أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-10
1682
التاريخ: 15-5-2016
1873
التاريخ: 21-12-2015
31681
التاريخ: 2023-10-28
806
|
تأثير الجسيمات الملوثة للهواء على صحة الإنسان
تؤثر الجسيمات على صحة الإنسان بدرجات متفاوتة تبعا لحجمها وطبيعتها الكيميائية المختلفة. فالجسيمات الكبيرة التي يزيد قطرها عن 50 ميكروميتر لا تعتبر شديدة الخطورة على الإنسان حيث تتمكن الشعيرات المبطنة للجيوب الانفية من التقاطها ومنع نفاذها الى الرئتين. اما الجسيمات التي يكون قطرها اقل من 10 ميكروميتر فهي شديدة الخطورة على صحة الإنسان وقد لوحظ ان تأثير الجسيمات يكون أكثر ضررا مع وجود ملوثات اخرى في الهواء، حيث ان لبعض الجسيمات الملوثة للهواء خاصية الامتصاص adsorption فيمكنها ان تمتص بعض الملوثات الغازية الى سطوحها وتدخل الى الرئتين مسببة تأثيرا مزدوجا. وعندما يصل تركيز الملوثات الى 100 -130 ميكروجرام/ م3 فان ذلك يؤدي الى زيادة الحالات المرضية للجهاز التنفسي لدى الأطفال، وإذا وصل التركيز الى 300 ميكروجرام/ م3 زادت حالات الالتهاب للشعيبات الهوائية. وعندما يصل التركيز الى 750 ميكروجرام/ م3 فان ذلك يؤدي الى زيادة الوفيات بين الاطفال وكبار السن.
وعند الحديث عن الجسيمات الملوثة للهواء واضرارها الصحية فلابد من الحديث عن اخطر الملوثات وهي جسيمات الاسبستوس asbestoses وهي عبار عن الياف معدنية دقيقة تنطلق الى الهواء بسبب العمليات الصناعية ولبعض هذه الجسيمات القدرة على اختراق الجلد محدثة تقرحا به، كما ان الجسيمات الدقيقة منها يمكن ان تصل الى الحويصلات الهوائية لتستقر هناك بقية الحياة وتتراكم مع مثيلاتها مسببة مرض التحجر الرئوي وتسبب التهابا خاصا لانسجة الرئة يسمى الالتهاب الاسبستوسي asbestosis مما ينتج عنه صعوبة في تبادل الغازات، نتيجة لتغطية الشعيرات الدموية بالتليف الناتج عن الحويصلات الهوائية.
ويعزز التدخين تاثيرات الاسبستوس حيث ان حالات حدوث سرطان الرئة بين العمال المدخنين المعرضين للاسبستوس اكثر ارتفاعا عنه من العمال غير المدخنين.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|