المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معادلة خطية Linear Equation
15-12-2015
وقاية المفاتيح contact protection
24-6-2018
القرآن الكريم في الحدود والتعزيرات
2024-06-05
صيغة الحكومة الاسلامية في العصور الحاضرة
28-01-2015
الاصطخري الحاسب
13-8-2016
الله تعالى مدرك
6-3-2019


كلام الإمام الصادق حول طبيعة الأرض (عليه السلام)  
  
14977   01:19 مساءاً   التاريخ: 17-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص212-‏215.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-7-2016 3450
التاريخ: 2-12-2015 1769
التاريخ: 23-11-2014 2597
التاريخ: 14-4-2016 1483

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لبعض أصحابه : " مسوا بالمغرب قليلاً ، فإن الشمس تغيب عندكم قبل أن تغيب من عندنا " ‏. وقال (عليه السلام) في خبر آخر : " ‏فإنما عليك مشرقك ومغربك " (1) .

‏وفي هذين الخبرين دلالة على أن المشرق والمغرب يختلفان باختلاف بقاع الأرض ، وأن الشمس تغيب عن قوم قبل مغيبها عن أخرين ، وهذا المعنى من لوازم كروية الأرض واستدارتها ، من طرف الخط الاستوائي ، بل كل نقطة تفرضها على سطحها ، وهو مشرق لمن في مغربها ، ومغرب لمن في مشرقها .

‏ونقل عن مولانا الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال : " أن الله عزوجل دحا الأرض من تحت الكعبة إلى منى ، ثم دحاها من منى إلى عرفات ، ثم دحاها من عرفات إلى منى (2) وفي خبر آخر أن الأرضين طبقات ‏بعضها فوق بعض ، كحلقة في فلاة ... " (3) ‏.

وقد تفطن إلى دلالته على استدارة الأرض العلامة المجلسي قدس سره ، بناء على تفسير الدحو بالبسط : أي بسط الله تعالى الأرض من موضع الكعبة إلى موضع منى ، ثم بسطها من منى إلى موضع عرفات ، فإنها وراء منى بالنسبة إلى الكعبة المعظمة ، ثم بسطها ومدها وطواها من تحت مركز الأرض إلى ان أوصلها إلى الجهة التي ابتدأ منها وهي جهة منى ، أعني : موضع الكعبة .

‏ولو فسّرنا (الدحو) بمعنى الدفع والتحريك كانت دلالته على استدارة الأرض عقلاً ، كما أن الدلالة الناطقة بتحرك الأرض ، يستخرج منها الكروية أيضاً من جهة التلازم بينها وبين الحركة الوضعية .

‏وعن مولانا الصادق (عليه السلام) أيضاً قوله : (إن منا أهل البيت لمن الدنيا عنده بمثل هذه ، وعقد بيده عشرة) يقول العلامة المجلسي : عقد العشرة بحساب العقود هو أن تضع رأس ظفر السبابة على مفصل أنملة الابهام ليصير الاصبعان معاً كالحلقة مدورة . وفي خبر آخر للإمام الصادق (عليه السلام) : أن الدنيا تمثل للإمام كفلقة الجوزة ، وبسنده الآخر : أن الدنيا ممثلة للإمام كفلقة الجوزة " (4).

والحقيقة أن المتقدمين كانوا يفهمون من ظاهر هذا التمثيل إحاطة الإمام ، وتسلط ولي الله على ما في الكون ، ونظن أن هناك دلالة أخرى من قوله (عليه السلام) وهي تمثيل شكل الدنيا - أي الأرض - بشكل كرة غير تامة ، مثل شكل الكف المقبوضة ، فقال (عليه السلام) : " إن منا أهل البيت - ويعني بذلك نفسه أو الوحي بعده (من الدنيا عنده) - أي شكل الأرض (بمثل هذه) أيعني : الأرض عنده كرة غير تامة مسطحة عند القطبين ، ومستديرة عند المشرق والمغرب ، مع وجود الوهاد والجبال ، فما أشبه هذه الصورة بالكف المقبوضة ولا سيما تسطيحها من الجانبين . وقدد صدق الإمام (عليه السلام) في تخصيصه هذا العلم بوحي النبي (صلى الله عليه وآله) إذ لم يكن في زمانه من يعتقد هذا الشكل لجرم الأرض لا من عوام الناس ولا من خواصهم وانما اكتشفه المتأخرون بعد الألف من الهجرة (5) .

‏قال الشيخ المفيد قدس سره في كتاب المقالات : أقول أن العالم هو السماء والأرض وما بينهما ، وفيهما من الجواهر والأعراض ، ولست أعرف بين أهل التوحيد خلافاً في ذلك ، وأن الفلك هو المحيط بالأرض الدائر عليها وفيه الشمس والقمر وسائر النجوم ، والأرض في وسطه بمنزلة النقطة في وسط الدائرة .

‏يعلق العلامة المجلسي على قول الشيخ المفيد ، قائلاً : إن المتحرك من الفلك ، إنما يتحرك حركة دورية ، كما يتحرك الدائر على ‏الكرة ، والارض على هيئة الكرة في وسط الفلك (6) .

‏وقال العلامة المجلسي قدس سره : " اعلم أن الطبيعيين والرياضيين اتفقوا على أن الأرض كروية بحسب الحس ، وكذا الماء المحيط بها وصار بمنزلة كرة واحدة ، ومنا يدل على كروية الأرض طلوع الكواكب وغروبها في البقاع الشرقية ، ‏قبل طلوعها وغروبها في الغربية ، بقدر ما تقتضيه أبعاد تلك البقاع في الجهتين ، على ما علم من أرصاد كسوفات بعينها لا سيما القمرية في بقاع مختلفة ، ‏وكون الاختلاف متقدراً بقدر الأبعاد .

‏دليل على الاستدارة المتشابهة السائرة بحدبتها المواضع التي يتلو ‏بعضها بعضاً ، على قياس واحد بين الخافقين ، وازدياد ارتفاع القطب والكواكب الشمالية ، وانحطاط الجنوبية للسائرين إلى الشمال ، وبالعكس للسائرين إلى الجنوب بحسب سيرهما ، دليل على استدارتها بين الجنوب والشمال ، وكذلك أن رؤية الاشياء تختلف بالقرب وبالبعد ، فيرى القريب أعظم مما هو واقع والبعيد أصفر منه ، وهذا تابع لاختلافه الزاوية الحاصلة عند مركز الجليدية في رأس المخروط الشعاعي بحسب التوهّمن او بحسب الواقع عند انطباق قاعدته على السطح المرئي " (7) .

 __________________

1. ‏تهذيب الأحكام : 2/ . ٢٥٨ ‏وسائل الشيعة : ٤ ‏/ ١٧٦ ‏.

2. بحار الأنوار : ٥٤ ‏/ 203عن الكافي : ٤ ‏/ ١٨٩ ‏.

‏3. بحار الأنوار : 57/ ٨٥ ‏.

4. بحار الأنوار : ٢٥ ‏/ 3٦٧ ‏عن بصائر الدرجات : ١٢١ ‏.

5. الهيئة والاسلام : ٨٤ ‏.

‏6. بحار الأنوار : ٥٧ ‏/ ٩٩ ‏.

7. بحار الأنوار : 57/94‏- ٩٥ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .