أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2016
2940
التاريخ: 2024-10-08
294
التاريخ: 17-9-2019
5048
التاريخ: 18-9-2019
2042
|
سبب التسمية: بديهي أن يسمى أحدث الأزمنة التي ينقسم إليها عمر الأرض بزمن الحياة الحديثة، كما أن الاحياء التي عاشت أثناءه تشبه الأحياء التي تعيش في عصرنا الحاضر.
ولما كان هذا الزمن ينقسم الى قسمين متميزين: ثلاثي ورباعي، ولهذا فانا سنتناول بالدراسة كلا منها على حدة:
أولاً: القسم الثلاثي:
المدى الزمني: حوالي 70 مليون سنة.
العصور: الباليوسين، الإيوسين، الأوليجرسين، الميوسين، البليوسين.
أنواع الصخور: تتركب من طبقات متتابعة من الصخور الجيرية والطفلية والطينية وينتشر وجود هذه الصخور في معظم البلاد العربية.
الأحداث الجيولوجية: صحب هذا القسم الثلاثي نشاط بركاني عظيم، وحركات انكسارية على نطاق واسع أدت الى تكوين الأخدود الأفريقي العظيم الذي يفصل الآن بين قراتي آسيا وأفريقيا، ويقع في ه البحر الأحمر ومنخفض نهر الأردن.
وقد بلغت الحركات الإلتوائية الألبية عنفوانها، وكان لها أكبر الأثر في تشكيل سطح الأرض، فارتفعت سلاسل الجبال الضخمة التي تمتد امتداداً عظيماً بعلو شاهق في معظم القارات الحالية كسلاسل الألب في أوروبا، والهيمالايا في آسيا، وأطلس في المغرب العربي، والروكي والأنديز في غرب الأمريكيتين, وقد بدأ توزيع اليابس والماء يتخذ شكله الحالي تقريباً.
أنواع الأحياء:
أولاً: في البحر: ازدهرت الأسماك الفقرية والرخويات. واقتربت الحيوانات البحرية عموماً من أشكالها الحالية، وظهر الكثير من فصائل الحيوانات الثديية البحرية.
ثانياً: فوق اليابس: استمر وجود الزواحف كالثعابين والسحالي.
تضخمت أحجام الحيوانات الثديية، وظهرت منها أنواع عملاقة انقرضت بانتهائه. اندثرت الطيور ذوات الاسنان، وحلت محلها طيور عديمة الاسنان. وكثرت الحشرات وتنوعت, انتشر أسلاف الفيل والجمل الحاليين، كما ظهر البقر الوحشي والغزلان والحمير البرية والخيول والثيران والدببة والذئاب وغيرها, ظهرت أنواع عديدة من القردة ومنها القردة العليا, تكاثرت النباتات المزدهرة، وانتشرت انتشاراً كبيراً مثل النخيل وأشجار الصنوبر والتين وغيرها.
الأهمية الاقتصادية: تستغل الصخور اليرية والطينية في صناعة الاسمنت، وتستخدم أنواع الجبس في صناعة المصيص، والبازلت في رصف الطرق. وتحتوي التكوينات على خامات الكبريت والزنك والرصاص والبترول كما في جمهورية مصر العربية.
ثانيا القسم الرباعي:
ويشتمل على عصرين فقط هما البلايوستوسين والحديث.
المدى الزمني: حوالي مليون سنة.
أنواع الصخور: تتركب تكوينات عصر البلايوستوسين من الرواسب التي نحتها واكتسحها الجليد المتحرك ثم أرسبها، ومن رواسب الأنهار القديمة, أما تكوينات العصر الحديث فتتركب من رواسب الأنهار الحالية من حصى ورمل وطمي، ومن الرواسب الهوائية مثل الكثبان الرملية، ومن الرواسب التي تتراكم في البحيرات والبحار والمحيطات.
الأحداث الجيولوجية: تتمثل في استمرار بطيء جدا لحركات الرفع الالتوائية الألبية، مع نشاط بركاني محدود. وقد اتخذت القارات والمحيطات توزيعها الحالي تقريباً. وفي أثناء عصر البلايوستوسين الذي يعرف أيضاً بالعصر الجليدي انخفضت درجات الحرارة العالية، كما ازداد التساقط في هيئة ثلج مما أدى الى تراكم الجليد فوق مساحات هائلة من قارة أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. أما في نطاق الصحارى الحارة الجافة حالياً كالصحراء الكبرى الأفريقية فقد ازداد سقوط المطر، ومن ثم يعرف هذا العصر فيها بالعصر المطير.
أنواع الأحياء: لا تزال الغالبية العظمى من الكائنات الحية التي عاشت في عصر البلاستوسين موجودة حتى وقتنا الحالي، ولم ينقرض سوى عدد قليل من الحيوانات الثديية. ولقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإنسان كان موجوداً في هذا العصر، فقد عثر على عظام الإنسان نفسه، وعلى الكثير من الأدوات الحجرية التي كان يستعملها في الصيد وفي الدفاع عن نفسه, أما في العصر الحديث فقد بلغت الاحياء أقصى درجات الكمال، وهو عصر الإنسان الحديث الذي يعتبر تاج الخليقة.
الأهمية الاقتصادية: تستخدم الرواسب الجليدية كالجلاميد والحصى والرمال والطين في رصف الطرق وصنع الطوب للبناء، أما الرواسب النهرية فهي تكون التربة الزراعية الخصيبة التي تمد البشر بمواد الغذاء ومحاصيل الألياف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|