أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
15508
التاريخ: 2024-10-23
139
التاريخ: 3-2-2022
2332
التاريخ: 2024-10-23
178
|
رعاية قطيع الإنتاج
في القطعان التجارية لأبقار ماشية اللحم تعامل الحيوانات وكأنها مجموعٌة واحدة ولذلك فيمكن للعامل الواحد أن يقوم برعاية مئات من الأبقار عدا الفترات الإنتاجية الحرجة مثل موسم الولادة، وعلى العكس من ذلك ففي القطعان النقية تحتاج الأبقار إلى رعايةٍ فرديةٍ وتحتاج لذلك عدداً أكبر من العمالة خلال فترة الإنتاج. وتعتبر رعاية العجلات وحتى تصل إلى عمر التناسل من العمليات المهمة جداً في قطاعان التربية، حيث أن جودة الرعاية منذ الميلاد وحتى وصولها إلى عمر الولادة تؤثر إيجابياً على كفاءتها الإنتاجية المستقبلية، وهذه الكفاءة الإنتاجية تتوقف على تركيب الحيوان الوراثي وعلى جودة الغذاء المقدم لها. فالعجلات المغذاة جيداً تصل إلى وزن ٢٧٠ كجم عند عمر العام وهو الوزن والعمر الملائم لتلقيحها بأقل المشاكل.
أ ) رعاية الأبقار:
تعتبر نسبة العجلات المفطومة سنوياً بالنسبة لأعداد الأبقار الموجودة في القطيع من أهم المعايير الاقتصادية التي تقدر على أساسها نحتاج العملية الإنتاجية، ولذلك فإن المربي يعمل على استبعاد الأبقار التي لم تستجب للتلقيح توفيرًا لغذائها. و في الحالة الطبيعية فإنه من المتوقع أن يحصل المربي على عجل كل سنة من كل بقرةٍ في القطيع، وقد يترك المربي الثور ليكون مع الأبقار في المرعى طوال العام ولكن هذا الإجراء يجعل مواسم الولادة ممتدة على مدار العام ولذلك فإن أغلب المربين يترك الثور مع الأبقار خلال فترات محددة من العام ليضمن موسم ولادة متقارب وليكون عنده عجول متقاربة العمر وتعامل كلها على أنها مجموعة واحدة أثناء تسمينها أو حتى بيعها. وبالطبع فإن أفضل وقت لولادة العجول هو موسم الربيع حيث يلائم هذه العجول ويكون نموها جيداً على نباتات المرعى. وعند الولادة يجب على المربي أن يفصل الأبقار التي تلد لأول مرةٍ قريباً من نظره حتى يتدخل إذا تطلب الأمر لذلك بينما الأبقار التي سبق لها الولادة فإنها نادراً ما تحتاج إلى مساعدةٍ من المربي ولكن ذلك لا ينبغي تواجد المربي قريباً منها و أن يفحص الأبقار التي على وشك الولادة بصورةٍ متكررةٍ وبصورةٍ عامة فإن وجود الأبقار بالمراعي يوفر لها الغذاء الكافي لها ما عدا خلال فترات نقص الأعلاف الخضراء الطبيعية وخلال فترة إنتاجها للحليب اللازمة لرضاعة العجول حيث يوفر لها غذاء إضافياً. ومتوسط طول فترة الحمل لأبقار اللحم ٢٨٠ يوم ويتم فطام العجول من أمهاتها عند عمر يتراوح بين ٦-١٠ أشهر وأغلبية المربين يترك البقرة في القطيع الإنتاجي طالما كانت قادرة على إنتاج عجل كل عام وزنه أثقل من العجل التي انتجته خلال ولادتها الأولى ما عدا ذلك يتم استبعاد هذه البقرة ويتخلص منها.
ب) رعاية الطلوقة :
يعتبر اختيار ثور التلقيح من أهم العوامل المحددة لنجاح الإنتاج، ويجب أن يتميز الثور بالقوة والحيوية وصفات السلالة والمقدرة على تلقيح الأبقار والتأقلم على الظروف البيئية التي يتواجد بها. ويتم فطام الثيران الصغيرة عند عمر ٧-٨ أشهر على غذاء متزن يكفي لنموها نمواً طبيعياً ثم يتم اختيار الثور من بين هذه الحيوانات على أساس معدل نموه وتناسق جسمه وصفاته الوراثية خلال فترة ما بعد الفطام.
و تستخدم الثيران الصغيرة في التلقيح لأول مرة عند عمر العام الواحد وذلك بمعدل صغير يتزايد مع زيادة عمره حتى يصل إلى عمر العامين. والثور الناضج تترك معه من ١٥-٣٠ بقرة ليقوم بتلقيحها في المراعي بينما إذا اتبع المربي نظام إحضار البقرة إلى الثور ليلقحها فإن الثور الواحد يستطيع تلقيح من ٥٠-٧٥ بقرة خلال موسم التلقيح الواحد ويتضاعف هذا العدد إلى عدة مئات إذا اتبع المربي نظام التلقيح الصناعي. ويجب أن يهتم برياضة الثيران غير المستخدمة في التلقيح والكشف الدوري على حالة الأرجل وتقليم الاظلاف إذا تطلب الأمر ذلك. ونظام التلقيح الصناعي في أبقار اللحم غير شائع الاستخدام مثلما هو في حالة أبقار اللبن ويرجع السبب إلى العوامل التالية:
أ ) تواجد أبقار اللحم أغلبية الوقت في المراعي يجعل من اكتشاف الشياع عمليةً مجهدة، وهذا يتطلب بعد الكشف إحضارها إلى مكان التلقيح الصناعي.
ب) قلة الثيران المسجلة والمختبرة وراثياً في قطعان اللحم والتي يمكن الاعتماد عليها في التحسين.
ج ) رعاية عجول التسمين:
تقدمت هذه الصناعة بدرجةٍ كبيرةٍ جداً ويعتمد على الحبوب أساساً في التسمين. وعند وصول العجول إلى أماكن التسمين يجب أن يراعى التدرج في إعطائها الحبوب على مدى ٣ أسابيع على الأقل حتى نتلافى مشاكل التغذية، ويمكن اعتبار العجل قد دخل مرحلة التسمين عندما يستهلك ٢% من وزنه مركزات ثم تزداد الكميات تدريجياً بعد ذلك وحتى نصل إلى ٣ - ٣,٥ من وزنه ويتحكم في طول فترة التسمين عوامل متعددة من أهمها وزن الحيوان البدائي ووزن التسويق المرغوب فيه.
أهم مشاكل التغذية في أبقار وحيوانات التسمين:
١- نقص العناصر المعدنية في الأعلاف وكذلك الفيتامينات.
٢- انخفاض وزن العجول أثناء عملية التداول والشحن.
٣- توقف العجول عن التغذية كنتيجةٍ لاضطراباتٍ هضميةٍ نتيجةً للتغير المفاجئ في العليقة أو فسادها.
٤- حدوث النفاخ في العجول.
٥- حدوث حصوات الكلى كنتيجة لخطأ في التغذية ومياه الشرب.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|