أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-01-2015
9563
التاريخ: 9-5-2016
3516
التاريخ: 27-10-2015
3748
التاريخ: 18-01-2015
3100
|
لمّا دخل الدنس الخبيث ابن ملجم إلى الكوفة التقى ببعض أصحابه من تيم الرباب وكانت قطام عنده وكان الإمام قد قتل أباها وأخاها في واقعة النهروان ، وكانت بارعة في الجمال فلمّا رآها ابن ملجم فتن بها فخطبها فأجابته إلى ذلك وشرطت عليه الباغية مهرا وهو ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل الإمام (عليه السلام) وفي هذا المهر المنحوس يقول الشاعر :
فلم أر مهرا ساقه ذو سماحة كمهر قطام من غنيّ ومعدم
ثلاثة آلاف وعبد وقينة وضرب عليّ بالحسام المسمّم
فلا مهر أغلى من عليّ وإن غلا ولا فتك إلاّ دون فتك ابن ملجم
وانبرى الخبيث قائلا لقطام : لك جميع ما سألت فأمّا قتل عليّ فإنّي لي ذلك؟ قالت : تلتمس غرّته فإن قتلته شفيت نفسي وهنأك العيش معي وإن قتلت فما عند الله خير لك.
فقال لها الزنيم الأثيم : ما أقدمني إلى هذا المصر إلاّ قتل عليّ.
فقالت له : فأنا طالبة لك من يساعدك وبعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فأخبرته بما عزمت عليه مع ابن ملجم وطلبت منه أن يعين ابن ملجم فأجابها إلى ذلك ومضى ابن ملجم إلى رجل من الخوارج من قبيلة أشجع يقال له : شبيب بن بحيرة فقال له : هل لك من شرف الدنيا والآخرة؟ قال : وما ذاك؟ قال : تساعدني على قتل عليّ.
فأجابه إلى ذلك ومضوا إلى قطام وكانت معتكفة في المسجد قد ضربت عليها قبّة فقالوا لها : قد اجتمعنا على قتل الرجل فشكرتهم على ذلك وحفّزتهم على اقتراف الجريمة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|