أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2016
16781
التاريخ: 29-5-2016
4941
التاريخ: 26-5-2016
3319
التاريخ: 26-5-2016
4262
|
انتقال السيالة خلال المشتبك العصبي
عرفنا ان السيالة العصبية تنتقل كهربائية من خلال المحور حتى تصل إلى نهاية الخلية العصبية (الغشاء ما قبل المشتبك) وهو في حالة قابلة للتهيج بنفس قوة فرق الجهد المتكونة عند بداية التنبيه.
يحتوي الغشاء ما قبل المشتبك العصبي على نواقل كيميائية تختلف حسب الوظيفة التي تؤديها على الغشاء ما بعد المشتبك (منشطة او مثبطة او خليط بينهما) وذلك من خلال الثغرات الأيونية او من خلال المستقبلات البروتينية الموجودة على الغشاء ما بعد المشبك جدول (1).
جدول 1: النواقل الكيميائية والبيبتيدات العصبية
وصول السيالة العصبية على النهاية العصبية (الغشاء ما قبل المشتبك) وهي في حالة (إزالة استقطاب) تعمل على فتح قنوات الكالسيوم. يقوم الكالسيوم بمساعدة الحوصلات على قذف النواقل الكيميائية من الخلية ما قبل المشتبك. البعض من هذه النواقل تعمل على تنشيط او تثبيط الخلية ما بعد المشتبك. البعض من هذه النواقل تعمل على تنشيط او تثبيط الخلية ما بعد المشتبك. البعض من هذه النواقل تعمل على تنشيط الغشاء ما بعد المشتبك (بسبب تدفق ص+ إلى الداخل، وزيادة الشحنات السالبة بالخارج) وبالتالي تكوين فرق للجهد الحركي تنشيطي للخلية ما بعد المشتبك (Excitatory post-synaptic potential EPSP). البعض الآخر من النواقل يعمل على تكوين المزيد من الشحنات السالبة في الداخل (أكثر شحنات موجبة بالخارج hyperpolarization) مكونة ما يسمى بالجهد الحركي التثبيط للغشاء ما بعد المشتبك (inhibitory post-synaptic potential, IPSP).
الأثر الذي يحرزه الناقل الكيميائي على الخلية ما بعد المشتبك يعتمد على ثلاثة عوامل : طبيعية الناقل الكيميائي (تنشيطي أو تثبيطي)، وطبيعة المستقبل على الغشاء ما بعد المشتبك، ونوعية الثغرات الأيونية (كهربائية كانت او كيميائية) على الغشاء ما بعد المشتبك. في بعض الأحيان يلتقي أكثر من أثر تنشيطي وأكثر من أثر تثبيطي على نفس الخلية ما بعد المشتبك ففي هذه الحالة تخضع استجابة ما بعد المشتبك للأثر السائد سواء كان تنشيطياً أو تثبيطياً أو ربما متساوياً بينهما.
فلو أخذنا الأستيل كولين (Ach) كمثال على كيفية انتقال السيالة عبر المشتبك :
هذه الآلية التي يعمل بها Ach تسمى (iono-tropic effect) وذلك لأنه يقوم بفتح الثغرات الأيونية. وتقوم الأحماض الأمينية أيضاً بنفس هذه الآلية.
أما بالنسبة للأمينات البيوجينية والببتيدات العصبية فإنها تؤدي وظيفتها من خلال ما يسمى (metabotropic effect) عن طريق ما يسمى بنظرية الساعي الثاني (الأدينوسن أحادي الفوسفات الدائري – cyclic adenosine mono-phosphate, C-AMP). في هذه الحالة يكون المستقبل في صورة بروتين (بدلا من الثغرات الأيونية) يسمى بروتين (G) الذي يعمل على تنشيط أنزيم الأدينالات الدائري (adnylate cyclade) شكل (1).
فلو نظرنا للأبينفرين (Epineohrin, E) كمثال :
شكل 1 : آلية عمل الناقل الكيميائي الأبينفرين "E".
من الملاحظ ان نقل السيالة العصبية من خلال المشتبك العصبي تتم من خلال النقل الكيميائي وليس الكهربي كما هو الحال في الخلية العصبية ذاتها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|