المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أنواع التلوث الضوضائي وتاثيراته  
  
2656   01:32 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 246
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

أنواع التلوث الضوضائي وتاثيراته

تنقسم حسب مصدر التلوث وقوة تاثيره.

  1. تلوث مزمن هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
  2. تلوث مؤقت ذو اضرار فسيولوجية تعرض لفترات محدودة لمصدر او مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي الى إصابة الاذن الوسطى وقد يحدث تلف داخلي.
  3. تلوث مؤقت دو ضرر تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء مثال ذلك ضجيج لحالاته الطبيعية بعد قترة بسيطة. حيث تقاس شدة الصوت بوحدة (ديسيبل) كما ذكرنا سابقا، وكل الاصوات التي نسمعها يوميا تندرج تحت مستويات رئيسية مقاسة بالديسيبل وهذه المستويات هي.
  • المستوى 40-50 ديسيبل: ويؤدي الىرتاثيرات وردود فعل عكسية تتمثل بالقلق والتوتر فهي تؤثر في قشرة المخ مما يؤدي الى عدم ارتياح نفسي واضطراب وعدم انسجام صحي.
  • المستوى 60-80 ديسيبل: له تاثيرات سيئة على الجهاز العصبي ويؤدي الى الإصابة بالام شديدة في الراس ونقص القدرة على العمل.

ج – المستوى 90-110 ديسيبل: يؤدي الى انخفاض شدة السمع ويحدث اضطرابات في الجهاز العصبي والجهاز القلبي.

د – المستوى اعلى من 120 ديسيبل: يسبب الما للجهاز السمعي وانعكاسات خطيرة على الجهاز القلبي الوعائي كما يؤدي الى عدم القدرة على تمييز الأصوات واتجاهها.

ويعتمد مدى التضرر بالضوضاء على عوامل داخلية تشمل:

  1. عمر الانسان
  2. وضعه الصحي
  3. مدى انشغاله.

وعوال خارجية تضم:

  1. طول الفترة الزمنية التي يتعرض لها الانسان للضجيج، فكلما طالت فترة التعرض للضجيج، ازداد تاثيرها على الانسان.
  2. شدة الصوت، فكلما ازداد شدة الصوت، ازداد تاثيرة على صحة الانسان.
  3. حدة الصوت، فكلما ادادت حدة الصوت كان تاثيرها على الانسان اكبر من تاثير الأصوات الغليظة.
  4. موقع السامع من مصدر الصوت حيث انه كلما قرب السامع من مصدر الصوت كلما تاثر به اكثر.
  5. الصوت المفاجئ اكثر تاثيرا من الضجيج المستمر.

وعموما

  • درجة الخطورة للتاثيرات الضوضائية تتناسب طرديا مع فترة التعرض.
  • درجة الخطورة للتاثيرات الضوضائية تتناسب طرديا مع شدة الموجات الصوتية
  • درجة الخطورة للتاثيرات الضوضائية تتناسب عكسيا مع المسافة بين الانسان ومصدر الضوضاء.

ويمكننا صياغة العلاقة التي تجمع العلاقات الثلاثة كما يلي:

                                                                فترة التعرض × شدة الموجات

    درجة الخطورة للتاثيرات الضوضائية oe =      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                      المسافة بين الانسان ومصدر الضوضاء

ويمكن الاستعاضة عن العلاقة الطردية في العلاقة السابقة بإدخال ثابت في العلاقة لتتحول الى معادلة يمكن صياغاتها في الصورة الاتية:

                                              ض × فترة التعرض × شدة الموججات

درجة الخطورة للتاثيرات الضوضائية =  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                              المسافة بين الانسان ومصدر الضوضاء

حيث ض هي المعامل الضوضائي، والتي تؤدي زيادته الى زيادة درجة الخطورة للتاثيرات الضوضائية.

وتشير بعض الدراسات التي قام بها العلماء النمساويون الى ان عمر الانسان ينقص من 8 الى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سطان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي.

وعموما تسبب الضوضاء اضرار كثيرة للإنسان منها ما هو نفسي ومنها ما هو عصبي، كما انها تؤثر بطريقة غير مباشرة على الناحية الاقتصادية والاجتماعية وفيما يلي اهم تاثيرات الضوضاء:

  • التاثيرات النفسية

يؤدي ارتفاع شدة الصوت عن المعدل الطبيعي في البيئة الى نقص النشاط الحيوي، والاثارة والقلق، وعدم الارتياح الداخلي، والتوتر والارتباط، وعدم الانسجام والتوافق الصحي، وقلة التفكير للذين يتعرضون لذلك.

  • التاثيرات العصبية

تصل الضوضاء عبر الالياف العصبية الى الخلايا العصبية المركزية في المخ فتهيجها وهذا التاثير ينعكس على أعضاء الجسم كالقلب الذي يسرع في نبضاته، والجهاز الهضمي الي يضطرب فتزيد افرازات المعدة مما يؤدي الى الإصابة بالقرحة المعدية وقرحة الاثني عشر، ويمكن ان تتاثر أيضا الكبد والبنكرياس والامعاء، وتؤدي هذه التغيرات الى ارتفاع ضغط الدم. كما تسبب الضوضاء التوتر العصبي وزيادة الانفعالات التي يشكو منها كثير من الناس.

ج – التاثير على السمع

عندما يتعرض الانسان الى صوت شدته اعلى من 50 ديسبل، يبدا في الشكوى من قسوة هذا الصوت، ويبدا الانزعاج منه، وعند شدة صوت 90 ديسبل تبدا أعضاء الجسم في التاثر، فيحدث ضعف في حاسة السمع قد يزول عند زوال المؤثر والابتعاد عن الضوضاء فترة طويلة، وعند شدة صوت اعلى من ذلك (120 ديسبل فما فوق) قد يفقد الانسان سمعه تماما ويصاب بالصمم.

د – التاثير على انتاج العاملين

تفيد الدراسات الى ان العاملين الذين يتعرضون للضوضاء اثناء عملهم تقل قدرتهم على الإنتاج، وذلك لاحتمال اصابتهم بالامراض التي ذكرت سابقا، وأيضا لاثر الضوضاء على تركيزهم وانتباههم حيث تقل قدرتهم على القيام بالاعمال الذهنية، وتكثر فترات تغيبهم عن العمل، وعند قيام بعض الشركات بتخفيف اثر الضوضاء على العمال وتقليل فترات تعرضهم لها زاد الإنتاج وانخفض معدل الغياب.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .