المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



القوى الداخلية السريعة(الزلازل)  
  
3469   01:12 مساءاً   التاريخ: 11-5-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص113-114
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض، وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها. وتعاني قشرة الأرض دائماً من الحركات الزلزالية نظراً لعدم استقرار باطنها، الا ان هذه الهزات المستديمة تكون عادة الضعف بحيث لا تشعر بها، ولا تحسها الا أجهزة الرصد (السيسموجراف) ومثلها الزلازل التي تصيب منطقة الدلتا والوادي في مصر بين حين وآخر. وان كان الزلزال الذي أصاب منطقة اسوان في أوائل عام 1982، اتسم بالخطورة النسبية، وخشي منه على جسم السد العالي، وكذلك زلزال أكتوبر 1992 المدمر، ومركزه شمال الفيوم وفاقت شدته 6 بمقدياس ريختر، ومثله زلزال نوفمبر 1996 وكان مركزه في جنوب قبرص.

ودراسة الزلازل ولاشك مهمة بالنسبة للجغرافي لانها تتصل اتصالاً مباشراً بحياة الإنسان ونشاطه على وجه الأرض. وقد سجل الكثير من الزلازل المدمرة أثناء العصر التاريخي وذكر منها الآلاف، كما أثبتت الدراسات الجيولوجية أن قشرة الأرض كانت تعاني دائماً خلال عمرها الطويل من الهزات الزلزالية، وتشير تلك الدراسات أيضاً الى استمرار حدوثها في المستقبل.

منشأ الزلازل: تنشأ الزلازل نتيجة لسببين:

أ- حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها. ويختل توازن قشرة الأرض نتيجة لاكتساح كميات هائلة من المواد القارية بواسطة عوامل التعرية التي تنتقلها وترسبها في البحار والمحيطات.

ب - تحركات المواد الصخرية المنصهرة خلال قشرة الأرض أو أسفلها.

وبناء على ذلك يمكن تقسيم الزلازل الى أنواع بحسب القوى التي تسببها:

1- زلازل بركانية:

ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض الى سطحها. مثال ذلك ما يصحب ثوران براكين جزر هواي من زلازل غاية في العنف والقوة. وحينما ثار بركان كراكاتاو في (أندونيسيا) أحدث الكثير من التدمير والتخريب. فقد أدى انفجاره الى احداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر في شكل أمواج ضخمة عارمة، أغارت على السهول الواقعة في الجزيرة القريبة منها فأغرقتها، ودمرت المنازل وشردت العديد من السكان، وأحدثت خسائر فادحة لسكان جزيرتي سومطرة وجاوه والجزر الأخرى المجاورة.

ومع هذا فان معظم الهزات الزلزالية التي تحدث بسبب النشاط البركاني هي في الواقع هزات محلية لا تؤثر في مساحات كبيرة، كما أن كثيراً من الثورانات البركانية تصحبها هزات ضعيفة.

2- زلازل تكتونية:

وتحث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع. وهذا النوع شائع كثير الحدوث. وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل الى 70 كم.

3- زلازل بلوتونية (نسبة الى بلوتو اله باطن الأرض عند الاغريق):

ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض. فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا, هذا ويحدث النوعان الأخيران – التكتوني والبلوتوني – على الخصوص نتيجة لتحركات في قشرة الأرض وما تحتها. وهنا كثير من الأدلة والشواهد المقنعة تشير الى أن معظم الهزات الأرضية الرئيسية تحدث نتيجة لضغوط عنيفة فجائية في قشرة الأرض، ينجم عنها تصدع وانتقال الطبقات على طول خطوط انكسارات قديمة كانت موجودة بالفعل, ففي كاليفورنيا يوجد نطاق انكساري يمتد مسافة تقرب من ألف كيلومتر وقد حدثت في مجاله حركة فجائية في عام 1906 سببت زلزالا عنيفاً أحدث خسائر فادحة، وكانت الحركة أفقية فلم يظهر عنها ظهور حافات انكسارية، وانما سببت تزحزح الطرق وأسوار المزارع والحدائق من مواضعها الأصلية الى مواقع أخرى على طول خط الانكسار، وقد بلغ مقدار التزحزح الافقي نحو ستة أمتار. وقد تكررت ظواهر الزلازل العنيفة في نفس النطاق في عشرينيات وتسعينيات هذا القرن العشرين.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .