهيدروكسيد المغنيزيوم من الماء ، في حين يبادل راتنج الكاتيونات أيونات الكلسيوم والمغنيزيوم بأيونات الصوديوم . وتكمن فائدة هذه الميسرات في كونها مريحة وتؤمن الماء بقساوة منخفضة جدا بدون مراقبة أو تعديل من البداية حتى التنشيط وإن اختلفت قساوة الماء بين يوم وآخر .

‏هناك تشابه كبير ما بين المعالجة بـ تبادل كاتيونات الهيدروجين وطريقة كاتيونات الصوديوم ، باستثناء احتواء راتنجات التبادل هذه على أيون هيدروجيني قابل للتبادل ويمكن استخدامه لإزالة جميع الكاتيونات . يمثل الرمز R ‏الجذر المعقد لمبادل كاتيونات الهيدروجين في التفاعلات التالية للتبادل مع البيكربونات :


ويمكن كتابة التفاعلات مع الكبريتات و الكلوريدات وباستخدام الرمز R  لتمثيل الجذر العضوي للمبادل كما يلي :

‏يستخدم التجديد لهذه الراتنجات بحمض الكبريت على أوسع نطاق وهي طريقة اقتصادية. وممكن كثابه التفاعلات، في صيغتها المكثفة، كما يلي :

‏المياه الحمضية الناتجة عن هذه العمليات غير مرغوبة لمعظم الأغراض ، ولذلك يعادل هذا الصبيب الحمضي أو يمن ج بالمياه المعالجة بزيوليت الصوديوم . وإذا احتجنا لنزع المعادن من هذه المياه ، فيجب أن نجعلها تمر عبر ماده لتبادل الأنيونات كما نرى في الصورة 1 ‏- 2 ‏.

‏هناك نوعان من المبادلات الأنيونية يقومان إما على أساس قلوي قوي أو ضعيف . وكل منهما يزيل الحموض قوية التأين كحمض الكبريت وحمض كلور الماء وحمض الآزوت ، ولكن المبادلات الأنيونية ذات الأساس القلوي القوي هي وحدها التي تزيل الحموض ضعيفة الت ين كحمض السيليسيك وحمض الكربون وفيما يلي تفاعل مبادل الأنيونات للحمض قوي التأين حيث تمثل R4N+‏ الجذر المعقد لمبادل الأنيونات :

‏الصورة 1 ‏- 2 ‏. أجهزة لنزج المعادن من الماء على مرحلتين

 ‏تنشط مبادلات الأنيونات ذات الأساس القلوي القوي بالصودا الكاوية ، ويمكن تنشيط المبادلات الأنيونية ذان الأساس الضعيف بالصودا الكاوية ( ماءات الصوديوم ) أيضأ أو بكربونات الصوديوم أو أحيانا بهيدروكسيد ( ماءات ) الأمونيوم .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .