المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13869 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

Dura Kurepa
22-10-2017
حاجز الانشطار Fission Barrier
25-12-2021
الحسنات والسيّئات في كلام رسول الله "ص"
2024-08-27
الرحيل عن هذه الدنيا
27-3-2021
تفسير سورة الكهف من آية (2-29)
2024-01-22
فرقع لوز (الدودة السلكية)
26-11-2021


مصادر العدوى في الماشية والقضاء عليها  
  
10951   09:36 صباحاً   التاريخ: 1-5-2016
المؤلف : د. حسين عبد الحي قاعود د.محمد أنور حسين مرزوق
الكتاب أو المصدر : تربية ماشية اللبن
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / امراض الابقار والجاموس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-10 270
التاريخ: 2024-10-10 266
التاريخ: 2024-10-14 173
التاريخ: 27-4-2016 1456

مصادر العدوى

1- التربة:

تنقل التربة كثيرا من الامراض الى الحيوان عن طريق الميكروبات والميكروبات المتحوصلة والطفيليات.

2- الهواء:

يحمل الهواء الميكروبات المختلفة من الحيوانات المريضة الى الحيوانات السليمة عن طريق الاستنشاق المباشر(العدوى بالرذاذ)مثل امراض الجهاز التنفسي والالتهابات الرئوية او الاستنشاق الغير مباشر (العدوى بالغبار) المحمل بالميكروبات المقاومة للجفاف.

3- الماء:

ينقل العدوى عن طريق شرب الحيوانات المريضة واستحمامها في مصادر المياه ونزول افرازاتها المحملة بالميكروبات لتحملها الحيوانات السليمة وكذلك عن طريق صرف المجاري بالنسبة للمستشفيات والمجازر.

ومن اهم المصادر ايضا رمي جثث الحيوانات النافقة او دفنها بجوار الشواطئ والانهار.

4- الحشرات:

تنقل الامراض اليا او ميكانيكيا وكذلك بيولوجيا مثل الطفيليات التي تمتص دم الحيوانات المصابة.

5- الغذاء:

عن طريق الرضاعة من الام المصابة او تلوث الغذاء بإفرازات الحيوانات المريضة قبل تقديمه للسليمة والرعي في مراعي ملوثة بروث الحيوانات المصابة.

6- الاتصال المباشر:

عند احتكاك الحيوان السليم بإفرازات الحيوان المريض او الاحتكاك المباشر بجلد الحيوان المريض او عن طريق التلقيح.

7- الاتصال الغير مباشر:

وذلك باستعمال ادوات التطمير والنظافة للحيوانات المريضة والسليمة في نفس الوقت او اثناء نقل الحيوانات او ايوائها قبل اجراء عمليات التطهير لوسائل النقل واماكن الايواء.

8-الحيوان الحامل للمرض:

الحيوان الحامل للمرض معدي بعد شفائه يسبب العدوى للحيوان السليم الذي يختلط به.

9- الميكروبات المتطفلة على الاغشية المخاطية المبطنة للأغشية التنفسية:

اذا ضعف الجسم لسبب ما تهاجم هذه الميكروبات الجسم مسببة حدوث المرض.

القضاء على مصادر العدوى

الهدف الرئيسي من ذلك تحديد مصدر العدوى والحد منه للقضاء علية ويتم ذلك وفق خطوات اهمها:

  1. تعقيم الحيوانات المصابة- والتي يمكن ان تلعب دورا خطيرا في نقل العدوى, وطرق تعقيمها كثيرة وليست بالصعبة.
  2. التخلص التام من روث الحيوانات- اذ ان روث الحيوانات يكون مصدر اصابة اساسي في حالة انتشار العدوى, لما يكمن من مسببات العدوى ومصدر اساسي لنقل الميكروبات الى الحظائر السليمة.
  3. تعقيم الوسط الخارجي- التطهير- الهدف منه القضاء على مصدر العدوى في(روث الحيوانات والوسط المحيط) وذلك بعد تحديد الميكروب للقضاء علية.

الحيوانات المصابة كما ذكرنا تشكل مصدر مهما للعدوى لباقي القطيع او حتى للحظائر السليمة المجاورة ان وجدت, ويجب اتخاذ اجراءات سريعة لتعقيمها, ويأتي ذلك بعد الفحص التشخيصي والمخبري الدقيق.

وتقسم الحيوانات في كل حظيرة الى ثلاثة انواع:

اولا: حيوانات مصابة.

ثانيا: حيوانات ذات احتمالية الاصابة.

ثالثا: حيوانات سليمة ولكن امكان اصابتها قائما.

وعزل هذه الانواع الثلاثة كل على حدة, لتتخذ لكل نوع الاجراءات المناسبة, مع الاخذ بعين الاعتبار نوعية المرض.

1-الحيوانات المصابة: وهي اخطر مصدر للعدوى ويتم عزلها بالسرعة الممكنة وتباشر فورا معالجتها, او يتم اعدامها هذا مع ملاحظة نوع العدوى ومرحلة نمو المرض, وكذلك قيمة الحيوانات الاقتصادية. واذا كانت العدوى في مراحل متأخرة ومقاومتها غير ناجحة فالتخلص من هذه الحيوانات بإعدامها هو الحل الامثل.

2-الحيوانات ذات احتمالية الاصابة: وتلك هي الحيوانات التي كانت على صلة مباشرة او غير مباشرة مع الحيوانات المصابة, وتظهر عليها اعراض عامة فتبدو قليلة الحيوية, والنشاط, اما الحيوانات التي تظهر عليها قابلية فتعزل وبالسرعة الممكنة. وفي ظروف العزل يتم فحصها ليحدد وبوضوح درجة اصابتها. وعلى ضوء ذلك يثبت احتمال الاصابة.

كل حيوان من هذه المجموعة يبدي اعراضا مشابه لأعراض الحيوانات المصابة يعتبر مريضا ويعامل مثل باقي الحيوانات المصابة.

3-الحيوانات السليمة والتي يمكن ان تكون مصابة: وهي الحيوانات السليمة في الحظيرة المصابة والتي كانت على صلة مباشرة او غير مباشرة مع الحيوانات المصابة. وتوضع تحت مراقبه دائمة ويتم فحصها لكي يحدد المصاب منها ليعزل.

الحيوانات السليمة تعطى المضادات الحيوية لمساعدتها على مقاومة الاصابة. في حالة كون المرض خطيرا فالقضاء السريع علية ضرورة ملحة. عنده صعوبة القضاء علية , فانة ينصح بالتخلص من الحيوانات المصابة ومن بقاياها لكونها مصدر عدوى. ولذلك كان حرقها وطمرها داخل التربة هو اسلم السبل ومن الملاحظ ان الكلاب والقطط وباقي الحيوانات اكلة اللحون والطيور تلعب دورا كبيرا في نقل مسببات العدوى. ولذلك فان ابقاء بقايا الحيوانات النافقة دون دفنها يشكل خطورة كبيرة على صحة الحيوان والانسان على سواء. ومن الجدير ذكرة- بالأهمية القصوة- لإجراءات الحماية والوقاية من الامراض في حضائر الابقار السليمة لمنع انتشار العدوى من مكان مصاب الى حضيرة او مزرعة دواجن سليمة. فالإنسان ووسائل النقل تلعب دورا اساسيا في نقل مسببات العدوى.

التطهير والتعقيم

للقضاء التام على مسببات العدوى الرئيسية يتطلب القضاء على الوسط الناقل في المحيط الخارجي-اي التطهير بالمعنى المبسط للكلمة. ويتكون من مجموعة خطوات الهدف منها القضاء على المصادر الثانوية للعدوى , وهناك نوعان (مرحلتان)من التطهير تطهير فوري وتطهير ختامي.

1-التطهير الفوري:

يستعمل خلال انتشار العدوى ,ويهدف الى ابادة الميكروبات والحد منها, كتلك التي تفرز من الحيوانات المصابة الى الوسط المحيط يستعمل التطهير الفوري في الحظائر وللأدوات. حيث تتعرض للتلوث الدائم بالسوائل والافرازات المعدية من الحيوانات المصابة.

بهذه الخطوات يبقى الوسط المحيط نظيفا من الميكروبات المعدية وتقلل احتمالات انتشارها, والتطهير ايضا الاماكن المحيطة بالحظيرة والتي على اتصال مباشر مع الحيوانات المصابة ,حيث ترذذ بمركب كيميائي للقضاء على الحشرات (القراد) والتي يمكن ان تحمل الميكروبات المعدية.

2-التطهير الختامي:

يتم بعد القضاء والتحكم بالمرض واخذ الاحتياطات اللازمة , ويهدف الى تنظيف الوسط المحيط من مسببات العدوى. يستخدم التطهير الختامي لجميع الامكنة والحظائر حيث كانت تتواجد الحيوانات المصابة والادوات المستعملة, يستعمل مطهر فعال يفي بالغرض..

كل عملية تطهير تتكون من:

(ا) تنظيف ميكانيكي للموقع(الحظيرة).

(ب) اختيار نوع المطهر.

(ج)اختيار وسيلة التطهير.

(ا) التنظيف الميكانيكي:

تتم ازالة روث الحيوانات, وتنظيف الارضيات من البول ومخلفات الاعلاف, تعزق التربة المشربة بالسوائل المحتوية على مسببات العدوى (في حالة كون ارضية الحظيرة ترابية) وبهذا تعطى فرصة نفاذ المطهر المستعمل الى مستوى جيد من سطح التربة ,كذلك تخضع للتنظيف جميع الامكنة باستعمال تيار مائي قوي ويمكن استعمال الماء الساخن والصابون. ثم ترذذ الارضيات بالمطهر المستخدم , وتبرز هنا ملاحظة وجوب حفر التربة بعمق 10-15 سنتيمترا اذا لزم الامر للتخلص من الميكروبات الموجودة بها.

(ب) اختيار نوع المطهر:

ان اختيار نوع المطهر اساسي في عملية التطهير وفعاليتها مثلا المطهرات القاعدية تستعمل ضد الفايروسات ,الفينول ومشتقاته وتستخدم ضد مسببات مرض السل والعصيات نظيرة السلبية والجمرة الخبيثة ويراعى عند اختيار المطهر الاخذ بعين الاعتبار مكونات الحظيرة ,وتركيبة الكيميائي ,بحيث لا يتلف الحظيرة, لا ينتج رائحة نفاذة, وغير سام للحيوانات. مثلا لا تستعمل مركبات (الفينول,الكريزول) في تطهير الادوات المستخدمة للماء او للعلف او للحليب ويراعى كذلك الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمطهر بحيث لا يتأثر بالمواد العضوية, مثلا فتأثير الفورمالين يقل كثيرا من النشادر الذي ينتج عند تحلل البول , الاحماض عند ملامستها للجدران والارضيات الاسمنتية (تحد من فعاليتها).

(ج) الطريقة المستعملة:

ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بالخصائص الكيميائية والفيزيائية للمطهر المستعمل, والاستعمال الشائع للمطهرات على شكل محاليل مائية وتستعمل المحاليل المائية على النحو الاتي:

اولا-تغطيس الادوات المستعملة في الحظائر.

ثانيا- غسل الارضيات والمعالف.. الخ

ثالثا- ترذيذ الحظائر الكبيرة والساحات ومخازن الاعلاف بواسطة الاجهزة المستعملة لهذه الغاية .

في التطبيقات العملية تستعمل مطهرات مختلفة, وتحدد فعاليتها بما يلي:

-تركيبها الكيميائي.

-درجه تركيزها.

- درجة ذوبانها في الماء.

- درجة حرارة المحلول المائي عند تحضيره.

- اللون, خصائصها البيولوجية عند استعمالها ضد الميكروبات والوسط الذي يؤثر فيه المطهر على مسببات الامراض.

اهم المطهرات المستعملة

النوع الاول: المطهرات المؤكسدة:

تنتمي لهذه المجموعة المركبات والمطهرات التي تطلق الاوكسجين ,وبهذه تقضي على الميكروبات وذلك بتحليلها العضوي.

وتستعمل الانواع الاتية:

1- كلوريد الكالسيوم: والذي يجب ان يحتوي على اقل تقدير 25-30 % كلور فعال. ويستعمل بشكل محلول مائي بنسبة 2,5-10% ضد مسببات العدوى والحويصلات , في الحظائر (الابقار),المخازن وكذلك يستخدم لتعقيم مياه الشرب, وبقدر ما تكون الادوات والحظائر المراد تطهيرها ملوثة, يكون تركيز المحلول المستخدم مناسبا كذلك.

2- كلورات الكالسيوم: (هيبوكلوريد الكاليسيوم) ويستعمل على شكل محلول مائي بنسبة 0,5 – 10%للتطهير في جميع الامكنة والحظائر, في حالة انتشار اي عدوى.

3- كلورامين: ويستعمل للتطهير في المباني والحظائر في حالة انتشار العدوى, ولا يستعمل لتعقيم الادوات المعدنية, وافضل نسبة فعالة هي محلول مائي بتركيز 1 – 10 %.

4- يودوفور: وهو عبارة عن اتحاد مركبات اليود مع مادة ذا فعالية سطحية, الفعالية التطهيرية لليود هي بإطلاقة البطيء لليود حيث يقضي على البكتريا, ويستعمل لتطهير وتعقيم الاواني والادوات المستعملة في المحالب والمسالخ والاوعية المستخدمة للماء. ويستعمل هذا المطهر بتركيز مناسب حسب تكوين المبنى المراد تطهيره مع الاخذ بعين الاعتبار الخصائص البيولوجية لمسببات الامراض المراد مقاومتها.

1- هيدروكسيد الصوديوم: ويستخدم يشكل رئيسي للتطهير ضد الفيروسات وخاصة في مرض طاعون الابقار, وعلى هيئة محلول مائي ساخن بنسبة 1-2-5%1% ليعقم جلد الحيوانات المريضة .

ومحلول ذو نسبة 1% يستخدم لتطهير وتعقيم الحظائر وجميع الامكنة التي سبق وكانت على اتصال مع الحيوانات المصابة.

وافضل محلول تطهيري للحظائر هو ذو نسبة 5% وبما ان هذا المحلول لا لون له , فانه يمزج مع محلول جيري فيصبح لونه ابيضا لكي يسهل معرفة الاماكن التي تم تطهيرها.

2- الجير المطفأ(هيدروكسيد الكاليسيوم: Ca(OH)2 ويحضر عند خلط كميتين متساويتين من الجير غير المطفأ والماء, ويستعمل بمحلول بنسبة 10 -20% محلول حليبي لتطهير الحظائر المعالف ومخازن الاعلاف والارضيات.

3- كربونات الصوديوم الجافة: ويستعمل على شكل محلول ساخن بنسبة 1-2%ويعتبر استعماله تحضيرا لأية عملية تطهير ويستخدم في تعقيم الاواني المستعملة في الحظائر ووسائل النقل.

4- حامض الهيدروكلوريكHCL :ويستعمل الملح الحامض لتطهير مياه الغسيل, البول بالنسبة للأبقار, الحظائر وبنسبة 1-2% لتطهير مياه الشرب.

5- حامض الكبريتيك H2SO4:يضاف الحامض الى الماء لكي ينتج محلولا بنسبة5%ويستخدم لتطهير الحظائر والمعالف والارضيات.. في حالة عدم وجود الحويصلات المعدية, وفي حالة وجود الحويصلات يستعمل حامض الكبريتيك مضافا له الكريزول.

6- كبريتيك النحاس Cuso4:محلول كبريتيك النحاس له تأثير تطهيري ضعيف ضد البكتريا, ولكن له تأثير قوي ضد الطحالب والفطريات. ويستعمل على شكل محلول مائي ساخن للتطهير في الحظائر ومخازن الاعلاف.

النوع الثالث: المركبات ذات النوعية الدهنية:

فورمالدهايد HCOH) ):ويستخدم عمليا كمحلول بنسبة 40% ويسمى ايضا الفورمالين وله تأثير تطهيري قوي ضد البكتريا والفيروسات والحويصلات والفطريات. ويستعمل للتطهير بشكل محلول مائي او بخار الفورمالديهايد, ويستعمل الفورمالدهايد لتطهير المبني والارضيات والادوات المعدنية.. الخ. لتعقيم الامكنة المحكمة الاغلاق, يستعمل بخار الفورمالدهايد للتطهير والتعقيم للأمكنة التي تم تنظيفها سابقا.

ويستخدم الفورمالين كبخار على هذا النحو:

لكل متر مكعب واحد 25سم3 فورمالين, 12.5 سم3 ماء, 20جم . برمنجنات البوتاسيوم. وينتج عند التفاعل بخار قوي من الفورمالين.

ويجب ان يستمر تأثير الفورمالين 6-12 ساعة, وبعد ذلك تفتح الابواب والنوافذ للتهوية وتبقى كذلك لمدة 3-4 ايام, ومن ثم يمكن استخدام هذه الاماكن.

النوع الرابع: المواد ذات التأثير السطحي:

  • المركبات الامينية:

وتستعمل على شكل محاليل بتركيز 0.5-3% لتطهير الادوات وبشكل خاص لغسيل الاواني, ولكن تأثيرها التطهيري ضعيف.

  • المركبات العطرية:
  1. الفينول(C6H5OH): وهو مطهر فعال ضد البكتريا ولكن تأثيره يقل عندما يكون تركيزه قليلا. وكذلك عند درجة الحرارة المنخفضة. ولذلك يستخدم على شكل محلول ذي تركيز عال وساخن بنسبة 3-5% في تطهير الادوات المستخدمة من قبل الحيوانات المصابة, وتأثيره فعال ضد الميكروب السبحي Streptococcus وضعيف على ميكروب Staphylococcus.
  2. الكيزول (C6H4CH3OH): وله تأثير قوي ضد البكتريا ولكن تأثيره ضعيف ضد الفيروسات والحويصلات وغالبا ما يستخدم مركب مع حامض الكبريتيك.
  3. الكريولين: وهو عبارة عن مركب صابوني وه فعال ضد البكتريا وتاثيرة ضعيف ضد الحويصلات والفيروسات ويستخدم كمحلول مائي ساخن بنسبة 3-5% وعلى درجة 60-70 درجة مئوية ولا يستعمل لتطهير الحظائر والادوات المستعملة لتخزين الحليب ويستعمل بشكل خاص ضد البق والقراد.

كيفية التطهير

تطهير مساكن الحيوانات:

عند ظهور مرض معدي في حظائر الحيوانات يجب العمل على تطهير هذه الحظائر. الخطوة الاولى لعملية التطهير هي ازالة روث وافرازات الحيوانات حيث ان وجود مثل هذه الافرازات يقلل من فاعلية المادة المطهرة.

تبلل الجدران والاسقف والحواجز والارضية ثم يزال ما عليها من تراب, تحك الارضية والجدان لارتفاع 1,50م والمداور والمساقي بفرشة خشنة جيدا. ازالة البراز والفرشة وتجميعها في مكان خارج الحظيرة بعيدا عن الحيوانات. ويرش عليها المطهر المناسب.

يضاف الى مياه الشرب المتبقية من الحيوانات المريضة برمنجنات البوتاسيوم او مسحوق ازالة الالوان (1-10) وتترك بعض الوقت.

ان كانت ارضية المكان متربة, تكون مشبعة ببول الحيوانات واخراجاتة لذلك يجب رفع ما يقرب من 10سم او اكثر من سطح التربة ويضاف الية ماء الجير ويتم التخلص منة بعد ذلك. يستعاض عن هذه الكمية بكمية اخرى من التراب الجاف النظيف او يمكن عمل ارضية خرسانية جديدة.

تغسل الجدران والحوائط بفرشاة خشنة مبللة في محلول 4% صودا لغسيل المدود ومجاري الصرف الصحي. يترك المطهر لمدة 24 ساعة. بعد ذلك يغسل المكان بالماء ويترك ليجف.

الادوات المستخدمة داخل الحظيرة مثل الجرادل, الشوك وادوات تطهير الحيوان يجب تطهيرها ايضا.

احبال ربط الحيوانات يجب ان تغمر في محلول مطهر(2% كيروزول لمدة 12 ساعة).

تطهير مياه الشرب:

1- باستعمال الكلور: وهو اكثر المواد المستعملة لتطهير المياه. ويمكن الحصول علية معبئا تحت ضغط في انابيب خاصة حيث يكون بشل سائل ويخرج الغاز من هذه الانابيب عن طريق منظم حيث يذوب في كمية صغيرة من الماء تضاف بعد ذلك الى المياه المراد تنقيتها ويمكن التحكم في المنظم يدويا او اليا.

وللحصول على نتائج موكدة عند استعمال الكلور في تطهير المياه يجب ان يترك الغاز مخالطا الماء لفترة كافية – حوالي نصف ساعة- قبل استعماله.

2- باستعمال غاز الاوزون: له تأثير قاتل اكيد على البكتريا الموجودة في الماء وكذلك على البكتريا المتحوصلة وبهذا يتميز الاوزون عن الكلور ولكن استعمال الاوزون و مكلف عن الكلور.

3- باستعمال برمنجنات البوتاسيوم: وتستعمل هذه الطريقة لتنقية كمية قليلة من المياه. وتضاف بلورات برمنجنات البوتاسيوم الى الماء حتى يأخذ الماء اللون الوردي او البنفسجي الفاتح.. وتستعمل هذه الطريقة لتطهير اواني الشرب.

التخلص من جثث الحيوانات النافقة

التخلص من جثث الحيوانات النافقة من مرض معدي بالطرق الصحية السليمة هو من اهم الاجراءات التي يجب اتخاذها لمنع انتشار المرض للحيوانات ولحماية الانسان.

نقل جثث الحيوانات النافقة:

نقل جثث الحيوانات النافقة للتخلص منها نهائيا ومنع نشر الميكروب المسبب للمرض يجب ان يتم بكل عناية. لذلك يجب سد الفتحات الطبيعية بقطنة مبللة بمحلول حامض الكربوليك الخام ولا يجوز جر جثة الحيوان على الارض. ولكن ترفع الى عربة خاصة مبطنة من الداخل بالواح الزنك وبذلك يسهل تطهيرها وتكون هذه العربات مجهزة بأدوات رفع وانزال.

بعد انزال الجثة في المكان المخصص للتخلص منها تطهر العربة جيدا.

الطرق الصحية السليمة للتخلص من جثث الحيوانات النافقة اما ان تكون عن طريق الدفن او الحرق.

الدفن:

اكثر الطرق استعمالا لذلك:

  1. يجب ان يكون مكان الدفن ذا تربة جافة بعيدا عن المساكن والمزارع والعيون ومجرى المياه.
  2. تجهيز حفر الدفن قبل نقل الجثة. تعمل الحفرة بحيث تكون المسافة بين سطح الحفرة وسطح الجثة 1,5 متر على الاقل اما عرض وطول الحفرة فيكون حسب حجم الحيوان النافق.
  3. الفرش المستعمل للحيوان النافق وإفرازاته وما يتبقى من الغذاء وكمية التراب المرفوعة من تحت الحيوان توضع في الحفرة؟
  4. بعد وضع الجثة في الحفرة يقطع جلد الحيوان(الا في حالة الحمى الفحمية).
  5. تغطى الجثة بكمية وفيرة من الجير الحي او محلول مطهر 5% ثم يهال عليها التراب والحجار ويمكن احاطة المكان بسلك حتى ولو لفترة بعد الدفن.

الحرق:

يعتبر من امثل لطرق للتخلص من جثث الحيوانات النافقة. ولذلك يعمل حفرتين داخل بعضهما السفلى اضيق من العليا ويوضع بها كمية من الخشب ثم يوضع على هذه الحفرة اعمدة حديدية لتحمل عليها الجثة. وبعد اشتعال النار في الخشب تترك الجثة حتى تحترق تماما بما فيها من ميكروبات.

ومن الطرق الحديثة لحرق جثث الحيوانات استعمال الافران المتحركة وهي عبارة عن اسطوانة طولها 2,5 م وبقطر 1,25م محمولة على عجل.

ويستعمل البترول او الخشب كمصدر للنار ومكانة فوق مؤخرة العربة وحولها. وللعربة مدخنة وفتحة العربة من الامام وتغلق بعد ادخال الجثة وحرقها..

المصدر: حسين عبدالحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق ، تربية ماشية اللبن، 2004.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.