أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
3885
التاريخ: 14-10-2015
3254
التاريخ: 14-4-2016
3130
التاريخ: 20-10-2015
3422
|
جاء في وصيّة النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : تارك الصّلاة يسأل الرّجعة إلى الدّنيا وذلك قوله تعالى : {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} [المؤمنون: 99] , لشدّة الندم الذي ينتاب المرء العاصي ؛ إذ يودّ استدراك ما فاته وتصحيح ما وقع فيه دون جدوى ذلك إنّ الإنسان يملك في الدنيا فرصة كبيرة لإثبات طاعته بالصلاة وغيرها من الطاعات والقربات.
و كان ممّا أوصى به النبيّ (صلى الله عليه واله) الإمام : يا عليّ أربعة من قواصم الظّهر : إمام يعصي الله ويطاع أمره وزوجة يحفظها زوجها وهي تخونه وفقر لا يجد صاحبه له مداويا وجار سوء في دار مقام .
إنّ هذه الخصال من قواصم الظهر ومن مآثم هذه الحياة أعاذنا الله منها.
قال الإمام (عليه السلام) : قال النبيّ (صلى الله عليه واله) : سبعة لعنهم الله وكلّ نبيّ مجاب قبلي.
فقيل : ومن هم؟
فقال : المغيّر لكتاب الله والمكذّب بقدر الله والمبدّل سنّة رسول الله والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله عزّ وجلّ والمتسلّط في سلطانه ليعزّ من أذلّ الله ويذلّ من أعزّ الله والمستحلّ لحرم الله والمتكبّر عن عبادة الله عزّ وجلّ .
إنّ هذه الأصناف قد استحقوا لعنة الله وعذابه لأنّهم قد اقترفوا ما حرّم الله وابتعدوا عن سنّة الإسلام.
قال الإمام (عليه السلام) : أمرنا رسول الله (صلى الله عليه واله) أن نلقي أهل المعاصي بوجوه مكفهرّة .
إنّ مقابلة أهل المعاصي بالاعراض عنهم والانكار عليهم من مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من الواجبات في الإسلام.
جاء في وصية النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا عليّ والله لو أنّ الوضيع في قعر بئر لبعث الله عزّ وجلّ ريحا ترفعه فوق الأخيار في دولة الأشرار .
وهذا الحديث من أجمل الاحاديث النبوية فقد تولى الاشرار في العصر الأموي الحكم والتسلط على الاخيار وارغامهم إلى ما يكرهون وقد حفل التاريخ بصور مروّعة منهم فقد تولى زياد بن أبيه رقاب المسلمين وأذاقهم سوء العذاب وكذلك ولده عبيد الله وغيرهم .
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أسرع الذّنوب عقوبة كفران النّعمة .
إنّ كفران النعمة وعدم شكرها من مزيلات النعم ومن موجبات العقوبة.
قال (عليه السلام) : نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عن الحكرة .
إنّ الاحتكار ممّا حرّمه الإسلام لأنّه يوجب شيوع الفقر وانتشار المجاعة الأمر الذي يتنافى مع ما ينشده الإسلام من سلامة الاقتصاد العامّ من الانهيار وتكدّس الثروة عند المحتكرين.
قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إنّ الدّينار والدّرهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم .
إنّ حبّ المال هو السبب الرئيسي في هلاك البشر في جميع فترات التاريخ فالحروب وسفك الدماء وغير ذلك من ألوان الفساد في الأرض مبعثه المادة.
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : يا عليّ من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله تعالى في الدّنيا والآخرة .
وحرّم الإسلام الغيبة لأنّها تدعو إلى إشاعة الفحشاء بين المسلمين وقد حرص الإسلام كأشدّ ما يكون الحرص على أن يكون المجتمع الإسلامي نظيفا ويكون قدوة في سلوكه وآدابه بين الامم.
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : يا عليّ ثلاث يقسين القلب : استماع اللهو وطلب الصّيد وإتيان باب السّلطان .
إنّ هذه الخصال التي أدلى بها الرسول (صلى الله عليه واله) وحذّر منها تدعو إلى قساوة الإنسان وصدّه عن الطريق القويم.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : ليس للمسلم أن يذلّ نفسه .
قالوا : يا رسول الله وكيف يذلّ نفسه؟
قال : يتعرّض من البلاء لما لا يطيق .
إنّ تعرض الإنسان لما لا يطيقه إهانة للنفس ومذلّة لها.
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنّم ؛ قالوا : ما ظهر غنى؟
قال : عشاء ليلة .
إنّ السؤال عن غنى من فقر النفس وضعتها وإنّ الله تعالى يريد للمسلم العزّة والكرامة وأنّ السؤال إنّما هو للفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|